ما بعد التخرج

229 5 3
                                    

استيقظت نور صباحا ابتسمت وفركت عينيها واخذت تمطمط جسدها انها سعيده بالامس كان يوم تخرجها اسعد يوم في حياتها فلقد واجهت صعوبات كثيره في حياتها ولم تكن تتصور بانها ستصل الى هذا اليوم .
قفزت من السرير وايقظت صديقاتها فاليوم كل واحده ستجمع حقائبها وتعود الى اهلها اما نور فستعود الى الميتم وتدرس الاطفال هناك كان هذا قرارها ،فهي لا احد لها في هذا العالم الا الميتم فقررت العوده ومفاجئة مديرتها ومعلماتها .
ذهبت الى الحمام واغتسلت وهيات نفسها وخرجت وجمعت ملابسها واغراضها الشخصيه ثم ارتدت فستان صيفي خفيف لونه ازرق وتركت شعرها ينساب الى اسفل ضهرها نظرت الى نفسها بالمراه لقد اصبحت جاهزه .
التفتت الى ساره وامل وقالت :الم تنتهو بعد ؟
ساره :انا على وشك الانتهاء .
امل :وانا ايضا .
نور : هيا يا صديقاتي سنذهب للافطار معا فلا نعلم متى سوف يكتب لنا اللقاء مرة اخرى .
واتجهت اليهم وحضنتهم وقالت :لقد كانت احلى سنين عمري التي قضيتها معكن واريد ان نمضي ساعاتنا الاخيره معا لتكون لنا احلى ذكرى .
ساره: لا تتحدثي هكذا بالتاكيد سنلتقي مرة اخرى .
امل : اجل سنلتقي باذن الله
نور :هيا يا بنات لنذهب لتناول الفطور .
انطلقت الفتيات وذهبن لكفتيريا الجامعه وافطرن وشربن الشاي واخذت كل واحده تستعيد ذكرياتها ومرت عليهن 3 ساعات وهن يتحدثن ويضحكن ثم حان وقت الرحيل فحضر اهل ساره واهل امل لاصطحابهن فودعتهن نور ومشت معهن الى باب الجامعه وانطلقت سياراتهم تبتعد فبقيت نور تلوح لهن حتى لم تعد ترى الا الطريق الممتده .
لم تنتبه نور الى ان احدا يراقبها فعادت ادراجها الى داخل الجامعه واتجهت الى الاستعلامات وطلبت من الموظفه ان تطلب حضور سيارة اجره لتوصلها الى محطة القطار ، فاخبرتها بانه عند وصولها ستعلمها وعادت نور الى غرفتها فتحت الباب وسرحت بالغرفه الخاليه الا من حقيبتيها واتجهت الى السرير والقت نفسها عليه واخذت تنتظر قدوم سيارة الاجره .
بعد نصف ساعه تم اعلامها عن طريق هاتف الغرفه بان سيارتها قد حضرت فنهضت وحملت حقيبتيها واحده متوسطة الحجم والثانيه صغيره فهي لاتملك الكثير من الملابس واتجهت الى الخارج .
نزلت الى امام البوابه فرات سيارة الاجره تنتظرها فاتجهت اليها وقالت للسائق :
هلا ساعدتني بوضع حقائبي فنزل السائق ووضع الحقاىب بالصندوق فشكرته واتجهت لتصعد للمقعد الخلفي للسياره في هذه اللحظه وعندما ادارت ظهرها باغتها السائق من الخلف ووضع شي على انفها وفمها حاولت ان تبعده عنها ولكنها لم تستطع ثم بدا جسمها بالاسترخاء وفقدت السيطره من اثر التخدير ولم تعد تشعر بشئ بعد ان غابت عن الوعي
طبعا السائق كان ذلك الرجل الذي اتفق مع ريم هو رجل السيد سيف .
اتمنى يعجبكم الجزء هذه اول روايه اكتبها اتمنى لا تحرموني من تعليقاتكم فهي عون لي وشكرا لكم
عطر الجنه

خبايا الاقدار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن