الباب العاشر

5.5K 116 0
                                    

الباب العاشر :-
♡♡♡♡♡
في المشفى:

ميار ويوسف واقفين بجوار ليلى وهى قلقة على ابنها آسر فخرج الطبيب.
الطبيب :ياريت ميبذلش اي مجهود.... لان اكتشفنا ان عندو القلب.... يعني يتعرض للراحة التامة.
ورحل ،نظرت ليلى للارض بحزن على طفلها ربطت ميار بيدها على كتف ليلى.
ميار بحزن وهدوء :ليلى... متخافيش اكيد هيبقى كويس ...بس الدكتور قال متخلوش يبذل مجهود في حاجة.... عشان يبقى كويس.
ظلت ليلى صامتة وناظرة للأرض بحزن.
ليلى بحزن:ان شاء الله.
ميار:المفروض تتصلي ب محمود عشان يجي.
ليلى مسرعة:لالالا...محمود لو عرف هتبقى مشكلة كبيرة انا مش هقوله حاجة.
يوسف بهدوء:ولو اكتشف اكيد هيعمل مشكلة اكبر.
ليلى:لا انا هتصرف بس محدش يتكلم انا لازم امشي وهاخد آسر معايا ....تبقي تطمني ماما وعلي وتفهميهم ان محدش يتكلم.... ماشي.... سلام.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في قصر عائلة السيد:
في غرفة آسر:

جالساً على سريره وناظراً للأرض بهدوء وليلى تمشي ذهاباً اياباً .
ليلى بخوف:آسر... متقولش حاجة ل بابا عشان متحصلش مشكلة.
آسر بهدوء:حاضر.
ثم دخل محمود، نظرت إليه ليلى ثم حاولت ان تسيطر على خوفها وتتصرف بكل  تلقائية، نظر له آسر
آسر بسعادة طفولية:بابا.
ونزل من على السرير وجرى عليه...حمله محمود وعانقه بكل حب من اب لابنه... ثم ابتعد عنه بهدوء وظل ناظراً لعينه بصمت فعندما ينظر لعيناه الخضراء يشعر انه يرى عينان ليلى، ثم نظر ل ليلى وانزل آسر، ثم جائت إليه وعانقته وبادلها عناقها وابتعد كل منهم عن الاخر.
ليلى بابتسامة ساحرة وهادئة:حمد لله على السلامة.
محمود بابتسامة:الله يسلمك.
ثم اخذ بكح.
ليلى بقلق:انت كويس!....فلورا......
محمود مقاطعاً:لا مفيش داعي انا كويس....دي مجرد (كحة) بس،... ملقتكيش فقولت اكيد انت هنا....كنت عايز اقعد معاكي شوية محتاج اتكلم معاكي.
ليلى بخوف وقلق :في ايه؟!
محمود:آسر انهردة كان في المستشفي.. صح؟ بلعت ريقها.
ليلى:ايوة.... ااا.... عرفت منين؟
محمود:ماما كلمتني وقالتلي انه راح المستشفى......وبعدين انت متصلتيش بيا ليه.
آسر مسرعاً بهدوء :التليفون فصل.
نظر محمود إليه، لاكن فعلاً الهاتف قد انتهى منه الشحن لم يكذب.
محمود بهدوء:ليه روحت هناك؟
نظر آسر لوالدته وهو لايعرف ماذا يقول، فكرت ليلى بذكاء فاحبت ان لا تكشف شيء لاكن ليس بالكذب بل بالحقيقة، اشارت له ليلى بأن هناك شيء كان يؤلمه وجعله يفقد وعيه.
آسر وهو ناظرا ل ليلى:كان في حاجة بتوجعني ف روحت المستشفى......
ثم اشارت له ليلى بأنها اعطته دواء كي يكون بخير وهذا مافعلته حقاً فاكمل:وماما ادتني دوا عشان ابقا كويس بس.
صمت آسر فهو لم ينطق سوى الحقيقة، وقف محمود وقال :يعني انت دلوقتي كويس.
هز آسر رأسه بايجاب، نظر محمود ل ليلى.
محمود بهدوء:خلي بالك منه واديلو الدوا في معاده....
هزت ليلى رأسها بإيجاب فاكمل:انا مستنيكي فوق.
وخرج اخذت ليلى تنهيده .
ليلى مسرعة :كنا هنضيع...آسر انت كويس.
هز رأسه بإيجاب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في منزل وائل:
في غرفة النوم:

محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن