دعوني

1K 84 42
                                    

اكمل القرأة في الاخير بليز و اعطيني رد هالشي مهم
فضلا علقوا بين الفقرات و اضغطوا النجمة
و اخليكم مع البارت
.....
اسمع صوتا يناديني من العدم اما انه الموت او انه ارسل امي
المح ظل امي و اتمنى ان تكون هي و لكن ما ان لطمت الشمس مقلة عيني حتى ادركت وانه ليس سوى الشيطان ليفاي
و هو لا يوقظني بل يخزني بساقه علي اكون حية او انه سيدفن الجثة ربما سيحرقها
اشعر بالالم و الخدر في جميع انحاء جسدي
انا فقط ارمقه بحقد و ها قد انتبه اني فتحت عيني
اي شتيمة سيلقيها علي الان تبا له
بأي وجه يأتي ليقابلني و لكن لا استطيع استفزازه او دفعه
انحنى علي ليحملني انا لم امانع و لكن رحت ابلطم بشتائم لن يفهمها شخص تربى في الطبقة الراقية و لكن من تكشيرة وجهه فهو جرذ في قصر اظن انه فهمها
على كل ليس لي جهد للمقاومة
دخلنا و كنت اقول سيرميني و يطلب مني التنظيف و لكنه جلس على الاريكة و انا على ركبته ليهمس بطريقة مثيرة .ااااعني مقززة طبعا
" يكفي الان استرح ايها الجندي "
و طبع قبلة على جبيني جعلتني اتدرج بين الوان الاحمر
حاولت الابتعاد ...ماخطبه لقد جن
و لكنه حاوط خصري بقوة ليدفنني برقبته بقوة لا يريد مني رؤية وجهه
رائحته رائعة لطيفة اريد النوم حقا
اقصد النوم في غرفتي وحدي..و وحدي و الباب موصد و الظلمة تملئ المكان و المصائد موضوعة على الارض
"لا تذهبي بعيدا"
هل يريد قتلي ام ماذا لا يوجد ما يهدد حياتي سواه
فتحت عيني على وسعهما ما ان نبس لاتكلم بهدوء
"ليفاي هذه انا ميكاسا ربما تظنني شخصا اخر"
ربما لم يكن علي اخباره
زرع رأسه برقبتي اكثر لارتج كأم كادت تفقد صحنا من اجمل مجموعة عندها
( 😂😂😂 بس الموضوع ما يضحك صراحة😠😠😠)
قلبي سيخرج توقف ليضيف
" لهذا انا اتألم ميكاسا كان اثر المشروب هو في العادة لا يؤثر بي هل فعلت شيئا غريبا "
لاجيبه بتلعثم " عداا هذا ...ل..ل..لاشيئ اخر لما تتألم ا..ا.اا.انا لا اهمك"
لتنطلق ضحكة ساخرة منه معها تأمل وجهي كل شبر منه
اكيد يفكر اين سيطبع لكمته القادمة
و بالفعل تعرضت للكمة قاتلة
في روحي
قبل رقبتي حتى ترك علامة زرقاء قبل ان يفلتني اطلقت شهقة ثم انينا من الالم لا السعادة طبعا
نظرت في عينه و رحت ابكي كطفلة و اندفعت الكلمات بسرعة بدون نفس واحد
" لا يمكنك فعل ذلك دعني و شأني ليفاي لن ادعك تلمسني ...ابتعد ليس ان حصل ما يغضبك تفرغه بي انا لا امانع الضرب و لكن هذا مستحيل لا ادري ما حصل معك و لكن لا لا حتى و ان صرت تحبني فهذا ليس جيدا"
و لكن كل ما تفعله يدي و انا جالسة على فخذه هو التشبث بقميصه و اذا وجدت اثار اظافري عليه لن استغرب
و لكن اظن ان كل ما افعله يثيره...انا اريد شفقته ...نعم شفقته...فقط ابتعد
رفع قميصي ببطء لامسك يده و انفجر بالبكاء و احرك راسي يمينا و يسارا و فكي سقط مرتعشا
و هاهي شهاقاتي تتعالى انا في اسوء احوالي و هو يستغل ذلك
لاني لا استطيع المقاومة متألمة و لكن لن يكسرني...لا تفعل..ان لم يكن بالقوة فانا ارجوك انا بالكاد احرك يدي و هو سريع كالبرق
دفعني على الاريكة و اعتلاني
امسك بكلتا يدي الى الاعلى بيد واحدة
اصبحت تحت رحمته
رفع القميص بيده الحرة ببطء و انا اتلوى احاول الفرار و دموعي اغرقت وجهي
كل ما اقوله هو لا متقطعة مخنوقة و ترجي
رفع القميص لاعلى لتظهر عضلات بطني و انا لا ابالغ
اغمضت عيني بقوة عندما اقترب مرر يده على الخدوش بخصري
ليلفني بقوة فاصبح ظهري يقابله
ماهذا المنحرف
احسست بشيئ بارد و لزج يسير على ظهري لادرك
انه ليس سوى....
....
..
المعقم الحارق اللعين كم اكرهك
و لكني اكره هذا الانسان اكثر
نظرت الى علبة الاسعافات الاولية بجانبي كيف لم ألمحها ربما لانه اخذ كل تركيزي
بسبب غرابته
....
عضضت وسادة الاريكة و رحت اصرخ
كنت ساموت و لا شك انه يضحك الان
تبا تبا تبا الى ان تنتهي تبا بعدد المرات التي قالها امريكي و عربي عانى بسبب الحكومة و المدرسة
انتهى تنظيف الجروح ليبتعد
تلك النظرة الشامتة الساخرة مع رفع الحاجب لن انساها ما حييت
انا حمراء اكثر من الطماطم
( انتم ايضا اخجلوا💀💀😅🤐)
كانها تقول بالحرف الواحد
ظننتي حقا اني سارغب بك يا حقيرة انت لست فتاة اصلا
الان لن استطيع معارضته بشيئ او سبه و الصراخ عليه بسبب فعلته اذن هذا ما كان يخطط له و انا وقعت كالقردة
وقفت لاهرب على عجل لتصعقني رجلي المصابة و اميل هاوية للارض و لكني سقطت عليه لاعتليه
الا يكفي ما اصابني
انا اتمنى اني ازن طنا لاجل ان اطحنه
حاولت رفع نفسي فهذا اخر ما اريده ملامسته اكثر
و لكن قواي خائرة و يدي تؤلمني بسبب بقايا الخشب
حملني بيد واحدة من خصري و اجلسني ليحمل
ملقطا و يخرجها
حاولت الامتناع و لكنه مصر و نظرته تجمدني ليخبرني
" لا اريد لشريكتي في الحفل ان تكون مصابة"
اخذت اقلبها في عقلي المعطل حتى انتبهت انه انتهى من زمن و انا امد يدي كالمتسولة
حمحمت و هاهو يطبع الشماتة كانها صممت قالبا لوجهه
لاتكلم اي حفلة تقصد
و كالعادة صمت
ليندفع الباب الى الامام هاهي آني
...
آني : ليفاي هل ثتذهب
ابتسمت ميكاسا بشماتة لتنظر اليها
ميكاسا : ماثا ...اوه اقثد....اقصد ماذا
آني : ثتموتين ميكاثا
ميكاسا باستغراب: من هي ميكاثا هل اعرفها....اسفة و لكن اظن انها لن تخاف مادمت تقولين ثتموتين
كادت اني تنفجر لولا تدخل ليفاي الذي اعلمها بانه ذاهب
ميكاسا تشير لنفسها : عفوا و لكن من الحديث يبدو انني مقصودة كذلك و للاسف مستر و ميس لن اتحرك شبرا من مكاني
يمسك ليفاي فكها و يسحبها باتجاهه
ليفاي بهمس : قلت شبرا اذا ....سنرى اين يمكنني ايصالك
اختل توازن عيني و من كثرة تهريبهما من هذا الجحيم المستعر اظن ان احداهما دخلت على الاخرى
ليدفعني بعد ان تحطم فكي
هنا ادركت ان معاملته اللطيفة لم تكن سوى
طلب ان لا افضح امره في حفلته
احضر بعض الاكياس و اشار لي ان اخذهم و فعلت
الحقير كان لديه وقت للتسوق قبل ادخالي حسنا يا ليفاي ليلتك كارثة
..
صعدت السلالم و انا ائن مع كل خطوة لتندفع يداه من اللامكان و تحملني شعرت بانفاسه تضربني كانت دافئة لا اصدق ان كتلة الثلج هذه بها دفئ
وصلنا سريعا الى غرفتي و شكرا لله طبعا
بسبب طول خطواته و سرعته اللعينة و هذه المرة اشكرها
و ضعني على سريري
و غادر
فتحت الاكياس و سحبت الفساتين الواحد تلو الاخر
أهناك ثقب في الكيس يؤدي الى المتجر
عندما نفد الكيس ادخلت رأسي للتأكد
مجموعة فستاتين رائعة اي كان من اختارها ذوقه ليس سيئا
اذن نستنتج ان ليفاي سمح لي باختيار الفستان و لكن في حدود معينة و هي ذوقه اللعين
و انا لن اختار على الشكل بل الظروف
مررت اصابعي على الفستان الاول
احمر غامق كالدماء تزينه بتلات ورد جميلة و شبكة من الاعلى فتحة ظهر واسعة وااااا..هنا كااات
شكرا للندبة التي خلفها على ظهري كانه تعمد ذلك كي لا اظهره
للفستان التالي
اللون بنفسجي
آه تبا احس انني ابحث عن مجرم
لا فتاة بين فساتين السهرة سعيدة ستذهب لحفل لاكمل
طويل مع فتحة للساق تصل للفخذ يمكنني ارتداؤه رغم الخدوش
و لكن زينته لا تعجبني خاصة و انه ضيق عند الساقين
لنفرض ان ليفاي اهانني او اغضبته و لن استبعد ان يطاردني .....كيف ساهرب و انا ملفوفة كالسجق بهذا امام الذئب
التفكير بالاحتمالات جعلني اقشعر
وضعته جانبا الى التالي
التالي جميل كل المواصفات رائعة و لكن فتحة صدر واسعة و الزهرة البنفسجية التي زرعت في رقبتي
اففففففففففف
ابحث و ابحث و ابحث لا فستان بالموصفات التي احتاجها و اهمها الهرب
عندما افكر بالوضع اظن انه اشتراها سابقا و اخذ وقتا لينظر في ما لا يعجبه منها ثم وضع العيب المناسب في المكان المناسب ..بجسدي كي اتجنب ذلك الفستان
آآآااااااه آه
ليته اختار لي واحدا و كفى بدون عذاب
سقطت على السرير لاميل براسي جنبا فتحت عيني لتقعا على فستان اخر نهضت على مضض و حملته بين يدي لانظر له
اسود ....رائع لانني ذاهبة الى جنازة
الزينة لطيفة يبدوا كسماء الليل مرصع بالألئ
صدره و ظهره مغلقان فهو برقبة طويلة مزينة بجواهر كانها قلادة
ضيق عند الخصر بلا بلا بلا
وواسع عند الساقين ما احتاجه..... يصل لاسفل الركبة
و ذراعه طولتان من شبكة ضيقة سوداء
مثالي..... حضنته بقوة كانني وجدت كنزا لتتلاشى ابتسامتي ما ان تذكرت الحذاء
احسست باحد في الغرفة ليخرج امامي يبدوا راضيا عن اختياري رغم ملامحه الجادة قلبه بين عينيه و كانه يتخيلني به اخذه مني ووضعه على جسدي
لاضيق عيني بغضب
ليس و كانه لم يقلص دائرة الاحتمالات اليه بلكمي في انحاء جسدي
نظر الى بقية الفساتين باحتقار و غادر
ايعقل انها من اختيار شخص آخر ربما تنافسا و ارادني ان اختار خاصته و لكنه غشاش
.....
حركة راسي مئة مرة انفض دماغي من تلك الفكرة
فالفساتين تبدوا من اختيار سفاح ....اوه نسيت كلهم سفاحون
لكنه لم يعلق علي بكلمة رغم رضاه و هذا احزنني قليلا
ساختار الحذاء ليكونا متناسقين و حسب يمكنني الهرب بأي حذاء بسبب مكان عيشي في الطفولة
انتقيت واحدا اسودا بكعب عالي عريض مزين بالسمسم الابيض يرتفع قليلا للساق
لفت نظري فتحة او لنقل جيب مخفي في الحذاء فوضعت به سكينا متوسط الحجم قد احتاجه
طبعا " لتقطيع الخضر "
وضعتهما و دخلت لاستحم اخذت وقتي فانا مرهقة كجدة في الثمانيات
...
بقيت تحت الماء و شعري يطير امامي لالمح ظلا اسودا
ضيقت عيني لاعرف لمن هو تحت الماء
لتندفع يد داخل الماء تمسك كتفي
اردت الصراخ و لكني سابتلع كل الماء لذا اغمضت عيني بقوة احاول الاندفاع و لكن المكان زلق
....
....
انزلقت اليد لتمسك بذراعي و تسحبني من تحت الماء الى الاعلى و ياللهول
او نو وات ذي فاك
ليفاي بشحمه و لحمه
سحبت يدي بقوة و انا اسحب الهواء بشدة كانه نفذ من الكرة الارضية
الصدمة جمدتني لحسن حظي ان نصفي مازال بالماء
غطيت نفسي بيدي و حررت الاخرى لاسقط في الحوض
سحبت ساقي لاحضنها الى صدري ارمقه بغضب
..
لحسن حظي ان لون الماء معكر بسبب الغبار الذي علق بشعري و جسدي
لن انكر هناك غصن يعوم معي و كنت العب به و لكني الان كسرته من الغضب
اسناني اصطكت حتى كادت تتشقق
و لكن المهم انه لا يرى شيئا و هو لا يبدوا مهتما اذن لماذا دخل
و لكن فكي يرتجف يعلن اني سأبكي بأي لحظة
"غ.....غادر"
تكلمت كاني مختنقة ليصرخ بي و بأي وجه يفعل
" هل كنت تردين الموت ام ماذا لماذا بقيتي كل هذا الوقت ..لقد تاخرتي "
لولا انني في الحمام لكان يرجني كاني علبة كولا سيرشها طفل على عدوه
لاصرخ به بقوة
" لا و لكني اريد بعض الهدوء و الراحة اخرج حالا ايها القذر"
لو لم اتذكر نفسي و انقذها باللحظة الاخيرة لكنت وقفت و انا اشير للباب
اللعنة لما يهتم اصلا فانا مجرد اداة رغم ان قلبي ينبض بقوة طبعا من الخوف
اخذت اختلس النظر اليه و لا يبدوا انه سيتزحزح بعد ان ربط يديه الى صدره و ضيق عينيه
اوه ماي ڨود
هل ينوي مشاهدتي استحم ام ماذا بحجة سخيفة كانني سانتحر...منحرف لعين
ابتسمت بزيف واضح غاضب لاخبره اني انتهيت
هناك فرق بين انهيت و انتهيت و انا خلص انتهيت فعلا
اشرت بعيني ان يغادر لالبس الروب و الحقه
ليستدير و يخرج غاضبا

قضيتي هنا : وردة بين الاشواك و *سفاح المدينة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن