اول ما قامت به هو رمي المضرب من النافذة
يا اخي ضربت بالسكين و لا هذا الشيئ على الاقل السكين رح يقتلها مباشرة
دخلت المطبخ متوترة تختلس النظر من الباب
ليفاي : ما بالك ...تبا المهم اين الشاي اعرف انك معاقة و ستفسدينه
لتفكر اه صحيح لم ينادي اسمي بغضب
ليفاي : اوي انت ما بالك عندما اكلمك اجيبي اين عقلك ام اكسر لاستخرجه
ميكاسا : انه هن...آآآآ
ليفاي : ما خطبك
ميكاسا تهدئ نفسها و تكمل الكلمة: آآك
ليفاي : ما بك
ميكاسا تتوتر و تفرك شعرها و تهز كتفا و تنظر بجميع الاتجاهات
لا شيئ ظننتني رايت فأرا..بينما تفكر المضرب ساموت لا محالة لما لم اخفيه فقط كيف ساجده و انا رميته بهذه الظلمة كاني وحش لابد انه ابتعدليفاي : تخافين من فار و تريدين قتل انسان يا تافهة
...
ميكاسا : ليته كان فارا كنت طهوته لك
ليفاي بنظرة حادة و زمجرة: ماذا قلتي
ميكاسا : و اكلته انا طبعا ها ها ترفع بصرها يا الهي
حمل شايه و خرج بدون كلمة بيد ان تعبيرها كاد ان يجعله يبتسم
....
ما ان اختفى عن مرمى بصرها حتى قفزت من النافذة تبحث عن المضرب
اين هو اين انا لا ارى
مكان منعزل و ملئ بالاشجاؤ رغم انه غني
فعلا رائع
و ماهي الا لحظات حتى ارتطمت به
اوتش رجلي تبا لهذه اللعنة ...اوه انه هو رائع....مهلا و لكن كيف هل انا ضعيفة لتلك الدرجة لم يبتعد ابدا و لكني متاكدة انه كان من المفترض ان يصل الصين
سمعت صوت اغصان تتكسر رفعت بصرها و لم تستطع الرؤية لتتذكر
لما المطبخ نظيف هل اسير اثناء نومي
اوه مهلا لم يدعني ليفاي انام و هناك من قربه
لتنادي بهدوء راينر اهذا انت لا باس يمكننا التحدث ذلك الوغد نائم
....
من الوغد النائم
....
لترتعش فرائسها
لحظة توقف بها الزمن انه هو ماذا يفعل المفترض انه يحتسي الشاي
....
اجيبي مع من تتحدثين
....
تستدير اليه قائلة : الوغد النائم هو قاتل والدي و انا اتحدث وحدي طبعا هل ابقيت لي عقلا لاتحدث مع الاشخاص و لم اتعلم شيئا حتى
ربما علي المغادرة
ليفاي : حسنا ستتدربين غدا اذن
لتومئ بالايجاب و تصعد
...
مهلا ما هذا
....
نجوت بصعوبة و الان ماذا.
....
ماذا يفعل عندك
..
بما انك لم تدربني فكرت في استعماله للتدريب وحدي
...
ليفاي : اذن ستبقين الليلة هنا تتمرنين ما رايك
....
ميكاسا : ساسهر الان ثم اتدرب معك في الصباح
ليفاي : من قال انك لن تتعذبي و الان ابدئي
.....
لتبقى ميكاسا تلوح كالحمقاء بالمضرب و تتمنى لو كان راسه امام المضرب
...
اف كيف استطعت ان انجوا من اين جاءت تلك الافكار يالي من رائعة ثم تتنهد على الرغم من ان نصفه صحيح و كنت افكر به
......
مهلا لمذا تحدثت ليته قسمني و بقيت صامتة كيف سالتقي راينر لا و لابد انه يفكر بطريقة للقضاء علي غدا لن انجوا سيقتلني بالتدريب
لتصرخ بصمت و تعض على يدها
ليرتطم حجر صغير براسها فتلتفت الى جهته
....
كان يراقبها من النافذة
....
هل جننت ما خطبك
...
لاااا رأى جميع حماقاتي لابد انه يسخر مني
و لم يكن ظنها يخالف الواقع
...
ظلا ينظران لبعضهما تحت تلك السماء المليئة بالنجوم و الرياح الهادئة ليمر شهاب غاية الجمال
بينهما بدا و كانه انطلق من قلب ليفاي ليرتطم بها
....
ليطلب منها ان تصعد و تضع المضرب مكانه قبل ان تاذي نفسها كالحمقاء
كان غاية الجمال و البرود من تلك الشرفة لكنها تكرهه و السماء السوداء تظهر قسوته
...
بينما هو يرى فتاة صغيرة لازالت تحبوا لا تفهم شيئا عن العالم عليه توجيهها لكنها بدت لطيفة
....
تدخل المنزل و هي تتساءل عن مشكلتها لما وجهها احمر و قلبها ينبض نظرت للسماء و تمنت ان ينتهي الامر نزل ليفاي السلم بهدوء و اخذ المضرب من يدها ووضعه مكانه صعدت قبله لغرفتها و لكنها ما ان وصلت لاعلى السلم كانت هناك نافذة رات من خلالها حريقا ناشبا في الغابة قبل ان تكمل الطريق فارتعبت لتذكرها حدثا من الماضي و عادت للخلف لتنزلق على ليفاي الذي امسكها من خصرها و هي تنظر لوجهه بخجل
نظر من النافذة قائلا لها ما الامر
اخافك هذا الا تعلمين ان هذا ما نزرعه طيلة الوقت سنسير بين اشخاص يشتعلون هكذا و نتظاهر اننا لا نعلم
ميكاسا تضع يدها على خده قائلة
اتتعذب ..هل الامر مؤلم
ليلتفت لها
ابدا لقد اخترت ذلك كما اخترت هذا و قد اعتدته
ميكاسا : ماذا اخترت
ليفاي : وقت النوم
ميكاسا : ماذا انلتزم بوقت محدآآآآ
فقد افلتها ليفاي و ابتعد لتنزل ( تسقط )السلم راسا على عقب
ميكاسا : لقد كسرت تبا ليفاي
ليفاي : هذا لن يعفيكي من التدريب و ابحرائق كثيرة هنا لذلك لا تقلقي
ثم صعد و اغلق الباب
نهظت و اتجهت لغرفتها رمت نفسها على السرير و نامت بسرعة من التعب
....
فتحت عينها على ضوء الشمس الحارق
ميكاسا : ليت هذه النافذة لم تكن هناك اللعنة
.....
الن تستيقظي ام تريدين ان اتي اليك و اغير مكان عينك
....
لتلمحه متكئا على الباب
...
ميكاسا : منذ متى و انت هناك
ليفاي ينقر ذقنه : دعيني اتذكر ...امممم منذ الامس سهرت اراقب جمالك الاخاذ
ثم ينظر بحدة و بصوت حاد : طبعا منذ قليل اسرعي قبل ان ارميكي من النافذة
ميكاسا : لا داعي ساغير و الحقك
نهظت من مكانها
تبا و كاني سقطت من السلم اه تذكرت لقد حصل فعلا ذلك الليفاي اللعين بعد ان انتهي ساتاكد من موته
نزلت السلالم و كان ينظر الى الغابة اقتربت بهدوء و ظنت انه لم يلمحها فتظاهر بذلك و ان فعلت شيئا سيرميها كعود ثقاب بعد كسر ذراعها
نقرت كتفه
انا جاهزة
لم ينظر لها بل ظل شاردا
حسنا سنبدأ لقد فكرت بشيئ و ما ان استدار لها حتى اخذت عينه بالارتجاف💢💢💢💢
اشار اليها ماهذا
ميكاسا : ماذا ما الامر ..انه فستان انا احبه
ليفاي : ............
ضرب الشجرة بقبضته فارتسمت قبضته في الشجرة و كادت تسقط و هنا اسرعت ميكاسا الى الداخل بعد ان ارتجف كل عضو بجسدها
....
لم تجد ما ترتديه فكلها ملابس فتيات
تبا ماذا افعل ان عدت سيقتلني ماذا سافعل ان تاخرت اكثر سيصعد و لكن كل ثيابي الحمقاء لم احضر شيئا للقتل
و لمعت بدماغها فكرت
نزلت و هو ينظر لها بصمت
كانت تغلق الازرار ما ان وقفت امامه
انا جاهزة
ليفاي : تبا لك و الان ما هذا
ميكاسا: لم اجد بثيابي شيئا يليق بعذابك لذلك....اتجهت لغرفتك و ارتديت هذا بدا قديما و لن يهمك امره ..لنبدا لا تهتم بالتفاصيل ايها القزم
و تضرب كتفه
ليفاي : قزم
ادركت ما قالت لتركض باقصى سرعة داخل الغابة لعلها تنجوا و لكنه يعرف كافة الطرق
ليفاي : ميييييكااااااساااااا ستموتين لا محالة
....
ميكاسا اخذت تركض في الغابة تائهة المهم ان لا يجدها
و لكن ليفاي كان يسير فقط بالغابة و لا يهتم
اصلا لم افكر بفعل شيئ لها لحسن الحظ انها وجدت تدريبها لتركض و تهاجمها الوحوش ان نجت فهي بارعة و عاد الى المنزل
في الفناء
قطف وردة من الارض و اخذ يتاملها ليفكر ترى هل وصلت لنهاية العالم ام لا
تبا لما اتذكرها او افكر بامرها ربما لاني..... و لكن لن تنجوا هنا حمقاء
.....
توقفت تلتقط انفاسها و شعرت بحركة استدارت متخذتا وضعية قتال و لكنه كان راينر
راينر ياخذ نفسا: انت سريعة جدا ما بالك
ميكاسا تهمس: انه ليفاي طبعا كان يجب ان اكون صاروخا
ماذا تفعل هنا
راينر: نسيتي لقائنا ما ان رايتك حتى لحقت بك انسيتي المكان ام ماذا
ميكاسا : بقيت افكر به و نسيت تبا ....لنذهب ان سأل ساخبره اني ضعت
اصطحبها راينر من ذلك المكان حدثها عن المنطقة و الطرق المختصرة و لم يتجنب في حديثه القتل و طرقه الى ان وقفا على راس المستودع و لحسن حظها كان ضحيتها يهم بالدخول
حذرت راينر من التدخل حملت سكينها و تسللت الى الداخل كان حوار يدور هناك توقعت انها احدى ضحاياه لم تابه
راينر يراقب الوضع و ان حصل شيئ سيتدخل علا صراخ بالمكان شجار
كان صوت رجلين يتشاجران
فتح احد السكين و ما ان راته حتى ظنت انه عرف بوجودها
كان امامها لتضربه بقوة لمع سكينه بالظلام و تشابكا كانت هناك فتاة موثوقة على كرسي تحاول التحرر او تلمح لميكاسا عن شيئ
ضربها لتسقط ارضا
انت مساعدته صحيح لوح بسكينه و كاد يصيبها لكمها فسقطت و سال الدم من راسها تظاهرت انها فاقدت للوعي و لكنه علم ما تقوم به حملها و ثبت رقبتها على الحائط دفعته بقوة دون جدوى وضع الخنجر على رقبتها و قد خنقها
لن اموت مذبوحة ..تبا لك ساقتلك سانتقم
و هي تفقد وعيها لمحت سكينها على الارض تذكرته و هو يقوم بحركة حيث ضرب الفأس بزاوية جعلته يصعد للاعلى فطبقتها على السكين بقدمها
و هاهو بيدها وجهة له طعنة كالتي رات ليفاي يقوم بها كانت تتجسس عليه احيانا لما لم تفكر بالامر ربما لتتعلم انها قاتلة تنهي الموضوع بسرعة نفس الاسلوب و انفجرت رقبته بالدماء قبل ان يدرك الامر حتى سقط يتخبط في دمه و يرتعش كالورقة
ابتعدت بهدوء كانها لم تقم بشيئ
عندما تفكر بالامر ذلك اللعين انقذها لولاه لماتت انها حركته
نظرت لتلك الفتاة التي اصفر وجهها و خافت من ميكاسا و لكنها تلمح لشيئ ارادت ان تشرح حاولت ان تطلب منها نزع الكمامة لم تستمع
ميكاسا : انا اسفة لا استطيع لن اضمنك و لكن قتله كان الافضل لقد عانيت كثيرا لا تلوميني سيكون سهلا التحرر ما دمت تخلصت منه حاولي وحدك و خرجت
ارتجفت و ارتخت على الارض
راينر نجحتي
اتكات عليه و طلبت ان يقربها الى الغابة
....
علا نحيب الفتاة و اخذت تضرب الارض بقدمها و تعض الكمامة ليخرج من ستار الظلام كان يراقب الوضع
...
اذن هي حية علي شكرها لانها خلصتني منه فقد حاولوا التخلص مني
لولاها لكنت ميتا انها بارعة
اتجه لتلك الفتاة التي ترتعد و امسك خديها و اعتصرهما هل توقعتي النهاية تمنيت ان يموت كلاهما ولكن لا باس بهذا ايضا
اذن ماذا كنت تحاولين اخبارها ...ها ..تكلمي اوه اسف
ينزع الكمامة
تكلمي
لتنفجر باكية لا شيئ لا شيئ دعني دعني اقسم اني سارحل
...
هي ايضا قالت ذلك و لكن انظري ماذا فعلت تخيلي لو كنت انا
...
انا..انا لست مثلها اقسم انا..انا جبانة و ضعيفة ابحث عن حياة عادية ارجوك
...
حسنا سادعك ترحلين بشرط ان تقولي انه من حاول قتلك و قتلته لا اريد لسيرتي او سيرة الفتاة ان تظهر و الا لن تري ضوء الشمس ثانيا
سمعت ان لديك اخا لطيفا ربما ازوره قبلك
...
لا لا لا تدخله بالموضوع انه صغير و بريئ ارجوك اقسم مهما كان العقاب ساتحمله ارجوك لن اتكلم
....
بالحديث عن سيرة انك لن تتكلمي
....
قبل ان تتدرك الامر كان لسانها يزحف على الارض وحده و الدماء تسيل من فمها
.....
هذا لتعلمي اني لا امزح لمحي للشرطة و قولي قتلته لانه قطع لسانك و لم تستطيعي الصراخ
سارحل الان و كما قالت حاولي حتى تتحرري هذا ان لم تموتي و انفجر ضاحكا و هو يغلق الباب
....
لم يمر وقت حتى غلفت الشرطة المكان و كان الامر كما اراد
....
اوصل راينر ميكاسا عند اول الغابة و تركها
ان احتجت شيئا تعالي الي
....دخلت اني تنادي ليفاي كان بالفناء الخلفي
لقد وجدته اعوان الشرطة ميتا
...
جيد اذن
لم تفهم قصدي الاحمق الذي ارسلته لتفقده هو الميت
ضحيته كانت مقطوعة اللسان لذا لن نستطيع جعلها تعترف
فكر بكل شيئ يبدوا انه لم يخش الشرطة بل نحن يعرف اساليبنا علينا بجدية التخلص منه
....
لا باس ساجد من يعوضه و نظر للغابة
....
اني : ان كان يريد الحرب فهي له و لكن هل تنوي اخذها بجدية و تدريبها
وصل ايرين و قفز من السطح
ايرين : اوي هل سمعتما الاخبار هل سنعمل
و ضرب السوط بالارض
ليفاي : لا ساستخدمه لتدريبها
اظهر ايرين علامات الانزعاج و لكنه اخفاها مباشرة
قائلا
اذن هي معنا لن تنجوا فكر اكثر بامرها
ليفاي :حسنا.. مرة اخرى
ايرين : ساختبرها انا و ربما اقوم بالمهمة واضح هي لن تنفع اخبريه آني
ليفاي : من يدري ...ولما تحاول طردها حتى و ان لم تفعل شيئا ساراقبها لديها القليل و القليل من المعلومات يعني الدمار
و انفصل ثلاثتهم في حين دخل ليفاي للغابة بحثا عنها و لم يكن ايرين بعيدا عن المشهد.....
استغفر الله
اسفة اذا انتظرتم جدا اسفة اعذروني اتمنى يعجبكم وواصلوا دعمي كان عندي عطل بالهاتف
كومناساي🙏🙏🙏
😍😍😍😍😍
أنت تقرأ
قضيتي هنا : وردة بين الاشواك و *سفاح المدينة*
Romansaاهداها العذاب على طبق من ذهب ولم تعلم من كان تنطلق بحثا عنه فتهديه العشق ميكاسا فتاة تبحث عن من تسبب بتدمير حياتها لتقع بحبه وتغيير حياتها هي تعلم انه السبب وهو لا فماذا ستفعل له وماني ردت فعله عندما يعلم انه عدوها