اذلني ولكن من هو

2.7K 107 11
                                    

انه الصباح نفس المعاناة والحياة
ليس هناك غيرها مربوطة الى ذلك الكرسي كيف تفسر الامر صعب.....
اصبحت تكره الضوء لانه لا يصدر الى من فتحه للباب يحمل ذلك السوط
تصرخ قائلة : دعني....لماذا لماذا اخرجني
تسيل دموعها على جراحها التي تتجدد كل يوم
ميكاسا : ستدفع الثمن
تإن من ضرباته القاسية هل ستذكر هذا الصوت عندما ترحل هذا ان رحلت هل يتم البحث عنها اشك
لقد قتلهم جميعا
ميكاسا : ارجوك ارحمني..لن اخبر احدا ساكون خادمتك فقط...دعني....لماذا
وتنزل دموعها التي لم تعد تتحكم بها
تتعالى شهقاتها وهي لا تريد ايقاف ذلك
هو : مستحيل لن يمر كل شيئ بهدوء
سعلت دمائها التي تجمعت بفمها
وسالت دموعها على خديها المتوردتين
الصراخ لا يجدي مر قرابة الشهر على هذا الحال
هو : لقد مللت من اللعب اقتربت نهايتك
ورحل كالعادة
مر اسبوع
..
الجوع شديد وصار الهزال يغزو جسمها
لقد نسيت الطعام هو لن يرحمها
توسلاتها لا تنفع فقط يكفيها البكاء بغيابه ليخفف عنها......ألم الدموع شديد
...
اتى بنهاية الاسبوع وضع طبق بقايا الطعام القديم على المائدة
يضرب السينية انها امامها
ميكاسا : هل انت احمق كيف سأكل يدي مكبلة
والدماء تسيل منها ان الربطة شديدة ومؤلمة
تسببت بتقرح يدي
يصفعها حتى سقطت بالكرسي وابتعلت الرمال
هو : الا يكفي اني استظيفك لا اريد سماع الشكوى
ميكاسا تصرخ : يلعن هذه الضيافة فلتذهب الجحيم لا اريد ان اكون هنا دعني اخرج.... احمق احمق ستدفع الثمن ساقتلك
رفسها حتى فقدت الوعي امسك شعرها بقسوة
هو :وكانك تستطعين لا تسخري مني انت مثيرة للشفقة..... تكلمي مرة اخرى وستندمين ساريك ساغتصبك ايتها القذرة انا لا اريد اطفالا ولكن ستدفعين الثمن
ورماها على الارض
ميكاسا بحدة وحقد: كانني ساسمح لك ايها الوحش ماذا ستخبر ابناءك لن يسعدو بك لن يقبلوك
لم تستطع الوقوف بالكرسي قدمها كسرت
عظامها تحطمت لم تشعر بجسدها الكدمات تملؤها وزرقتها واضحة
...
الطعام مرمي امامها ولا تستطيع اخذ قضمة الفئران تملئ المكان تصعد على جسدها وتسحب الطعام
ليتها تقضم الحبل ولكن مستحيل
اخذت تتذكر كيف قبضة عليها هذه المصيبة
...
فلاش باك
امي لن احضر وجبة العشاء دعيني غسلت الاطباق وساعدت ابي بالحديقة
الام : اف...ميكاسا لم اربكي مدللة هيا
ستتزوجين يوما ولن تحصلي على مساعدة بل توبيخ وشروط
تهمس : كما يفعل والدك مستلقي واوامر.... اوامر
ولا يخرج الا لسوق المدينة ليحضر البقالة
او للزراعة
ميكاسا : لن اتزوج...و لن يغير احد رايي
امها : اشك..تغمز انا ايضا قلت هذا حتى جاء هذا الامير
ميكاسا: امييي
تضحك كل من ميكاسا وامها
الاب يدخل بعد سماعه الضحك كان بالحديقة : احس اني بالموضوع رغم اني لم اسمعه
ميكاسا ماذا قالت امك
ميكاسا تفرك شعرها متجنبة النظر له وتلمح اشارات والدتها: لقد قالت لما لا اقتدي بك انا كسولة وانت دائما تتعب بالعمل وتقوم بهواياتك
الاب ينظر للام ويرفع احد حواجبه: اشك بصدق هذه الكلمات
ميكاسا تتهرب : ساسقي الورود واعود..وداعا
كلاهما : حسنا واسرعي لتناول العشاء
يضم والدها امها قائلا : انا سعيد بهذه الحياة معكي وهذه الوردة التي اهديتني اياها وبالنسبة لنصائحك لميكاسا فستعاقبين عليها لن اصدق ما قالته لن تمر علي
الام تضحك : هيا الرحمة ايها الشرير لقد مدحتك
تنفخ خدها : لما لا تصدقني..هل كذبت مرة
اممم..لا تجب على ذلك
يضحكان
كانت ميكاسا تستمع وتكتم ضحكتها قائلة : لقد ورطتها
وقفت وحملت ابريق الماء واتجهت للحديقة
نظرت للغابة الجميلة ليتني ازورها يوما سمعت عواء الذئاب يعلوا هذا طبيعي ولكن ليتها اخبرت والدها للاحتياط
نظرت للورود ولكن اقشعر بدنها
نادت بسرعة : ابي.....
اتى والدها : ما الامر ميكاسا....؟!!!!
ميكاسا : الحديقة ....الورود لقد ذبلت و اختفت
حضنها والدها قائلا : لا باس ميكاسا ليس سيئا
سنعيد اعمارها لابد انه حيوان بري
ميكاسا بحزن فقد اعتنت بها كثيرا : حسنا
والدها : لا تحزني...انظري هناك لا تزال هناك وردة
راتها ميكاسا مدت يدها بين الاشواك وقطفتها ميكاسا : اوتش....وردة بين الاشواك
نادتهما الام عند العشاء ليؤكلا
اجتمعت العائلة وتسامروا
ميكاسا : متى سنعيد زراعة الحديقة
والدها : ليس الان لدي عمل
ميكاسا : لا الان...الان
والدتها : ميكاسا والدك متعب
ميكاسا : لا اريد الان...لا اهتم
والدتها : يكفي حالا....
ميكاسا : انت الذي لم تهتم بالحديقة لو امسكت الحيوان لما حصل ذلك
والدها : لم الحظه...كما كنت مشغولا بالزراعة لم اكن لاقصر
والدتها : يكفي تبريرا...ميكاسا تتفهمين صحيح لنغلق النقاش نعلم كم تعبتي لكنها لن تنمو بليلة وضحاها لذا يكفي
غضبت ميكاسا وخرجت من الباب الخلفي
وقبل اقفاله ليتكما تختفيان من حياتي
ساتصرف وحدي
سمعت ضجة بالبيت ولكن لم تهتم
سقطت الاواني بالارض فقلقة دفعت الباب واختلست النظر
ميكاسا : انا اسفة..لست غاضبة لذلك الحد لا تاخذاني على محمل الجد انها عادتي صحيح
امي...ابي اين انتما
لمحت اثار الدماء بالبيت فقررت ان تصمت وتسلل
اخذت تتفقد الغرف
سمعت هذه الكلمات : هل من احد اخر
صوت امها : ليس هناك غيرنا ابتعد
نظرت لوجه والدتها الاصفر ووجهها المتحجر
بنفسها : اين والدي....
مررت عينها بالغرفة لتلمح جثته المرمية
كتمت شهقتها ودموعها وجلست
وقفت بصعوبة اخذت السكين من المطبخ
ارادت مهاجمته لولا عيني والدتها التي تحذرها وتطلب منها ان تهرب استلمت للامر لم تكن تفكر هي مصدومة
ستحضر النجدة ولكنه ليس غبيا احس بشيئ غريب ولمح ثوبها المغادر حين استدار
ضرب امها بقوة قائلا : ايتها الكاذبة
واتجه لها تعرقله امها وتصرخ اسرعي
تعود ميكاسا انها امها وحتى ان هربت لن تبتعد كثيرا ....
ولازال السكين بيدها توجه له طعنة لكنه تجنبها لانها ليست اول مرة ليستا اول ضحاياه انه عمله ولكن من امره
ضرب امها بالسكين بل يمكن القول ذبحها وترك جثتها ترتعش بالارض و الدماء ترش بكل مكان حتى ان بعضها ارتطم بوجه ميكاسا فتجمدت كل جسدها من الصدمة

ولازال السكين بيدها توجه له طعنة لكنه تجنبها لانها ليست اول مرة ليستا اول ضحاياه انه عمله ولكن من امرهضرب امها بالسكين بل يمكن القول ذبحها وترك جثتها ترتعش بالارض و الدماء ترش بكل مكان حتى ان بعضها ارتطم بوجه ميكاسا فتجمدت كل جسدها من الصدمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امسك ميكاسا وضربها ففقدت الوعي وسالت دماؤها
استيقظت بذلك المستودع مضرجة بدمائها لا تعلم مكانه مربوطة ومر كل يوم لتعذيبها
هل هي غلطتي تحققت امنتي...انا السبب
نهاية فلاش باك
.....
هاهو هي نائمة متعبة من كل هذا العذاب تهرب من الوضع
يا انت لا يعلم اسمها
لا تظهر الا عينه من الظلام وتحس بغضبه الهادرعليها رغم ان لا ذنب لها
هي لا ترد يحملها بالكرسي ويسكب عليها الماء البارد
انه مؤلم تستيقظ صارخة: يكفييييي
وتبدا البكاء علت شهقتها دون دموع لقد جفت
دموعها
عذبها ككل مرة امسك وجهها قائلا: لم الحظ جمالك بسبب الظلام واليوم لم اذهب للملهى وانت السبب في العادة انا اشرب فقط
ولكن هذه المرة
حاولت التملص منه ولكن اتسعت عيناها بسبب
ملامسته لشفتيها لن تنسى هذا الاحساس
ا خذت ترج راسها الى ان تملصت منه وبصقت باتجاهه ونزلت به شتما
هو: هيا انا لن ارحمك ولا اهتم اردت ان امزح معك.... حتى لم تكن قبلة حقيقية لقد اقتربت منك فقط وشعرت بشيئ...قذرة
وصفعها الا ان بصقت الدماء
هو : الم اخبرك اني اجيد استعمال السكاكين
واخرج خنجره واخذ يلاعب به وجهها حتى خدشت
تاوهت من الالم يا له من قاسي ولكن من سيغيره
التفتت لتشتمه و لكنها تسمرت مكانها اذ احست بالسكين يخترق احشائها نظرت اليه بصدمة
فقال : الم اخبرك انني مللت حان دور ضحية اخرى لتشرف على هذا المكان
لقد حانت نهايتك
اسمعي لا تنسي هذا الاسم خذيه معك الجحيم انه......
ولكنها لم تسمع الصورة ضبابية بدون صوت وفقدت الوعي ربما للابد
....
يتبع

💖استغفر الله💖
هذا اول بارت اذا عجبكم تفاعلوا معه
انها مقدمة
والاحداث ستتطور
ادعموني
سلااااام

قضيتي هنا : وردة بين الاشواك و *سفاح المدينة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن