حبيبه السلطان

p1

كان يوم الخميس بسنه ٢٠١٥ شهر السادس يوم ١٣

لمن رجعنه للعراق ... اني من عمري سنتين طلعنه من العراق وعشنه حيات كلش حلوه ب سامسون بتركيا

رجعنه اني وبابا وماما وجنت كلش مقهوره وخايفه
مقهوره لان عفت حياتي واستقراري وحريتي الي عرفتها بتركيا وخايفه من هذا البلد الي احسه غريب عليه .

اسمع عنه من اهلي من برامج التواصل ونادراً اسمع شيء زين على العراق دائما انفجارات دائما خوف دائما قتل و دائما ابتزاز وتهديد الكتروني و مشاكل ومسائل همه العراقين يسمونها سوالف عشاير ودائما حرررر ... اكثر شيء اكرهه الحر اووف يربي يعني راح تخرب بشرتي وتحركهه الشمس اوووف

كطعت سلسله افكاري او بالاحرى مخاوفي ماما وهيه تنبهني حتى اخذ وجبتي من المضيفه الي بالطياره .

ما احب اكل الطياره لذا انطيت الاكل لماما وشربت بس مي ورجعت اباوع على السما من الشباك وافكر .

على فكره اسمي ساره عمري ١٧ سنه طالبه عشت ١٥ سنه بتركيا لذلك كلششش متعلقه بيها .

امي مدرسه وابوي يشتغل بشركه سيارات الشركه لجدي واعمامي والحمد لله حالتنه الماديه زينه

طبعا جدي شيخ عشيره ودائما اسمع ان ابوي هوه ايد جدي اليسار .. و ايده اليمين هو عمي الجبير أزهر

خطيه جدي موزع اديه وظال بدون ادين هههههه

اتشاقه المهم نكمل ..

جدي انسان يجنن كلش متفهم و طريقه كلامه رزنه يعني الواحد يحس بهيبته من بعد امتار و شخص عادل و متدين ويحكم بالعدل دائما .

كلش يعز ابويه و يعزني على معزه ابنه طبعا اني مشايفته بس بأاتصالات نهايه الاسبوع الي يسويها بابا قبل من جنه بتركيا جنه كل جمعه نجتمع اني وبابا وماما نفتح كاميرا ويه بيت جدي وعوائلنه الي بالعراق .

امي علاقتها مو زينه ويه بيت جدي كلهم بالاخص بيبيتي
طبعا امي وابوي تزوجوا بعد قصه حب شطووولها وكلشي سوو حتى ينجمعوم لان هيه بغداديه اهل بابا جانوا رافضينها بس ابوي سوه كلشيء واخذها بعناد الكل وطبعا تزوجها بدون ما احد وياه وبحكم ذلك جدي زعل منه و جان ناوي يطلعه من العشيره لان كسر كلامهم بس ما هانت عليه مع ذلك استمر ابوي وجدي ما يتحاجون سنه كامله .

بهاي السنه بابا انتقل لبغداد لخاطر ماما وصار شغل الشركه الي ببغداد هوه يديرها الى ان بيوم اجه جدي بعد ما ماما جابتني بأاسبوع ... اجه هوه وبيبيتي واعمامي وبعد ماادري منو حتى يباركون لبابا وبكذا نحل الخلاف وبقه بس بين بيبي الي ما تحب ماما ابد لان تحسها اخذت ابنها منها .

بعد هذه الزياره بأاسبوعين اجه جدي وعمو أزهر -العم الجبير -

حتى يقنعون بايا يعيش بتركيا و يدير هوه شركه تركيا وشركه بغداد ياخذها عمي الصغير ماهر .