الفصل السادس

139 10 0
                                    

فوجئت باسر الشهاوي

اسر: ازيك يا نور

نور:الحمد لله

اسر: عاوز اتكلم معاكي

نور : مفيش كلام بنا و مينفعش وقفتنا في الشارع عن اذنك
اوقفها اسر بسرعه  عاوز اتجوزك

نور: ايه اللي بتقوله دا متعرفش اني متجوزه

اسر: عارف ان جوزك قبض علشان يطلقك
نور والدمع يتساقط من عينيها كالامطار لا تستطيع ايقافه ايه

اسر: اللي كان جوزك

نور: بكبرياء هو باعني لكن اوعي تفتكر انك كسرتني انا ليا اهل و عمرك ما هطولني سامع

ذهب اسر وكلامها يتردد في ذهنه ولكن حالها لا يرسي له لماذا ألهذا الحد كانت تحبه؟ تتصارع الافكار ولكن فور جلوسه علي مكتبه و تصفح التقرير المقدم عن نور وجد ان والدها علي القاضي يمر بازمه ماليه فشركته شركه متوسطه فهو يريد قرض ليدخل صفقه ربما تقلب ميزان حياته فرأي انه من يذهب اليه فقام بالاتصال

اسر: الحاج علي القاضي

علي : نعم

اسر: معاك اسر الشهاوي

علي: اهلا اسر بيه

اسر: عاوز اقابل حضرتك لو فاضي

علي: تحت امرك الساعة ٣ كويس

اسر: تمام

اما نور فكانت في ذهولا لا  تتحدث الي احد تحاول تمثيل الصلابه امام اياد لظروفه الصحيه ولكنها وجدته يكتب لها هذه الكلمات التي ادمت قلبها
اياد يكتب
"وجوده او عدمه مش فارق معانا انا عارف انه سابك ربنا يخليكي لينا "
اعطاها الورقه و قبل رأسها وذهب بكرسيه المتحرك لغرفته
جلست نور تبكي علي عمرها و ابنائها سامحوني معرفتش اختارلكم ابوكم

في مكتب الحاج علي

علي: اتفضل يا اسر بيه

اسر:شكرا لحضرتك

علي : تشرب ايه

اسر: قهوة مظبوطه

طلب له قهوته وساد الصمت قطع هذا الصمت صوت اسر
اسر: ادخل في الموضوع انا عاوز اناسب حضرتك

علي: ههههههههه اكيد يشرفني بس مش شايف ان مي صغيره اوي عليك
"مي و ماهي اخوات نور من والدها ماهي مخطوبه اما مي الصغيرة"

اسر: مي مين انا عاوز اتجوز نور

علي: بس نور متجوزه

اسر: انت متعرفش ان سيف طلقها وعلي العموم حضرتك فكر و لو علي مناقصة الجيش اعرف انها بتاعتك انا مقدرش بردوا اسيب نسيبي يقع و بردوا هعدي علي حضرتك كمان اسبوع اعرف الرد عن اذن حضرتك

رن هاتف نور

نور ايه بابا من امتي بتكلمني الو

علي: ازيك يا نور
نور:الحمد لله حضرتك عامل ايه

ليتني عرفته منذ زمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن