حينها ادركت

862 55 29
                                    

الوقت يمر بسرعة البرق حقا تقدمت للامام لاجد نفسي في غرفتي السابقة
.....
هل حياتي لم تتغير ...هل كان كل شيئ حلما
.....
وقفت و برأسي مئة دوامة مئة فكرة مئة ألم
.....
كان ليفاي بجانبي على سريري بالاحرى فوقي لان السرير لا يحمل سوى شخص واحد
....
انسحبت بسرعة و دون ان اوقظه و حاولت التذكر عبثا
ليتكأ ليفاي على الحائط بجانبي و قال بسخرية
هل اعجبتك ليلة الامس اتعبتني حقا
......
اتسعت عيناي و صرخت به
ليفاي ما الذي حدث اقسم انني سأتذكر و ستندم
...
ليبسم باستفزاز انا من سيندم ...!عندما تتذكرين سنرى ان كنت ستقفين بوجهي
ميكاسا : م...م.ماالذي حدث تكلم و حسب

تقدم و امسك انفها ليحرك رأسها يمينا و يسارا

قائلا : هممم ...لا اريد ان ازعجك و اعلم كيف ستتصرفين وقتها......بالمناسبة سيحضر من سيحضرك لمنزلنا عزيزتي في حال اكتشفنا انه حصل لك شيئ جديد..
حمل سترته و غادر صافعا للباب
تناولت مشروبا منعشا للتذكر و ضربت راسي و قمت بعصره دون فائدة

كاني وضعت حجارة به
آخر ما أذكره غضبي بشأن زفافه و بعض المقتطفات لاحضان شخص ما ...و لكنه ليس هو

في حملت تذكري وجدت سوارا ملقيا على الارض فحملته بسرعة لمن هو لا اعلم
اتذكر ان شخصا كان يرتديه امس عندما رفع رأسي للاعلى

التجول في هذا المنزل يعيد الذكريات الجميلة و المؤلمة لا زال كما تركته
لما عدت الى هنا من الاساس يا ترى هل هو الشوق

الابواب تصدر صريرا لان ابي اعتاد اصلاحها في الماضي و لكنها مهترأة الان
اردت حماما لذا احضرت بعض الماء و بدلته من الخزان ثم استحممت
اخذته طويلا عمدا طويلا جدا
حيث اغمضت عيني و استرجعت كل ذكرياتي بداخل هذا لمنزل
طيف امي و صوت ابي صراخهما و كل شيئ
حتى رسوماتي السابقة و كوارثي ما زالت محفورة في الجدار
غطست في الماء مطولا مطولا حتى انقطع نفسي قبل ان اندفع و آخذ نفسا عميقا
تركت شعري يجف لحاله مع منشفة

و اتجهت لخزانتي كل ثيابي بها ثيابي اللطيفة الانثوية حملت فستانا و هممت بارتدائه
تبا ...لا لا مستحيل ظننت انني اصبحت اكثر رشاقة
و لكنه لا يغلق هل اصبحت سمينة على السابق
لا اااا......غير معقوووول هرااااء
سيغلق غصبا عنه
رحت اركض في الغرفة امسك السحاب ليرتفع لاعلى و بعد جهد جهيد ....
كسر بيدي....😑
فستانا بعد فستان نفس لمشكلة و لكني لم اقسوا عليها حتى يكسر السحاب
تبا لابد ان امي قامت بغسلها آخر مرة مستحيل لقد عذبني فكيف اصبح سمينة....
حملت احد سراويل الجينز و ارتديه يبدوا ضيقا و احس ان القفل سيطير ليته يضرب عين ليفاي

قمت بتوسيعه و اصلاح احد الفساتين ليصبح كالسترة مع قميص فضفاض و لكنه اصبح في وزني
نظرت الى الخزانة ثم اغلقت الباب بركلة قوية

متأكدت ان ليفاي غير محتويات الخزانة قبل ان اصحوا لاظن اني سمينة
على ذكر ذلك ماالذي كان يفعله هنا
شردت قليلا علي اذكر ما جرى ليرد اذني صوت زامور السيارة
نظرت للخارج
سيارة سوداء سائق كبير السن شعره ابيض بدون تفاصيل انه ليفاي المزعج من ارسل القاذورات امام منزلي
خرجت اليه ليفتح باب السيارة
من فضلك انستي
ميكاسا : لا من فضلكي و لا من رأسكي و لا آنستي و لا زوجتي غادر و اخبر ليفاي ان يعتبرني غير موجود

قضيتي هنا : وردة بين الاشواك و *سفاح المدينة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن