تمردت المكابح على الطريق لتعلن وصولنا لوجهتنا المحددة نزل ليفاي و تبعته و لانني مسرعة مدت آني ساقها لاسقط و اتمسك بحزام سروال ليفاي
وضع يده على يدي و تحتها الحزام و زفر غاضبا
"هذا ما ينقصني"
رفعني ايرين من خصري قائلا " هل تنوين البقاء على هذا الوضع ام ان الوحش اعجبكي "
وقفت انفض فستاني لاخبره " عن اي وحش تتحدث لقد اعتدنا قسوة ليفاي هو الان يبدوا اليفا بالمقارنة معه في المنزل"
اتسعت اعين آني و ايرين و هو يمرران نظرهما بيننا
في حين ليفاي يرمقني بحدة من الجانب
ليحمحم ايرين " نعم ...ليفاي شرير"ثم همس " يبدوا انك بريئة"
دخلنا الى تلك القاعة الواسعة
اثاث فخم و ثرية متدلية كريستالية
الجدران بالذهبي و الابيض و الرمادي
الارض حمراء كالدماء هم امامي يمشون بثقة خاصة آني التي تتمايل كالافعى
احيانا يلتفت لي ايرين مبتسما ثم يتابع
ابدوا كقطة تلحقهم كانوا امامي يسيرون بهيبة ثلاثتهم انتهى الى بابا اغلبه ذهبي مزين بخطوط فضية مقبضه من راس اسد
دفعه ليفاي بقدمه و دخل كانه يريد قتل الجميع
بينما آني تتشبث بذراعه كالافعى
اغلب الوجوه متعجرفة لولا النظرة التي يلقيها ايرين لي بين الحين و الاخر .....
كنت متوترة لكن مراقبة آني تهز رأسها فقط لتجنب الحديث جعلني اركز معها
اخذت اتذوق المشروب اللاذع الى ان خطفه ايرين من يدي قائلا : لا نريد ان تثملي
سحبت الكأس من يديه
لا يعقل ان بضع قطرات قادرة على ان تسقطني
و لكنها تؤلم حنجرتي
حضن ايرين خصري قائلا : مهما يكن لا تخاطري فان ليفاي بعد هذه الليلة قد يقوم بسد ثغرات فتاة و اريد ان تكوني واعية لتدافعي عن نفسك
اجبته : هاا
لا تهتمي و لكن اخاف الا تتمكني من السير فترة
ميكاسا : ما هذا الكلام التافه
ايرين : انا ثمل و حسب اتريدين اللعب
دفعته عني و ذهبت الى مكان آخر لافاجأ بليفاي امام وجهي يتلقى امرا بالزواج من آني
ابتسم هو بكل برود طبعا
انا انسحبت بهدوء فلا دخل لي بالامر و ان لاحظني فقد لا اتمكن من السير كما قال ايرين لانه سيكسر ساقي
اندفعت للخلف لاصطدم بفتاة بطنها امام وجهها
اردت الصراخ بها لافاجئ بصديقتي الغبية ساشا و يبدو انها......حامل......بالشهر السادس ربما
ظهر جان بقلق خلفها وهو يمسك معصمها و يسألها ان كانت بخير
هي ابتسمت اراد شتمي لكنه عجز عندما رأني ليس من السهل النطق امام حب قديم
القيت تحية غير مفهومة و هما ردا بابتسامة و قبل ان اتكلم اجابا فضولي
لقد تزوجنا
هكذا قالتها ساشا بينما ترمق جان الذي هز رأسه بنعم رغم انه يبدو انه ينكر الفعل
بقي ينظر لي الى ان انزعجت ساشا و حمحمت بقوة الف حصان
فايقظتني ايضا حركت رأسي كرد فعل
بينما ابتسم جان بثقة ليس و كانه كان سيبكي منذ قليل
قائلا : ما الامر لم تتوقعي ان انتظركي للابد...صحيح
ابتسمت في وجهه ؛: لا لقد نسيتك اصلا و لكن لم تبتعد كثيرا ..هه....ص..ديقتي
بينما ارجع راسي للخلف و فمي مفتوح
ساشا بدأت تسأل عن احوالي و فجأة بدأت موسيقى راقية فانسحبت من امامهما
في الشرفة بقيت انظر للسماء المرصعة بالنجوم صعب جدا ان تتأملها دون الوصول اليها
احسست بيدان تلتفان حول خصري و شخص يشتم رقبتي بشوق فقوصت ظهري كرد فعل للابتعاد
ثم دفعته كان جان و يبدوا ثملا ذلك هو علاجه الدائم لهذه الاوضاع
سحبني اليه مجددا و هو يهمس
كانت غلطة...... هي استغلتني بعد آخر رفض منكي ابعدتها و لكنها استمرت باللحاق بي وحصل ذلك حتى انني تأكدت من ان الجنين مني اكثر من مرة
فلنعد و نعتبرها غلطة عابرة
دفعته بقوة و انا اصرخ : هل هذه مزحة ابتعد ايها النذل ماذا كان بيننا حتى نعود سوى الصفعات التي كنت اوجهها لوجهك اللعين لذا اكتفي و ارحل ام انك تعشق ان تركل كالحصان بينكما طفل الان
جان بصراخ : ستقوم بالاجهاض رغما عنها
ميكاسا : اتمازحني بطنها الان امامها ماذا ستجهض بالضبط ستموت و هذا ذنب لست مستعدة لتحمله
جان يخرك رأسه بالارجاء : اذن...اذن...سآخذه سآخذه بعد ان تنجبه و سنربيه معا
ميكاسا : هذا اسوء من قبل لن اتحمل قذارتك جان و لا هذا الذنب العظيم فقط كن رجلا و تحمل خطأك اما لم و لن احبك لا تجعلهما يتحملان مسؤولية خطئك ...نعم خطأك ....فأنت من تستدعي ساشا و تخبرها ان تتحدث معك فقط انا متأكدة انك ارغمتها و هي الان ترفضك
جان : عن ماذا تتحدثين كانت تأتي الى شقتي و تحدثني حتى انام و اقترحت مرة ان نشرب و حصل الموضوع و صارت حاملا من مرة واحدة انا ليست حصانا
و انفجر ضاحكا بسخرية
ميكاسا : ابتلع لسانك ايها القذر السكير و اغرب عن وجهي قبل ان اجعلك تجهض مكانها حافظ على الاقل على بعض رجولتك
هربت من امامه لان محاولة اقناعه بالرجولة كمحاولة اقناع فيل بالطيران
دخلت مجددا اتساءل عن مصير ساشا انا متأكدة انها تخطط للهرب منه و لكن الامر صعب بسبب ثرائه و الاطمئنان عليها سيكون خياري الوحيد
اختليت بنفسي في الحديقة الخلفية لاني متأكدة من ان جان مستعد ان يصبح وغدا و يحرج نفسه امام الجميع على ان يستسلم و ان لم يجدني سيغلق فمه غصبا عنه
.....
ما ان دخلت حتى استلمها ليفاي بين يديه اعطاها كيسا و سيفا قائلا : الرجل هناك اريده ميتا و غيري ثيابك ثم احرقي الادلة في المحرقة داخل المخزنانعرج فمي و تقوس حاجبي غصبا عني لا توجد شتيمة في العالم تعبر عن ما يجول في خلدي هل الجميع ضدي اليوم ام ماذا
دفعته قائلة: اتمازحني لن افعل ....
هو كان جادا بسبب غضبه لذا دفعته و دخلت القاعة تمركزت في المنتصف و رأيته مندفعا نحوي
لتسحبه آني فجأة حيث ذلك الرجل الذي يؤكد ارتباطهما ...
لا اعلم لماذا....
و لكني انهلت على المشروب ثم خرجت اتمايل وجدت ذلك المتشرد الذي يشرب الكحول في الزاوية طالبني بالقليل و لكنه لا يعلم كم انا محتاجة لتفريغ غضبي
صرخت به تفضل و بالطبع كسرت القنينة على رأسه الفارغ
اتمايل دون ان اعرف اتجاهي كم انا سريعة الثمل لا انا واعية و اعرف مقصدي تماما
....
عبور الشارع كان سهلا الى تلك الممرات ...
المكان فارغ هادئ و لطيف
جلست اتأمله لا علم لي اين انا و لكني اريد الابتعاد فحسب عن كل شيئ بالعالم لا اريد سماع صوت لاحد
انا فقط متعبة......
أنت تقرأ
قضيتي هنا : وردة بين الاشواك و *سفاح المدينة*
Romanceاهداها العذاب على طبق من ذهب ولم تعلم من كان تنطلق بحثا عنه فتهديه العشق ميكاسا فتاة تبحث عن من تسبب بتدمير حياتها لتقع بحبه وتغيير حياتها هي تعلم انه السبب وهو لا فماذا ستفعل له وماني ردت فعله عندما يعلم انه عدوها