الباب السادس عشر:-
♡♡♡♡♡♡♡♡
في الطائرة :محمود بغضب:انت ايه اللي جابك... هنا... ليلى... أنا مش قولتلك متجييش وكمان...
ليلى مقاطعة بسرعة : قبل ما تزعق انا مش هقدر أخليك تسافر لوحدك.
محمود بضيق:ليه عَيل صغير أودامك أ......
ليلى مقاطعة بضيق :لا مقدرش أخليك نسافر وتتعرف هناك على ناس... وبعدها ترجعلي وتجبلي واحدة معاك وتقولي انا اتجوزتها عشان حصل مشاكل بينها وبين جوزها وانا لازم اتجوزها ا......
محمود بغضب:ليلى....
ليلى مقاطعة بسرعة:أنا مش غبية يا محمود عشان أسيبك تسافر لوحدك، أنا جاية معاك وبعدين اه معايا ....
واخرجت ال (باسبور) ورفعته أمامه واكملت:معايا دة....يعني انا مسافرة زيي زيك بالظبط.
محمود بضيق:دة انت مظبطة كل حاجة.
ليلى مسرعة بابتسامة مرحة:ايوة... ايه رأيك بقا مش انا ملكة الخطط.
محمود بضيق:انت فرحانة و بتهزري... انت نزلتي من غير ما تقوليلي وانا نبهتك انك حامل و مينفعش تيجي... وكمان عَنِدتي ومسمعتيش الكلام..... غباء.
ليلى مسرعة بضيق:بلاش الكلمة المستفزة دي... انا خلاص جاية معاك يعني جاية معاك.
محمود بضيق:غباء.
وأعتدل في جلسته ونظر امامه بضيق.
محمود بضيق:كدة بقا مفيش كلام بيني وبينك.
ليلى بضيق:تمام.
محمود بضيق:تمام.
ليلى بهدوء:تمام.
محمود :تمام.
ليلى بصوت منخفض :تمام.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في النادي:جالساً منتظرها، جائت إليه منى مسرعة.
منى وهى تأخذ أنفاسها:أسفة إتأخرت عليك اوي.
سعيد مسرعاً بابتسامة :لالا ولا يهمك اتفضلي. جلست منى.
منى بابتسامة لطيفة :شكراً
سعيد بابتتسامة :كنت عايز أشكرك على اللي عملتيه عشاني.
منى:انا معملتش حاجة احنا اصدقاء عادي.
سعيد:بصراحة مش مصدق انك بنت عم محمود السيد.
منى بابتسامة :ليه؟!....عشان هادية ومش عصبية لا على فكرة محمود طيب جداً بس هو كان غيران على مراته اللي هى حبيبته وبصراحة هو كان عنده حق محدش يقدر يشوف حد بيحبه واقف مع حد تاتي وكمان مراته بصراحة شعور صعب.
ثم رن هاتف سعيد.
سعيد :لحظة معلش.
وفتح المكالمة.
سعيد محدثاً في الهاتف:أيوة عايزة ايه؟
فاطمة :كنت بتصل بيك عشان اقولك متنساش الفرح بوكرة؟
سعيد:فرح مين؟
فاطمة:فرح جارتنا وهما عَزمِنا وانت لسة مجهزتش نفسك فقولت اتصل بيك عشان الفرح بوكرة وانت بتنسى.
سعيد:ماشي حاضر... حاضر.
ووضع يده على الهاتف وابعده قليلاً عن اذنه.
سعيد موجهاً كلامه لمنى:تيجي معايا؟
منى بهدوء:على فين؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الفندق:محمود واقف امام غرفته وممسكاً الكارت كي يدخل ووضعه وفتح الباب.
محمود بهدوء وضيق:بلا ادخلي.
ثم نظر ورائه رأى ليلى فتحت باب غرفتها الجديدة التي امام غرفته مباشراً، ودخلت فيها وامسكت الباب.
ليلى بضيق:أدخل فين وانت فاكرني اني هنام معاك بعد ما قولت ان مفيش كلام مابينا.
وكاد محمود ان يدخل بغضب أغلقت الباب في وجهه، نظر إلى الباب بغضب كبير ومسح بيده بنفاذ صبر على وجهه عدة مرات كي يهدأ من افعالها المجنونة.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وفي اليوم التالي:
في الصباح :
أنت تقرأ
محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافت
Humorالنوع :كوميدي، رومانسي بقلم :فاطمة رأفت