الباب الحادي عشر

5.2K 118 1
                                    

الباب الحادي عشر:-
♡♡♡♡♡♡♡♡
في الشركة :

واقفين امام ليلى وليلى مربعة ساعديها امام صدرها وناظرة إليهم بغيرة واحتراق من الداخل والصمت.
سارة بهدوء:اعتذر.... سأتركما بمفردكم.
وخرجت، وكان كلاً منهم لم تفارق عين الاخر من العتاب فجاء إليها محمود سريعاً حتى وقف امامها مباشرةً.
محمود بغضب :ليلى... انتي ازاي تدخلي كدة.....
ليلى مقاطعة بعناد:قصدك ازاي بتبعد عني كدة.
محمود بنفاذ صبر وغضب:ليلى... جاوبي على سؤالي.
ليلى بحزن ونظراتها البريئة:وانا مش هجاوب غير لما تجاوب على سؤالي..... شوف تصرفاتك الاول.... روحت تتجوز من غير ما تقولي.....
ادار وجهه إلى الناحية الاخرى باختناق ثم اكملت بحزن اشد ونظرات اكثر برائة:يعني انت اتجوزت عليا......
محمود مقاطعاً بضيق :انا مخبتهاش انا جبتها لحد عندنا وهى معانا دلوقتي في مكان واحد يبقى متجوزتش عليكي ولا خبيت.
ليلى بعينبن مليئة بالدموع:لا اتجوزت.... في الحالة انك رايح تتجوز من غير ما تقولي دي اسمها اتجوزت عليا حتى مفرقتش معاك .... عارفة انك اتجوزتها عشان ترجعها لجوزها.... لاكن دلوقتي بيحصل العكس  ...انت بتقرب منها كل مرة اكتر ..... الشغل بيبعدك عني.... مستحملة وبقول ماشي مش مشكلة دة شغل.... لاكن ان واحدة تانية تتجوزها وتكون معاك دي اللي مفيش واحدة تقدر تستحملها.... انت عمرك ما هتحس بيا..... لانك لو شوفت حد معايا او حد بيتكلم معايا غيرك اكيد هتجن وبتعمل مشكلة لاكن مابالك ان اتجوزت وانا مستحملة.
محمود بهدوء وحزن على ما تشعر به:ليلى.
وكاد ان يقترب منها، ابتعدت هى سريعا خطوة للوراء كي لا يقترب منها ابدا ً،نظر إليها وإلى بعدها عنه.
محمود بهدوء:افهميني......
ليلى مقاطعة بحزن:طلاما انت عايزها يبقى كل واحد فينا ملوش كلام مع التاني وطلاما انت مش عامل حسابي وبتعمل اللي انت عايزه انا كمان هعمل اللي انا عايزاه.....وبعدها متحسابنيش على الغلط زي ما انا كمان مش هحاسبك.
وخرجت سريعاً وهى تمسح دموعها واخذت نفس كي تستجمع شجاعتها وخرجت، نظر محمود إلى الناحية الاخرى بتأفف من طريقة تفكيرها الخاطئة.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في منزل يوسف:

واقفاً في غرفة ابنته بعينيه البنية ووجهه الوسيم وجسده العادي وسرير ابنته الصغيرة امامه لديها شهريين نظر لها فكانت جميلة بعينيها البنية وبشرتها البيضاء تحرك قدميها ويديها وهى تضحك وعندما رأت والدها ضحكت بقوة وسعادة وظلت تمد له اذرعها كي يحملها ضحك يوسف ومد يديه وحملها بين ذراعيه وامسكت بيدها الصغيرة اصبعه الصغير فابتسم علي هذه اليد الضئيلة جدا جدا،فدخلت ميار سريعاً بغضب.
يوسف:في ايه مالك!؟
جائت إليه ووقفت امامه مباشرةً بغضب ورفعت يدها وهى ممسكة هاتفه.
ميار بغضب:مين الهانم دي؟
نظر يوسف إلى الصورة الظاهرة في الهاتف كانت صورة فتاة، بلع ريقه.
يوسف بضحك:ايه دة... ايه اللي وصل دي هنا.
ميار بضحك مصطنع:هههه..... والله ليه ياحبيبي هى الصورة نطت من تليفونها لتليغونك... ههههه.
يوسف بابتسامة حمقاء:اه ممكن.
اخذت تنهيده نفاذ صبر من كلماته الحمقاء.
ميار بنفاذ صبر:ماشي يا يوسف... هعديهالك المرادي... لاكن المرة اللي جاية لو لقيت صور على التليفون هتشوق اللي هيحصل.
ورحلت بغضب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المساء:
في منزل حمزة:

محبوبتي المتمردة (افقدتني عقلي )الجزء الثاني بقلم (المُميزة)فاطمة رافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن