الباب الثاني

10.5K 158 7
                                    

الباب الثاني:-
♡♡♡♡♡
ليلى بغضب:ايه اللي انت بتقولو دة... قول باا كدة انك بتقول كل دة عشان تتجوزني... انا مش غبية للدرجاتي.
ثم تركته ورحلت بدون ان تضيف شيء.
ثم قابلت ممرضه.
الممرضه:مدام محمود السيد.
ليلى:ايوة....انا.
الممرضه: محمود بيه السيد فاق وعايز يشوفك يا فندم.
تركتها وصعدت سريعا اليه ودخلت الغرفة راته جالسا على السرير وناظرا للارض وعندما راها. محمود باشتياق:ليلى.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الجامعة :

جاء يوسف إلى ميار وهو حزين.
ميار بخوف:مالك ؟......ها عملت ايه في النتيجة؟
يوسف بحزن:للاسف ا........
ميار:كمل.
يوسف:انا حاولت اذاكر وكنت بجتهد بس اللي حصل في النتيجة.......
ميار:خلاص انت عملت اللي عليك مش مهم تَفوق ،المهم انك عديت وخلاص.
يوسف:بعد كل دة مش متخيل ان النتيجة تكون كدة...... انا.... انا....
ثم ابتسم بسعادة:انا جبت امتياااااز....
لم يشعر بنفسه سوى انه واضع يده في خصرها ورافعها للاعلى ويدور بها....وهنا الاثنين يضحكون ثم نظروا لبعضهم بهدوء ثم انزلها يوسف على الارض وازال يده من خصرها ورجع خطوتين باحراج.
يوسف باحراج: احم اسف مكنش قصدي.... ااا... نسيت كل حاجة من الفرحة.....
ابتسمت له ابتسامة بها حنان ثم اكمل:اول مرة من اول م دخلت المدرسة ابقا فرحان فرحة النجاح،حاسس اني طفل لسة في اولى ابتدائي والشكر كلو ليكي... شكرا انك ساعدتيني وخلتيني اوصل للمرحلة دي.
ميار بابتسامة:متشكرنيش... انا وعدتك اني هساعدك... وبعدين انت الي ذاكرت مش انا.
وكاد يوسف ان يتحدث جاءت اليه الفتيات سريعا وهم يتملكهم السعادة.
الفتاة الاولى بسعادة:مبروك يا يوسف زي عادتك كل سنة.
الفتاة الثانية:اه بجد دة احلى يوم انهردة لازم نسهر ونعمل حفلة بس هنسهر فين بقا؟!
ابتعدت عنهم ميار بضيق فرآها يوسف فنظر للارض بتفكير وتذكر انه اصبح شخصا آخر ولا يغره هؤلاء الفتيات ولن يرجع الى هذا العالم مجددا بعدما تقرب إلى ربه.
يوسف:اسف يا جماعة مقدرش آجي....اصل انا هسافر.
نظرت اليه ميار.
الفتاة الثالثة:ايه!... ليه؟  على فين ؟
يوسف:مش عارف بس مش راجع ومش هشوف حد تاني بس عايز اعزمكو.......
الفتاة الاخرى:على ايه؟
نظرت ميار اليه وفهمت ما يقصده وابتسمت.
يوسف ومالزال ناظرا لها بابتسامة:فرحي.
نظر الفتيات الى بعضهم بعدم استيعاب ما يقوله ثم ذهب من امامهم اعطاه صديق له باقة وروود فاخذها منه وذهب الى ميار واعطاها اياه ابتسمت واخذته منه وذهبا معا ً،ومازالت الفتيات ناظرين لبعض البعض بعدم تصديق ونظرو اليهم وهم يمشون معا.
يوسف بابتسامة: عندكم شاي؟
ميار بابتسامة:اه.
يوسف بابتسامة:خلاص هجيب اهلي ونشرب مع بعض.
ميار:ههههههه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في غرفة محمود في المشفي:

محمود:ليلى!
ابتسمت له بسعادة وجرت عليه وعانقته تحمل هو آلم جسده عندما عانقته كي يبادلها العناق وكل منهم ترك قلبه هو من يعبر بهذا العناق وتركوا العقل جانبا، فإن كان هناك مقارنة بين العقل والقلب فالعقل هو الذي سيفوز دائما.
ظلو في عناقهم وقت طويل كان هذا العناق يعبر عن الاشتياق... والدموع.. و........ الخ
ثم نظروا كلا منهم إلى عين الاخر وهم يتنفسون بصوت عالى وهم سعيدين ،لالا ...لايريد العقل ان يقف جانبا حتى الان لا يريد ان يكون للقلب مساعاً من الوقت ان يسيطر على الجسد، ثم ظهر على ملامح ليلى الضيق وابتعدت عنه بسرعة وجلست على طرف السرير.
محمود بحزن:ليلى.... لسة زعلانة مني؟.... انا مصدقتش انك كنتي معايا وانا هنا في المستشفى.....وعارف اني جرحتك واتجوزتك عشان مصلحتي ودمرت مستقبلك وخليتك تتجوزيني غصب عنك.... انا اسف.... انا اسف جدا... سامحيني... انا مقدرتكيش ومعرفتش اد ايه انا عايزك وبحبك وأد إيه انتي ليكي مكانة في قلبي كبيرة غير لما سبتيني ومشيتي.... ليلى انا... بقيت اعمل كل حاجة انتي بتعمليها... بقيت مبعرفش انام طلاما مفيش حد جمبي... طول المدة مبنمش غير لما يكون حد جمبي ...بقيت اسمع المغني اللي بتحبيه... بقيت اعزف الكمان زي ما انتي بتعزفي ليلى انتي عندك حق... بس انا اكتشفت اني من غيرك انا مش هعرف اكمل يمكن البنت تقدر تعيش من غير راجل لاكن الراجل ميقدرش يعيش من غيرها... لو انتي فعلا مصدقة اني خدعتك بس المرة الي طلعت معاكي فوق الشجرة الاحساس اللي كنت حاسه انا وانت دة كان كدب؟.... النجوم والقمر والسما ولما قولتلك اني بحبك سعتها... دة كان كدب؟.... يمكن تصدقي ان كل اللي حصل كان كدب بس اليوم دة والاحساس اللي كنا فيه متقدريش تنكري وتقولي انو كدب... ليلى سامحيني... عشان خاطري... انا عايزك.
انهى حديثه والدموع ممتلئة بعينه وعيناها ثم نظرت له بضعف وقالت بنبرة حب وضعف:لا كانت.. حقيقة... انا فضلت افكر في كل اللي حصل قبل كدة،لاكن حجتين اتنين خلتني افكر انك فعلا مخدعتنيش حبيت ارجع واواجهك بس لقيتك......
صمتت قليلا بحزن ونزلت الدموع على وجنتيها الرقيقة وملامحها الطفولية ثم اكملت :الحاجة الاولى اننا كنا فوق الشجرة والاحساس اللي كنا حاسينو وشهد علينا القمر والنجوم ولما قولتها.........
صمتت مجددا.
محمود :والحاجة التانية؟!!
ليلى :اني حامل....خلاني اسامحك ونرجع لبعض،الي فات فات... المهم اللي جاي.
امتلأت سريعا عيناه بدلا من دموع الحزن الى دموع السعادة....شعور لا وصف له عندما يشعر الشخص انه سيكون اب انه سيكون له نسخه انه سيكون له الصديق والاب في نفس الوقت،لم يشعر بنفسه سوى انه يعانقها من سعادته والموع تنزل من عينه على كتفيها وبادلته ليلى العناق بعشق، ثم ابتعد عنها وقال:اوعدك اننا نبدأ حياة تانية هعوضك عن اللي فات هكون انسان تاني هنروح بس مش دلوقتي ورليا مشوار مهم لازم اعمله.
ثم اقترب منها واعطاها قبله من كثرة شوقه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن