خائفة

870 84 8
                                    

تبا منذ دخلت لهذا المنزل و جرحي يزداد سوءا
كانت تستحم
جففت شعرها اصلا لم يحتج لتجفيف انا ابدوا كولد ضمدت جرحي و غيرت ثيابي
جلست بهدوء اتامل المكان من حولي ان ذوقه رائع
لكنه غير موجود نزلت السلالم
طبعا تلقيت اوامر بعدم مغادرت غرفتي
لم يكن باي مكان ابدا
.....
سمعت صوت الفاس يرتطم بشدة فاسرعت لالقاء نظرة
كان هناك يقطع الخشب كنت انظر بخفة
....
لكنه لاحظني اشار بيده الي فتقدمت بتوتر كان يتمتم
.....
قلبي توقف انا امامه
....
فقال
ما رايك ان ترتكبي اول جرائمك الان
ارتجفت فجاة
و قلت طبعا لكن من و اين و لماذا
اجاب و قد اشار بالفاس صوبي
خطا لا تسالي ابدا لماذا واضح و الا كنت الضحية
هدوء عينيه الرمادية جعلني اصمت
سالت
اين
اجاب رغم صغرك انها جريمة بشعة
ميكاسا: اخبرني بها  تبتلع ريقها
ليفاي
اقتلي تلك البعوضة هذا ما تقدرين عليه حاليا
ميكاسا انت تمازحني لست جادا
ليفاي : بل انا كذلك انت ترتجفين ايتها الحمقاء
افعلي ما اطلبه بصمت و الا قطعت لسانك و امرتك بطهوه
.....
لقد ارعبتني عباراته انه جاد
...
نظرت حوله فرايت بخاخ حشرات انحنيت عليه
...
ليفاي : تنفذ هذه الجرائم باليدين يجب ان تري عذاب عدوك و المه
امسك البخاخ قبلي و رشه على عيني فصرخت من الالم لم استطع الوقوف تصورت ان يمسكني
لكن ما ان اقتربت منه حتى دفعها
فسقطت
.....
وقفت بصعوبة اظنها فقدت بصرها ياله من لعين
تبا له
...
لم اعد ارى سوى ظله
...
دلف الى المنزل و تركها بتلك الحال كلما استطاعت هو الاتكاء على الحائط
نظر من النافذة فتحها قائلا
انت ادخلي الخشب الذي قطعته
...
بالكاد ارى ولكنه يبدوا كومة لا تنتهي جلس على اريكته
ادخلتها قطعة قطعة بعد ان غسلت اعينها
اقترب من الكومة التي شكلتها حمل واحدة و نظر لها ماهي الا لحظات حتى طبع ذلك الجذع براسها
نعم رماها به حتى سالت دماؤها
...
انا لا امازحكي تدخلينها واحدة واحدة تبا لك
هل انت فتاة
...
طبعا نسي اني فتاة اصلا فهدفي سيئ
....
ضرب بقيتها فاذا بها خارج المنزل
نظر اليها بطريقة كادت ان تبكي
ولكنها اسرعت لادخالها حملت ما استطاعت
جرحتها اعواد الخشب بشدة
مؤلم مؤلم و لكنها لم تقلها احمرت يدها في حين كان متكئا لا يابه
دخلت المطبخ و انزلت قطرات ماء على يدها و ساعدها
نزل الماء على الحوض ملطخا بدمائها
....
دخلت الصالون كان ينحت الخشب بالسكين لا زال يتمتم
...
ميكاسا : ما...الذي تتمتم به ان سمحت
نظر لها بعينه الرمادية الغاضبة مخيفة اظن انه لا يذوق طعم النوم فهما مسودتان قائلا
انا انسان
....
تسمرت بمكانها و كادت تركض لغرفتها كل هذا و تردد انك انسان
اردف ليفاي لاني اذا لم اقلها فستندم هذه الحياة على وجودي
...
بالمناسبة القاتل لا يترجى
...
ميكاسا : لم افعل...احمق...تبا لك انا اكرهك
...
وقف و سدد لها بركبته ضربة لم تعد تستطيع الوقوف لقد كسر عظامي سعلت الدماء ورائحته انتشرت اذى جرحها
..
ليفاي : الم اخبرك عليك معاملت معلمك باحترام
و خاصة ان كان انا
والان نظفي فوضاكي
و اعدي الطعام قبل عودتي قبل الغروب و عندما اعود ستكونين بغرفة طوال الليل لا اريد رأيت قبيحة و يا ويلك ان خالفتي او كان الطعام سيئا و بالمناسبة مشاعرنا متبادلة فلا تصرحي بها
ليس للقاتل مشاعر
و خرج طبعا لا يتوقع الرفض
....
لا استطيع الوقوف كما ان قدماي ترتعشان
و ماذا لو لم اجد الطهو اتمنى اشعال هذا المكان و الرحيل
ساضعه بالجحيم سيدفع الثمن
....
كيف نهظت لا اعلم احظرت الممسحة و نظفت دمي كانه علبة صودا سكبت على الارض
لا يعني شيئا
شتمته بكل ما استطعت تذكره
مضمضمة فمي و غسلت يدي
كان المطبخ يحوي كل شيئ لا يمكنني التذمر
نظفت الخضر نسيت نفسي و استمتعت بالطهو
جهزت الطعام و انا اتذكر تدريبات امي و كيف كنت استطيع اشعال حتى الماء
كنت غبية و امي دائما ما يصفر وجهها عندما ادخل المطبخ
  نظرت للساعة
تبا لقد اقترب من الوصول و لم احضر الطاولة
اسرعت بالصحون تعثر تبا
لاااااا
كسرت سيقطع راسي و يعلقه كذكرى او ربما سيشرب من جمجمتي العصير
.....
يتحرك مقبض الباب و يدخل نظرت للمقبض برعب
..
..
..
دخل لم تكن هناك
و الطعام بمكانه و الارض نظيفة
...
ليفاي : ايتها القبيحة تعالي
...
باعلى السلم كانت تتنفس بصعوبة بالغة
تكاد تنهار
ميكاسا و هي تخطف نفسها بهمس: بالكاد استطعت صعود السلالم لما يستدعيني ماذا عن اوامره
....
.
نزلت بهدوء وكاني انتهيت من زمن بل و كأني نمت و اخذت قسطا من الراحة
....
رمقها بنظرت غضب ما ان وصلت تجمدت
حمل الصحن بهدؤء ثم رماه عليها كان ساخنا جدا
الحساء يحرق و سال على ملابسها
لقد احترقت ولم تتكلم تجمعت الدموع بمقلة عينها و احست بحرارتها تمنت لو يشتمها و يطلب منها الصعود لتبكي بحرارة و تكتم شهقاتها
....
..
ماهذا انتهيتي من فترة ايتها الحقيرة و لم ترتبي الملاعق كانت مائلة
...
ميكاسا: اذن لا مشكلة بطعامي
..
ليفاي: ...لم اتذوقه ....احضري طبقا اخر و نظفي
.
.
ميكاسا: و ان كان سيئا هل ستسكبه علي ايضا
ليفاي : طبعا ...وستعملين لتعوضي عن اسرافك
و افسادك
احضرت طبقا اخر و ضعته و نظمت السفرة
مسحة الارض لم تستطع الانحناء من الالم كانت كل حركة تقوم بها قتالا
...
تذوقه و كانت متلهفة لسماع رايه طبعا لكي لا يرشقها به و ليس لانها مهتمة برايه التافه
...
نظر لها قائلا باشمئزاز : لا باس.....به
اكل ملعقتين و دفع الصحن
انتهيتي نظفي الاغراض و اصعدي
..
نظفت دون ان تتناول شيئا و صعدت
..
ميكاسا : اللعنة عليه تبا كل تعبي و هذا رايه فقط لما اهتم ....تبا ولكن هل انا هنا لاتعذب ..العنة لم ارتكب جريمة بعد و انا اعاقب
ضربة راسها قائلة بسخرية اه ياي نسيت ارتكبت جريمة سلفا قتلت( تضرب الارض) بعوضة
اعلي تغييره اولا متى سابدأ
....
مر على بابها طرقه مرتان قائلا : صمتا انك تفضلين السهر
...
ميكاسا ( امل انه لم يسمعني تبا اللعنة يا الهي سيجعلني اسهر بالعمل)
ليفاي : لقد سمعتك اعديها و ستسهرين كما قلتي و تعملين
ميكاسا ( ايقرا الافكار لاااا 123456790 اسفة لن اعيدها )
احتياط ان كان يقرا الافكار
ليفاي : اصمتي فقرائة امثالك سهلة جدا
و رحل
...
تكورت بسريرها كانت جائعة جدا كل هذا و لم ابدا
هذا فظيع لاخذ حقي علي ان اتعذب
تذكرت اهلها و اللطف الذي شملها
و لكنها نفظت الذكرى عن راسها علي التركيز اكثر علي ان اكون قاسية اكثر
علي ان انسى ان لي ماض
علي ان احذف المشاعر قلبي يضخ الدم وحسب
نعم الدم و حسب
لكي لا اموت ليس له راي
.....
تفكر كيف ستقتل انسانا الان تنظر للخنجر و توجهه للسقف تتخيل انها تطعن من لم يرحمها
هل ستخرج من هاذا العالم بعد دخولها
ستلطخ يدها هل يرضي هذا اهلها اقنعت نفسها انه سيرظيهم
.....
تغمض عينها التي تؤلمها من البكاء
كانت متورمة و محمرة
ألم ضربته اشتد رغم انها متكأة تحس ان على كتفها اطنانا من الحديد
كانت امها تملس شعرها حتى تنام
....
الان ليفاي ينفض راسها حتى تفقد الوعي
ما هذه الحياة
...
اما هو اتكأ يفكر في انها لن تصمد اكثر
انها حمقاء
...
و نهايتها قريبة
كيف ساتعامل مع هذه الضعيفة
لديه همومه و مهامه التي لا تنتهي اصلا سيغيب غدا
لديه اعداء تدريبها صعب و لكنه لن يرحمها
هي اختارت هذا الطريق
....
موت الضمير و طفولة ليس بها رحمة القهر و مرارة الخداع كلها تصنع السفاح فهل يوجد عنصر يقلب المعادلة خاصة وان كلاهما يتالم
...

....
استغفر الله
عجبكم عجبكم عجبكم او عجبكم
امزح استنوني مع الجديد ما رح طول
بااااااااي

قضيتي هنا : وردة بين الاشواك و *سفاح المدينة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن