الباب السابع عشر

4.3K 123 3
                                    

الباب السابع عشر:-
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الدوار :
في غرفة وائل ويوسف:

النمر مازال واقف عند الباب وناظراً لهم وهو يحرك ذيله بتركيز، نهض وائل سريعاً وصعد على السرير وصعد يوسف معه في فزع ف أقترب النمر حتى وقف بجوار السرير.
وائل بفزع :مصطففففففى... مصطففى.
ونزل وائل وجرى خارج الغرفة، وجرى ورائه النمر وظل وائل يصرخ ويجري ويقول اسم بن خالته مصطفى كي يسمعه وينقذه والنمر يجري ورائه بإنقضاض ووحشيه يريد أن يأكله فخرج يوسف من الغرفة سريعاً ونظر ل وائل ثم دخل سريعاً وأحضر بندقية ووقف امام الجدار وكان وائل يجري في الاسفل والنمر يجري ورائه ف رفع يوسف البندقية وأطلق طلقة وجائت هذه الطلقة في ال (ڤاظة) وارتمى يوسف للخلف من قوة خروج الطلقة وأخد وائل يجري .
وائل بفزع:مصطففففى..... مصطفى.....مصطففففففى.
ثم دخل وائل غرفة ما ودخل النمر ورائه ثم جرى خارج الغرفة وكاد النمر ان بخرج من الغرفة أغلق وائل الباب مسرعاً وحبسه بالداخل وظل ممسكاً الباب بقوة وأغلقه بالمفتاح وجاء يوسف ورائه.
يوسف بخوف :فينه؟
وائل بتعب :جوة... حبسته.... أنا تعبت عايز انام.
يوسف بتعب:وانا كمان.
ونزل يوسف على الارض وساند ظهره للحائط وسند يده  وفوقها رأسه على البندقية، ونزل وائل على ركبتيه على الارض بتعب ونعاس وقدماه التي ترتعش بقوة من أثر الفزع ثم نام على أرداف يوسف ونام هما الاثنان بنعاس.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في السيارة:

سعيد جالس وبجواره منى جالسين في تاكسي، وتمسح دموعها بالمنديل.
سعيد مهدئاً:خلاص بقا متزعليش دة انا انقذتك على أخر لحظة.
منى :غرقتني بالماية وتقولي انقذتك على أخر لحظة.
سعيد:أعمل ايه!،يرضيكي اسيب شعرك يتحرك!، الحمد لله ،اول ما شوفت النار مسكت في خصلة من شعرك قولتلك لقيتك فجأة بتجري وانا اجري وراكي والفرح كله عايز يلحقك وانت بتجري وقعتي على السلالم أكسرت رجليكي وبعدها انا غرقتك بالماية.
منى :وانت بنسبالك عادي!
سعيد:لا.
منى بحزن:انا همشي ازاي.
سعيد ببرود:متقلقيش انا معاكي.
منى:ليه هتفضل تشيلني من هنا ل هنا.
سعيد:لو عليا كان نفسي اشيلك دايما ....
منى مقاطعة:ايه!!!
سعيد مبرراً:مساعدة أقصد...مساعدة.
ثم وقفو بجوار سيارتها.
سعيد:اتغضل.
أخذ السائق منه المال.
سعيد:ودلوقتي انزلي لعربيتك وروحي البيت.
منى :بس ااا......
سعيد مسرعاً بمزاح:بهزر منا عارف انك مش هتعرفي تمشي....فرفشي كدة.
ونزل سعيد وجاء إليها من الناحية الثانية وفتح لها الباب وانحنى إليها وحملها بين ذراعيه وعندما وقف نظر كلاً منهم لعين الاخر وصدرها كان يعلو ويهبط ثم نظرت ل ناحبة اخرى ظل سعيد ناظراً لها ثم خرج من هذا السحر سريعاً وأقفل سعيد الباب واتجه لسيارتها ووضعها بجوار عجلة القيادة واغلق الباب وجاء إلى مقعد الذي موجود امامه عجلة القيادة وبدأ في قيادة السيارة.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في منتصف الليل:
امام برج باريس :

طاولة صغيرة وجو هادئ حولهم، جالسين سارة و جاك و أنس، جاء إليهم محمود وليلى، وقف الجميع.
عانقته سارة وابتعدت عنه نظرت ليلى إليهم وهى متملكه اعصابها، وصافحه جاك محمود .
جاك بالفرنسية:أخيراً قد جئت.... محمود لا أعرف كيف أشكرك على مافعلته من اجلي انا وسارة.
محمود بالفرنسية :لا تقول هذا نحن اصدقاء.
جاك بالفرنسية:مرحباً بك مدام محمود السيد... أنرتي باريس.
ليلى بالفرنسية وابتسامة هادئة:شكراً لك سيد جاك.
جاك بالفرنسية:محمود...كنت أريد ان اعرفك على أنس صديقي في العمل ديانته الاسلام مثلك.. محمود.
محمود :حقاً جيد.
وصافح أنس محمود.
أنس بهدوء :مرحباً بك محمود السيد يبدو انه سوف يكون بيننا عمل رائع.
محمود بالفرنسية:بالطبع.
ثم انحني أنس وامسك يد ليلى وقبلها نظرت ليلى الي مايفعله ولا تعرف ماذا تقول على هذه الجرأه.
أنس بابتسامة :أنرتي مدام محمود السيد.
وظل محمود ناظراً وهو متملك غضبه ثم نظر جاك ل أنس.
جاك مبررا :أنس لا تفعل هذا انت تعلم ان محمود لايحب هذه الطريقة.
نظر أنس ل محمود وقال :لم اعلم اعتذر.
لم برد محمود وجلس هو وليلى فكان غاضباً منه جداً وليلى لا تريد النظر سوى ل محمود وهو يتحدث معهم في العمل ونظرات أنس ل ليلى لا تريد ان تنتهي بالرغم انه يعلم انها متزوجة كيف ينظر اليها بوقاحة.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وفي الصباح:
في الفندق:
في غرفة محمود وليلى:

ليلى برجاء:محمود عشان خاطري انا لازم اروح عندي مسابقة ولازم اروح اعزف في الفرقة عشان نكسب.
محمود :اوديكي ازاي لوحدك هتعمليلي مشكلة زي كل مرة لما بسيبك لوحدك.
ليلى مبررة:لالالا مش هيحصل حاجة اوعدك.... وكمان عشان تتطمن هاخد السواق معايا.
محمود بنفاذ صبر:ماشي.
أعطته قبلة سريعاً على احدى وجنتيه بسعادة وخرجت.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الدوار:

مازالو نائمين هما الاثنان فسمعو صوت قوي.
:فز جوم انت وهو.
استيقظو سريعاً من آثر هذا الصوت الذي افزعهم.
:نايمين هنيه ليه؟
ونظرو إليه وعندما رأو وجهه لم يعرفو ماذا يقولون و..........
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المسابقة:

عزفت ليلى مع  فرقتها trt وعندما انتهت قد فازو اتجهت لغرفة الاستراحة ودخلت بها ثم دخلت في غرفة صغيرة كي تغير ملابسها وخرجت منها وامسكت هاتفها عندما سمعت صوت رسالة.
محمود:عملتي ايه؟
ابتسمت وارسلت اليه رسالة.
ليلى:الحمد لله كسبنا.
محمود:الحمد لله.... تعالي يلا عشان مستنيكي تعالى مع السواق.
ليلى:ماشي.
واغلقت الهاتف ووضعته في حقيبتها وكادت ان تخرج.
أنس:مدام محمود السيد.
نظرت إليه سريعاً رأته جالساً على المقعد واضعاً قدماً فوق الاخرى وناظراً لها بابتسامة ثقة و........
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بقلم :فاطمة رأفت

محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن