الباب الثالث

8.1K 148 2
                                    

الباب الثالث:-♡♡♡♡♡ومرت بضع سنوات في قصر عائلة السيد:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الباب الثالث:-
♡♡♡♡♡
ومرت بضع سنوات
في قصر عائلة السيد:

طفل عمره 7سنوات ممسكا بيده مسدس لعبة واقفا ينظر حوله بانتباه شديد ورافعاً (المسدس) بكلتا يديه إلى الامام ثم انتبه ان هناك شخص ورائه فتوجه بالمسدس سريعا امام هذا الشخص وهو يقول بشجاعة:سلم نفسك ي.......
وكاد ان يكمل رأى سيدة امامه شعرها اسود يصل إلى كتفيها وبعيناها الفيروزية ناظرة إليه بابتسامة انها (فلورا).
آسر بابتسامة:فلورا.
فلورا باللغة العربية الفصحة:اعتذر تاخرت كثيرا...كنت احضر كوباً من القهوة لوالدك .
ابتسم آسر إبتسامة هادئة مثل والده فهو كان يشبه والدة جدا كان نسخة منه لاكن المختلف ان عيناه الخضراء اخذها من والدته(ليلى).
آسر:مفيش صوت خالص تفتكري مش هيتخانقوا مع بعض انهردة؟
فلورا باللغة العربية الفصحة:لا اعتقد هذا ....فهما كل يوم يجرون وراء بعضهم سيدي قد تغير واصبح شخصا آخر وهو يحبها جدا....لاكن هي دائما تفعل المقالب الكثيرة .
ثم أخذت (الصينيه )وعليها بعض الاكواب وكادت ان تخطي خطوة فزعت بقوة هى وآسر صوت محمود :ليللللللللى.
نظروا لبعضهم .
فلورا بنفاذ صبر:ها قد بدأنا.
وذهبوا سريعا داخل القصر وعندما دخلوا واغلقوا الباب رأى آسر وفلورا،ليلى وهى تنزل من على السلم بسرعة بعيناها الخضراء وشعرها البني الذي يصل إلى ركبتيها وجسدها النحيف ولا يوجد احد في القصر سوى فلورا من الخادمين لهذا فهى نزلت بشعرها،ثم نزل ورائها محمود ذو الجسد العريض وعيانه الزرقاء وكان غاضباً جدا، ثم جرت ليلى ناحية المائدة الكبيرة الفخمة (السفرة) ووقفت عند ناحية ومحمود الناحية المقابلة لها.
ليلى مبررة بسرعة:خلاص خلاص... شوف يا محمود انا مش هعمل كدة.
محمود بضيق وصوت عالي:مليون مرة بتقوليها ومفيش اي حاجة بتحصل... دايما بتتمردي او تعملي فيا مقالب.. حتى مليون لحظة حلوة ببقا معاكي فيها بتبوظيها بمقالبك... لاكن مش لدرجة تحطيلي صاروخ في ايدي ويكون ملذوء بأمير،ليلى انتي عايزة تجننيني؟
ليلى :ههههههه.
محمود بغضب اكبر:بتضحكي!!!!!!
وجرى ورائها على السلم ثم نظر آسر ل فلورا ثم جرى وراء والده على السلم حتى دخلو غرفة محمود وليلى.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مطعم (......):

جالس حمزة مع فاطمة ياكلون.
حمزة:اخيراً استريحنا من سعيد اخوكي اللي كل شوية ينطلنا مبنقعدوش مع بعض 5دقائق على بعضهم لوحدينا....وبعدين احنا لسة عرسان جداد.
فاطمة :معلش... اصل هو متعود عليا ففجأة سيبته ومشيت ف اكيد هو مش متعود على كدة.
حمزة:لا لازم يتعود... وبعدين سبتيه ومشيتي ايه!.. دة انتي الشقة بتعتك فوق شقتو.
ثم سمعوا صوتاً بجوارهم.
سعيد بابتسامة :اخيراً لقيتكم... دورت عليكم في كل حتة حتى نطيت في شقتكم ملقتكمش وانا قاعد لوحدي في البيت وفاطمة دايما بتحضرلي كل حاجة فقولت معنديش اكل قولت انط عند شقتكم ودخلت المطبخ وحضرت لنفسي اكل.
حمزة:يا بني ايه البرود دة كله!... انت مبتحسش؟ متستريحش في شقتك تيجي تخنقنا،تبقى جعان تاكل اكلنا،تبقى عايز تسهر تيجي تسهر عندنا، دة مش بعيد انك متكونش مستريح في سريرك تيجي تنام معانا.
سعيد:ايوة ايوة ماشي موافق معنديش مانع وانتو لسة عرسان جداد.
وابتسم سعيد ابتسامة حمقاء.
حمزة بضيق:على فكرة انا بتريق...انت ايه يابني البرود دة جايبه منين... مفيش ناس عاقلة تعمل كدة....يا شيخ حرام عليك مش كدة.. استغفر الله العظيم... يلا بينا يلا بينا عشان على اخري.
واخذ زوجته ونهض من مكانه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في قصر عائلة السيد:
في غرفة محمود و ليلى:

جرت ليلى إلى المرحاض واغلقت الباب خلفها.
محمود:ليلى إفتحي الباب.
ليلى وهي في المرحاض:لأ.
محمود:خلاص براحتك.
آسر:بابا... هتعمل ايه؟
اقتربت ليلى قليلا من الباب وهي تستمع ما سيفعله،أحضر محمود مفتاح وأغلق عليها.
ليلى :لالالا.... متعملش كدة، محمود خرجني.
محمود بعناد:لا.
ليلى برجاء:عشان خطري.
آسر بنظرة بريئة:بابا ارجوك خرجها.
محمود:هخرجك بس بشرط....انك تعتذري.
ليلى :ايه!.. لأ.
محمود بابتسامة خبيثة:خلاص مش هخرجك انتي حرة.
ليلى ببرائة:خلاص خلاص.. اممم محمود انا أسفة.
محمود:بردو مش هخرجك.
ليلى :لا انت قولت أعتذر، إعتذرت.
محمود :قوليلي اسفة يا حبيبي.
ليلى :بس.......
محمود مقاطعا بخبث :عايز اسمعها.
ليلى بهدوء:اا.... انا اسفة يا.. ياحبيبي.
ابتسم محمود بنصر ثم قال:وانا مسامحك.
ثم فتح لها الباب وخرجت ليلى من المرحاض وابتسمت له امسك محمود يدها وقال:بحبك اوي اوي... مسمحاني.
ابتسمت له وقالت:على ايه؟
ازال محمود يده وشاور باصبعه على يدها وهو مبتسم وقال :دة.
نظرت ليلى إلى يدها رأت صاروخ صغير ملتصق بيدها بامير ثم جرت سريعا لا تعرف اين تذهب ثم اغمضت عيناها بقوة وفرقع الصاروخ ثم جائت ليلى واخذت تزيح محمود بضيق بيدها الصغيرة وهو يضحك.
محمود :خلاص اهدي...هههههه ليلى كفاية، لازم نبطل بقا... كدة مش هينفع....انا ورايا شغل لازم اروحو.
ليلى :استنى.
ثم جائت إليه وكبت عليه الماء الذي كان في الزجاجة عليه.
ليلى :خلاص.
محمود:والله.
وجرى ورائها مجددا... فجرت هي على المرحاض واغلقت الباب في وجهه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الچيم:

ليلى واقفة بجوار يوسف، ثم خرج امامهم رجلان ضخمان، بلع يوسف ريقه.
يوسف:بسم الله ماشاء الله... وانا إلي بقول على محمود وَحش دة طلع ولا حاجة اودامهم.
ليلى:يوسف انا داخلة...خليك انت هنا.
يوسف:لا إستني مين دة اللي هيفضل هنا.. لا لازم ادخل معاكي انتي مش شايفة الوحوش اللي خرجت دي لا وحوش إيه.. دول ديناصورات.
ليلى بنفاذ صبر:يوسف.... انا لازم ادخل ل محمود دلوقتي... وهما مش هيقدروا يدخلوك انت وصلتني خلاص بقا.
يوسف:لا مش خلاص... مش هينفع انتي بتهزري؟!
اتجهت ليلى ويوسف إلى المكتب الذي امامهم. ليلى :لو سمحت كنت بسأل لو حضرتك تقدر تدخلني لمحمود السيد.
الرجل بتعجب:محمود بيه السيد!..... اسف مش هينفع.. بس حضرتك تبقي مين؟
يوسف بسرعة:مدام محمود السيد.
الرجل باعتذار:اااه اسف جدا لحضرتك معلش مخدتش بالي وانا اقول شوفت حضرتك فين!... تقدري طبعا تدخلي ....محمود بيه سمح بكدة .. بس معلش مين الاستاذ؟
ليلى :بن عمي.
الرجل:اه معلش اسف متقدرش تدخل معنديش أي اوامر ان حضرتك تدخل.
يوسف موجها كلامه ل ليلى :طب مش هينفع اخليكي تدخلي لوحدك.
ليلى :متقلقش لو في حاجة حصلت هقولك.
يوسف:ماشي.. عايزة حاجة.
ليلى :لا... شكرا...سلملي على ميار.
يوسف:حاضر
ودعها يوسف ورحل، دخلت ليلى المكان واتسعت عيناها من الذهول فهى اول مرة تدخل مكان كهذا كان امامها شباب كثيرون وضخام ثم ظلت تبحث عن محمود زوجها ثم رأت شخصا من الوراء يشبه محمود ثم قالت:محمود؟ وعندما رأت وجهه اكملت:اسفة.
ثم اصطدم بها شخص ففزعت وكادت ان تقع امسكها شخص ما من خصرها و.........

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بقلم:فاطمة رافت.

محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن