متاعب بها ذرة أمل

98 10 0
                                    

نهضت في اليوم التالي كنت بالفعل اشعر بالصداع
بسبب التفكير الذي شتتني ليلة البارحه
توجهت وقمت بروتيني اليوم الاغتسال واللباس
والافطار ووضع القليل من الميك اب توجهت للخارج ولكن بتلك اللحظه التي كنت متوجه للباب للخروج
طرق الباب فجأه فُزعت وبعد ما هدأت
ظهر امامي مالك المنزل ذلك العجوز كم اكرهه
لايعطيني حتى مهله للتحدث
لابد انكي سيده هيونا تناسيتي وادعيتي ان
هذا المنزل ملككِ اين دفع الإجار ؟؟ هاه ؟ 
لاتقولي اجله انا لن أؤئجله الأن اريد مالي

ثم نظر لي بنظرته تلك الكريهه تحدثت انا بهدوء
احاول كتم دموعي فأنا حتى لا أملك المال جميعه بل املك ربعه تحدثت بتلعثم

س سس سيدي إهدأ ارجوك لقد ذهبت والدتي
وإخوتي أيضاً ولم يتبقى سواي هنا لذلك ارجوك
ارجوك ان تساعدني وتمهلني يوماً واحداّ فقط
فقط يوم يوم

بدأت أنضر لعينيه ربما الآن هناك أمل ابعد هو
عيناه عني ثم تحدث بصوت مرتفع

مالذي تتفوهين به لا تخصني اموركم العائليه
لما تشرحي لي هكذا انا اريد المال فقد
ولن أسمح بتأجيل دفع الأجار ليوم بل لنصف
يوم من الآن لديكي وقت فنحن صباحاً وفي
الليل سآتي لأستلم المال وإن لم يحدث هذا
ستجدين كل اغراضكي مرميه امام الباب
هيا بسرعه

بعد ما قال آخر كلمه ذهب دون حتى ان يسمع ردي
يااااااااااإلهي مالذي يصيبني هذه الآيام .
فكرت بطريقي وانا أمشي بجانب الشارع بفكره
ربما تساعدني وتخلصني من ذلك العجوز المتعجرف
فكرت بأن أذهب لمالك أي محل وأطلب منه ان يعيرني المال المطلوب وسأعطيه انا عندما
يتوفر لدي قدر ذلك المبلغ في طريقي لمحت محل
لبيع الوجبات الخفيفه توجهت له بسرعه لأجد الرجل
الذي بنضري هو يناهز الخمسينات من عمره
توجهت ودخلت من بين الكثير من الفتيان والفتيات
الذين يتلذذون بطعم الوجبات التي بأيديهم ناديت
على ذلك الرجل ليسمح لي

تفضلي ابنتي ماذا بالدجاج ام باللحم ؟.!
 
اومئت بلا وبدأت اتحدث له بصوت مرتفع
بسبب اصوات الكثير التي تمنعه من سماعي

لالا انا لا اريد شيئاً أريد فقط أن أن تعطيني
مبلغ وبعد شهر تقريباً سأقوم بإرجاعه لك
فأنا أحتاجه سيدي لدي دين ان لم أسدده اليوم
سأطرد من المنزل

توقفت عن الحديث عندما مسك معصمي أحدهم
يشد قبضته على معصمي لأنظر بجانبي لأسرح
قليلاً بوسامته هو بحق بحق لا اعلم ماذا اقول
لقد فاجأني حقاً بدأت أنظر له بمعني ماذا تريد
اراد ان يتحدث لي ولاكن قاطعنا كلانا صوت ذلك
الرجل الذي سألته للتو

ابنتي ان آسف جداً ليس لدي مايكفيني حتا
انا آسف حقاً

نظرت له بتوتر بينما قبضت الآخر لم تترك يدي
رددت عليه  اااه حقاً ؟ لابأس لاتعتذر شكرا لك

فجأه سمعت

لاتقلقي هكذا واتبعيني

يااالهي لقد لاحظ توتري رأيته مشى بخطواته بعيدا
سرحت به لأتذكر انه قال لي اتبعيني اسرعت خلفه واقول في نفسي ياالهي هذا الوغد حتى لم ينظر خلفه ليرى هل تبعته ام لا ؟ استمرين وراءه حتى وقف هو بجانب الشارع وكأنه ينتظر سيارةً ما
اصبحت امامه صامته حدق بي قليلاً مما اربكني
ثانيتاً وتحدث وهو لازال مثبتاً عينيه بعيني

لدي ماتطلبيه والآن قولي لي بالتحديد كم
المبلغ الذي تريدينه من المال

حدقت به ولا زال عيناه مثبته علي احرجني
ذلك بشده ان يسألني احدا هكذا
خرجت مني هذه الكلمات لا شعورياً

لا لا شكرا لك سيدي لست بحاجه لشيء حقاً
شكراً لقلقك

مالذي فعلته ؟؟ هل جننت اسأل نفسي بينما امشي تاركتاً اياه واقف كما هو بقيت اعض على شفاهي
ندماً على الذي تفوهت به لا اعلم لما قلت هذا ولاكنني حقا استسلمت بكوني سأجد المنزل مقفل
واغراضي خارجاً قبل ذهابي للمنزل كنت اتنزه
قليلاً لعلي ارفه عن نفسي قليلاً وعند حلول الليل
ذهب لمنزلي بل لذلك المنزل الذي بعد الآن
لم يعد منزلي

توجهت له لأجد ان ماتوقعته بالفعل قد حصل
شعرت بأنني اريد البكاء بشده ولاكن لا اعلم اردت
ايضاً ان اراه مجددا ذلك الوسيم بدأت احمل أغراضي بحزن شديد فلم تكن اغراضي كثيراً
فأنا حتى لا أملك المال الكثير لشراء حاجيات
كثيره عد بأدراجي لذلك الكرسي الذي امام محل
لبيع العصير بقيت احدق بالماره اشعر وكأنني
اصبحت متسوله قبيحه حتى انني لم افكر اين سأبات هذه الليله كان جل تفكيري ملامحه
المسالمه شفاهه المنتفخه لباسه الائق وبشده
في تلك اللحضه شعرت بأحدهم يحمل الكيس
من يدي حدقت به فانا لا اعرفه
ليتحدث هو بوثوق

آسف سيدتي ولاكن

 

حياه عاصفه مختلطه بالحب القاتل 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن