الباب الثامن عشر

4.2K 116 3
                                    

الباب الثامن عشر:-
♡♡♡♡♡♡♡♡
في الدوار:

وائل:احنا نمنا هنا عشان .....
التشويش مقاطعا:انت هتطول في الحديت اتحدت جول.
يوسف: عشان اللي جوه.
الشويش:جوه ايه ايه اللي جوه؟
يوسف:تعالي وانا أوريك.
فتح يوسف الباب وعندما رأى الشويش النمر جالسا على السرير مغمض العين ثم فتحهما ورأى الشويش وكاد أن يهجم أغلقو هم الباب سريعا.
الشويش:ايه دي
يوسف:عشان كدة احنا نايمين هنا....لازم نقولل جدي.
الشويش:تعالى ورايا.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في غرفة الاستراحه:

ليلى بضيق:ماذا تريد مني.
وقف أنس وأخذ يقترب منها وهى تبتعد.
أنس بابتسامة مستفزة :ألن تقولي لي مرحبا بك .
ليلى بضيق:انا لا أقولها لشخص لا يخجل من نفسه .
أنس:تعلمين كان لي حبيبه قبل ان اراكي كنت أعشقها وحزينا على فراقها وعندما رأيتك جعلتني انساها  وأحبك انتي ما السحر او ما هو الانجذاب الخاص الذي يجذب اي شخص اليك... احيانا احسد محمود انه معكي وانا لا.
ليلى بغضب:هل انت مجنون؟... انا متزوجة وهو زوجي وبيننا طفلين وانت تأتي لتقول لي انك تحبني..... تعلم جيدا اني لن اكون لك وانسى هذا الحديث حسنا.
وخرجت بغضب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الدوار:
على السفرة:

وائل هامساً:من امبارح بنادي عليك عشان تطلع تنقذني حرام عليك.
مصطفى هامسا:بصراحة يا وائل انا كنت سامع صوتك لا ما جدرت اطلع من الاوضة، دة العمر واحد.
وائل:محسسني ان انت الوحيد ان العمر واحد عندك... وانا بسبع ترواح ياساتر يارب....ياخسارة على الرجالة ...ياخسارة.
ثم نظر وائل ل يوسف.
وائل هامساً:مكنتش اعرف انك شجاع اوي كدة وماسك البندقية.
يوسف وهو يأكل:أعمل ايه عايز انام واتخنقت.
وائل:يعني عملت كدة مش خايف ل أتاكل عملت كدة عشان تنام.
يوسف وهو يأكل:طبعاً.
ثم نظر ل وائل رآه ناظراً له بغضب فأكمل طعامه بهدوء.
الجد ماجد:انهردة الفرح عايز كلكم جاهزين.
الجميع:ان شاء الله.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في قصر نور وعمرو:
في غرفة المكتبة:

جالسة على الاريكة تحدث عمرو في الهاتف.
نور:ياحبيبي عشان خاطري تعالى هنا على الاقل ،عمرو انا حاسة اني مش متجوزة طول النهار انت في الشغل وكمان بتبات في الشركة حتى مبتقعدش معايا ولو عشر دقايق على بعض.
عمرو:مش هينفع انا ورايا شغل كتير انهردة صدقيني بكرة ان شاء الله انا هاجي لازم اقفل دلوقتي عشان عندي اجتماع.
تأففت نور باختناق وانهت المكالمة ونظرت امامها بضيق.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المساء:
في الفندق:
في غرفة محمود وليلى:

ليلى:هو دة الللي حصل.
محمود بضيق:كل دة حصل عشان انت غلطانة.
ليلى:ايه؟
محمود:قولتلك اني لازم آجي معاكي وانت مردتيش شوفي بقا بسببك ايه اللي حصل.
ليلى بغضب:لا مش بسببي..... وبعدين قبل ما تتنرفز في حاجة تانية كنت عايزة اقولهالك.
محمود بملامح غاضبة:ايه تاني.
بلعت ليلى ريقها:آسر.
محمود باستفسار:ماله آسر؟
ليلى بخوف:اليوم اللي استأذنتك وروحت عند ماما وخدت آسر معايا سعتها فتحية جات و....
محمود مقاطعا:و ايه؟
ليلى بخوف :وبعدها فضلت تتكلم وانا مشيتها بعدها
آسر اغم عليه وديته للمستفى قال ان عنده.. عنده.....
محمود بقلق:عنده ايه؟
ليلى بحزن:القلب.
تغيرت سريعاً ملامح محمود الي الدهشة.
ونظر لناحية اخرى وهو لايصدق ماتقوله.
ليلى بحزن:انا عارفة اني غلطانة واني كان لازم اقولك من سعتها.
محمود بغضب وصوت عالي:والله!... حاسة دلوقتي انك غلطانة بعد ما خبيتي عليا محسساني اني واحد غريب انت نسيتي اني ابوه.... انت ازاي متقوليليش.
تقدمت ليلى خطوة .
ليلى بهدوء وحزن :محمود .....
فأبتعد محمود سريعاً وخرج بغضب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في قصر نور وعمرو:

جالسة على السرير ثم رأت رسالة قد ظهرت في هاتفها وامتلأت عيناها بالصدمة ثم تركت الهاتف وارتدت ملابسها ونزلت من على السلم مسرعة ف رأت آسر.
نور:آسر هروح مشوار وراجعة فوراً....استناني.
هز الطفل رأسه بهدوء.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الفندق:
في غرفة عمرو:

دخل عمرو بتعب وقرر ان ينام هنا الليلة وخلع سطرته و فتح ازرار قميصه قليلاً كي يعرف ان يرتاح وهو نائم ثم جلس على السرير وكاد ان ينام رأى باب المرحاض يفتح من الداخل وخرجت منه فتاه مرتدية روب يصل ل تحت الركبه وكانت فاتنة اعتدل عمرو سريعاً في جلسته ووقف سريعاً.
عمرو باعتذار:اسف يمكن غلط في الغرف .
وكاد ان يخرج وهو ممسكاً بأشيائه  اوقفته الفتاة سربعا عندما وقفت امامه.
الفتاة:استنى على فين دة بيني وبينك كلام كتير.
وحاول ان يفتح الباب لاكن راى الكارت بيدها
عمرو: افندم....لو سمحتي اتيه وخليني اخرج
الفتاة بابتسامة:قولتلك بيني وبينك كلام كتير
وخارج الغرفة جائت نور ووقفت امام الغرفة واخرجت نسخة من الكارت ووضعته في هذا الجهاز كي يفتح الباب وبالفعل قد فتح الباب ودخلت سريعا فرات عمرو واقفا امام الفتاة وقميصه بعض الازرار مفتوحة والفتاة واقفة امامها مرتدية ال روب فربعت ساعديها امام صدرها .
عمرو:نور
****************************
في باريس :
في الفندق:
في غرفة ليلى ومحمود:

تمشي ذهابا ايابا بقلق وهى ترن عليه وهو لايرد ثم سمعت صوت افزعها
انس:لا تقلقي عليه هكذا ف لن ترينه مرة اخرى.....
وقف انس واخذ يقترب منها وهى تبتعد عنه ب خوف ثم وضعت يدها على مقبض الباب وحاولت فتحه لاكنه لايفتح فنظرت بخوف ونظرت ل انس
انس:قد قولتي انك متزوجه لاكن بعد موت محمود لن تكوني متزوجة من شخص على قيد الحياة...غيري
ليلى بخوف:ماذا تقول
نظر لها بنظرات صامتة وجدية
******************************
في السيارة

محمود جالس يقود السيارة وبجواره خالد
خالد:عشان خطري يامحمود سامحني اعمل ايه قولت دي صفقة عمرها ما تتعوض وبعدها اخد الشركة بالنصب نصب عليا.....
محمود بغضب: عشان انت غلطان قولتلك اي حاجة تحصل كلمني لاكن انت اتصرفت من دماغك
نظر خالد امامه بضيق ثم راى شخصا ملقى على الارض في نصف الطريق
خالد:استنى استنى وقف
اوقف محمود السيارة ونزل منها هو وخالد واقتربو من هذا الرجل نزل محمود على احدى رقبتيه وحاول ان  يفيق في هذا الرجل ثم شعر ان احد ورائه وكان هناك رجلا ورائه رافعا السلاح على محمود و.......
*******************************
بقلم; فاطمة رافت

محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن