قضيتي هنا : وردة بين الاشواك و *سفاح المدينة*

لن تخدع من فقد الثقة

لقد ظنت انه لن يؤذيها
لقد اعتادت تلك المعاملة تراها الجحيم انه اخر يوم لها هذه اخر شهقة وذلك اخر بصيص نور تراه
هو : ابس.....قتلتها
لم يضحك بهستيرية اكتفى بالابتسام
هو : لقد بدات عزيزتي تتمادى ظنت ان لها سلطة الان علي دفن الجثة...هاه كاني سافعل ساخرجها من هنا قبل ان تفوح الرائحة احب المكان نظيفا لضيفي القادم لا اريد ان يقول مهمل
افففففف المكان امتلئ بدمها اللعنة لقد جعلتني اعاني
اخرجها و رماها بعيدا عند حافة منحدر مغطاة
بالاشجار ورحل
بعد برهة من رحيله علا انينها يبدو انها تحركت مما جعل الاصابة غير دقيقة
الطعنة في خصرها
وهناك اثار السكين خدش جهة قلبها ومزق القميص عندما فك الحبال
اللعنة على هذا الالم....الحظ...اليوم...الساعة
لن تشفى هذه الندوب ابدا...
وقفت تلمح الضباب بعين ذابلة في حين الاخرى مغلقة اتكئت على الاشجار
و

دمها يسقي ما حولها سمعت صوت الذئاب يعلو لابد انه اشتم رائحة الدماء اكيد كان يعلم لقد خطط لذلك ذلك الوغد اللعنة عليه..اللعنة
هل يمكن ان تزداد الامور سوءا( كم اكره هذه العبارة)
امطرت لتفقدها الاحساس باصابعها بل باقدامها لا يهم هذا سينسيها الالم كانها مخدرة
كانها قرصان يسير على خشب
تسمع حثيثا بالاشجار خلفها ليس لديها اصلا القدرة للمقاومة أنه الامر بسرعة
تحمل احد الاغصان المرمية تتكئ عليها وتسارع للهرب
تسمع صوت السيارات لابد ان طريقا قريبا من هنا ولكن نحن بغابة هيهات ان تمر سيارة اخرى
...
توقفت تنظر للطريق الخالي امامها لقد نفذت طاقتها و دمائها ايضا
تسمع تكسر الاوراق خلفها تقترب
الم يكفي ما عانته ......دعني امت بسلام
لمحت شكلا اسود ضبابيا وفقدت وعيها على الاقل لن تحس بنهشه لاطرافها
...
....
....
استيقظت على ضوء ساطع هل مت
شخص : لا لقد كتب لكي عمر جديد لا ادري كيف نجوت حافزك قوي
ميكاسا: انه هو لابد ان يدفع الثمن لن استسلم ابدا لن اثق باحد مرة اخرى
ساعتمد على نفسي اردت الموت ولكنه حافزي
الشخص : يبدوا انه شخص رائع اذ استنفدت حظك من اجله امل ان تجتمعا وتعيشان سعيدين
هه هل هو يهذي يريد الموت
نظرت له بحدة ونظرة خالية من المشاعر انها نظرة ذئب لا يرحم..مخيفة مستعد للقتل
ثم حملت العود الذي يعلق عليه (السيروم اظن اسموا هيك) وضربته به حتى سال الدم من وجهه
هو : مابالك
لم يلتفت حتى ليجد جهاز قياس النبض يتجه مباشرة لرأسه
دخل طبيب اخر و غضب من المشهد
الطبيب : انت لا تتحركي سيفتح جرحك
واتجه يؤنب زميله تلعب بالمعدات لانها لا تستطيع الحركة انت احمق واصبت راسك الم نعلمك ان تحترم المريض لحاله الصحية سابلغ عنك قف..قف
الطبيب 1 ينظر بعين و الاخرى مغمسة بالدماء بينما كسر ظهره: هي..هي م..من رمتني بهم..
الطبيب : ههه....وكاني ساصدق هي لا يمكنها تحريك عضو من جسدها..اصمت كاذب
الطبيب المصاب : انا رايتها ومحتار اكثر منك
الطبيب : هيا هيا اخرج ساتفاهم معك بعد ذلك
....
التفت لها قائلا انت بخير
ميكاسا : هو لم يكذب...تدخل بما لا يعنيه...كيف وصلت لهنا ومتى ساخرج......كم التكلفة
وما حجم الاضرار...اجب عن الاسئلة وانصرف
الطبيب : حسنا
سؤال لم تسأليه ولكني ساطرحه عنك
نادني ييغر بقيةالاسئلة لن اجيب عنها حتى اعالج جرحك انه ينزف ساغير الضماد واجلسي كما اريد
ميكاسا : تششش...حسنا انها مشكلة
بعد معالجتها
ييغر : حسن....
ميكاسا : اجب دون مقدمات
ييغر: انت رسمية جدا....حسنا
السؤال الاول بالاحرى ليس سؤالا ولكنه مضحك ولن اصدقه ولكني مستعد لسماع قصتك ان اردتي النجاة من استجواب الشرطة
هي اكتفت بالصمت
السؤال الثاني انا احضرتك لقد كنت برحلة لجمع بعض الاعشاب الطبية لصنع الدواء
(يفرك شعره) ولكني اضعت الطريق من فرحتي بايجادها انغمست اكثر بالبحث لن تصدقي انها اعشاب رائعة بها المهدئات و معالجات و استخدمت بعضها لجرحك و.....