الحلقه ال(14) ☄

6.5K 161 1
                                    

صرخت ايلين بصوت عالي :
"رام "
، قام رامي بوضع يديه علي فمها قائلا بسرعه:
"يخربيتك حتصحي اللي نايمين "
ايلين بغيظ :
"مانت اللي خضتني ياخويا "
رامي بغيظ :
"لا اخووكي ايه احنا حنستهبل "
ايلين  بضحك و طريقه كوميديه:
"بس يااض .. تيجي نقعد برا ولا حتتنيل تكمل نوم "
رامي باستغراب و دهشه :
"ياض .. قاعد مع واحد صاحبي .. لا حتنيل طبعاً قصديي حاجي اقعد معاكي طبعاً"
انتي تتطلبي بس و انا انفذ  "
ايلين بطفوله :
"طب يلا في فيلم حلو اوي شغال "
رامي مسرع :
" بمناسبة الفيلم و كدا ماتعمليلنا شوية فشار عشان القعده تحلو"
الين و هى تتحرك من مكانها:
"اولا مش بعرف اعمل فشاار ثانيا بيت ابويا هو و ثالثا يلا وانت ساكت "
رامي ف سره :
"يا ليله سوده بحب واحده مابتعرفش تعمل فشار "
ايلين بتساول:
"رامي بتقول حاجه "
رامي بابتسامه:
"لا خالص انا اتكلمت "
ذهبا ليشاهدان الفيلم ثم قطع الفيلم بعض الاعلانات ف انتهز رامي انهم يجلسان وحدهما و قرر الاعتراف لها بحبه
رامي بتوتر:
"ايلين هو انا ممكن اقولك علي حاجه "
ايلين و هي ترفع أحد حاجبيها بأستغراب  : "اه طبعاً اتفضل "
رامي بسرعه فى الكلام :
" انا بحبك .. اوي ، و عايز اطلب ايدك و اتجوزك "
الين بدهشه:
"هاا .. قولت ايه "
رامي بابتسامه و هو يجلس امامها:
" قلت بحبك .. تتجوزني "
هتفت فيرووز من الخلف :
"وافقي بقا انا قربت اتشل هنااا"
ايلين و هى تحاول اغاظه رامى:
"سيبني افكر "
رامي بعصبيه مصطنعه:
"نعم ياختي انتي حتعملي فيها تقيله بقا انجزي احسن والله ارووح اتقدملك دلوقتي"
فيروز و هى تقلد رامى :
" ما تنجزي يا بت الواد علي اخره "
رامي بصدق و هو صوت كوميدي :
" اه والله علي اخره "
ايلين بابتسامه :
"ممم موافقه "
فيروز احتضنت ايلين بشده ثم قالت : "مبرووك يا قلبي حفرح بيكي بقاا "
رامي بمرح:
" حبيبي يا ابيض يا عرسي انت "
ايلين  بغرور:
"اتلم .. لازم طبعاً تطلبني من بابا رسمي "
رامي و هو يجلس و يضع قدم على قدم  : "اه طبعا انتي بتقولي فيها .. فاضيين بعد بكره "
ايلين بتفكير:
"لا في ضيوف جايين بعد بكرا "
رامي بامر:
" خلاص يبقي بكرا .. حاجي اقابل باباكي "
كانت السعادة تملئ قلب ايلين ف هي احبت رامي بشده و اخيراً سوف تتزوج الشخص الذي عشقه قلبها ..
في صباح اليوم التالي جاء احمد ليصطحب ايلين عائدين الي المنزل و بينما هما في طريقهما قالت ايلين بتوتر  :
" احمد اركن لو سمحت عايزاك ف موضوع مهم "
احمد بقلق و هو يضيق عينيه  :
"حاضر .. اتفضلي ايه الموضوع"
ايلين بتوتر و هى تحرك يديها:
"انا جايلي عريس .. حد انت تعرفه كويس و عايز يطلب ايدي و طلب مني ييجي يقابل بابا انهارده و طبعاً قلت لازم ابلغك الاول"
احمد بابتسامه :
"رامي .. صح "
ايلين و قد فتحت فمها و قالت :
" اي دا عرفت منين هو لحق يقولك "
احمد بضحك :
" محدش قالي .. يا بت انتي اختي و هو صاحبي و اكيد هحس بيكوا كفايه نظرتكوا لبعض لما نكون متجمعيين فاكرينا يعني مش ملاحظين "
ايلين بغيظ و مرح:
"طب سوق يلا بدل ما افتحلك دماغك بالشنطه دي عاملي فيها حسااس اوي و بتفهم .. يلا يا خويا "
احمد  لكى يغيظ ايلين:
"صعبان عليا المغفل .. حيتخزوق "
ايلين :
"تصدق بالله انا غلطانه اني كنت عايزه اقولك دانت رخم قداامي عالبيت "
احمد  بضحك:
" طيب ياختي "
وصلوا الي المنزل و دلفت ايلين الي حجرة والدتها لتخبرها برغبة رامي في الزواج منها
الين بابتسامه:
"مامتي الحلوه وحشتيني اوي"
(السيده زينب والدة الين و احمد ربة منزل و تبلغ من العمر ٥٠ عاماً )
زينب بضحك :
" وحشتك يا بكاشه دا انتي سايباني امباارح"
ايلين بمرح:
"انتي بتوحشيني علي طوول يا زوزو "
زينب و قد فهمت ابنتها:
"لا طالاما فيها زوزو يبقي خشي فالموضوع يا رووحي عايزه ايه "
الين و هى تضرب يديها ببعض:
" احبك وانت فاهمني كدا "
زينب بقلق :
"اتنيلي قولي مش فاضياالك "
الين بابتسامه :
"حاضر منا حقوول اهو .. في واحد عايز يتقدملي "
زينب  بفرحه:
" بجد يا لولو .. مين "
الين بابتسامه:
" رامي اخو فيروز "
زينب و هى تغمض عينيها بخبث:
" وانا اقوول ايه الطيبه و الحب اللي حبيتيه لفيروز فجأه دا و عايزه ابات معاها يا مامي .. بتغفليني يا بت "
ايلين بضحك و سرعه:
" ابداً والله يا زوزو منا جيت قلتلك اهو .. بلغي بابا انه جاي يشرب معاه الشاي بليل "
زينب بتساول :
" و انتى موافقه ؟"
ايلين بخجل و ضحك  :
" الصراحه اه "
زينب بفرحه :
"بتحبيه يا لولو "
ايلين بحب:
" اوي "
زينب برضا و فرحه:
"ربنا يتمملك بخير يا قلبي و اشووفك احلي عرووسه .. اما ارووح ابلغ باباكي "
الين بسعاده:
"اشطا وانا حدخل اغير هدومي "
ذهبت السيده زينب الي زوجها ( السيد عبد الفضيل يعمل محامياً و يبلغ من العمر ٥٤ عاماً )
زينب و هى تجلس بجانبه  :
" عبد الفضيل كنت عايزه اقولك علي حاجه
عبد الفضيل و هو يضع الجريد بجانبه و" ينظر لها :
" اتفضلي يا زوزو خيير"
زينب بهدوء:
" في عريس عايز يتقدم ل بنتك "
عبد الفضيل بتساول:
" مين يا تري "
زينب بابتسامه:
"رامي صاحب احمد و يكوون اخو فيروز''
عبد الفضيل بسعاده :
"اه ولد كويس و محترم احمد دايماً يحكيلي عنه .. يقدر ييجي ف اي وقت "
زينب بهدوء:
"هو طلب من الين انه ييجي هو و طارق والد فيروز انهارده بليل و يطلب ايديها "
عبد الفضيل بترحيب :
"اه طبعاً مفيش مشكله رتبي انتي البيت و كدا وانا حدخل اتكلم مع ايلين شويه "
اتجه عبد الفضيل الي غرفة ايلين ثم طرق الباب و سمحت ايلين له بالدخول قائله : "اتفضل "
عبد الفضيل بابتسامه :
" حبيبة بابا .. كبرتي يا لولو و بقا بيجيلك عرساان .. قوليلي انتي ايه موافقه "
ايلين بخجل :
"اللي حضرتك شايفه صح اعمله يا بابا "
عبد الفضيل  بابتسامه على خجل ابنته: "القرار قرارك يا بنتي دي حياتك وانا مش عايز اتدخل فيها .. بتحبيه "
ايلين بصراحه و حب:
" الصراحه اه و هو بيحبني اوي و حاسه ان دا الشخص اللي حيحميني و حبقي مطمنه وانا معاه "
عبد الفضيل بسعاده:
"علي خيرة الله .. اخووكي عنده علم بالموضوع دا "
ايلين بسعاده:
" اه قولتله واحنا جايين فالطريق "
عبد الفضيل و هو ينهض و يقبل راسها : "طيب يا حبيبتي اسييبك بقا تجهزي نفسك و تستعدي عشان تقابلي عريسك بليل "
---------------
في منزل السيد طارق ذهب رامي الي مكتب السيد طارق ليطلب منه ان يذهب معه الي بيت السيد عبد الفضيل ل طلب يد ايلين
طرق رامي الباب ليبادره السيد طارق بقول : "اتفضل "
رامي بهدوء :
" ممكن اتكلم مع حضرتك شويه "
طارق و هو يغلق الورق الذى بيده :
" اه طبعاً يابني اتفضل "
رامي بعد ما جلس قال بهدوء:
"حضرتك عارف اني بعتبرك زي والدي و انكم عيلتي من بعد وفاة بابا و ماما الله يرحمهم و ماما هاله كانت امي الثانيه الله يرحما و يغفر لها عشاان كدا انا كنت جي اطلب من حضرتك تيجي معايا بليل ل بيت الاستاذ عبد الفضيل عشان انا عايز اطلب ايد ايلين "
طارق بابتسامه و تساول :
" انت اخدت معاد منها انك تقابل باباها "
رامي بهدوء:
" اه و هي بلغتني انه فاضي انهارده و موافق اني اجي اقابله .. المهم حضرتك موافق"
طارق  بسعاده و ابتسامه:
" طبعا موافق يبني ايلين بنت طيبه و محترمه و باباها و مامتها ناس طيبين حقيقي و نعم الاختيار "
رامي بفرحه واضحه :
" شكراً جداً انا كنت عارف ان حضرتك مش حترفض طلبي "
طارق بابتسامه  :
" العفو يا حبيبي علي ايه دانت ابني "
رامي و هو ينهض:
"هرووح انا اقول ل فيروز تجهز نفسها عشان تيجي معانا "
طارق بابتسامه:
"اه اكيد اتفضل "
دلف طارق الي غرفه فيروز ليطلب منها ان تستعد ليذهبوا ثلاثيتهم الي منزل الين في المساء
رامي بصوت عالى:
" فيرووز فيروز فيروز "
فيروز من الخلف بضحك:
"نعم نعم نعم "
رامي بفرحه:
"جهزي نفسك حتيجي معايا بليل انا وانتي و بابا طارق نطلب ايد ايلين" 
فيروز ببرود مصطنع :
" تدفع كاام "
رامي بضحك:
" اللي انتي عايزااه يا رئرده"
فيرووز بطفوله:
"امم تجيبلي شيكولاته "
رامي بوجه كوميدي:
"حااضر امري لله "
فيروز ببراه:
"طب يلا اتكل بقا عبال ما اجهز لبسي و رووح شفلك طقم حلو كدا ترووح بيه ولا اقولك انا حختارلك اصلي عارفه ذوقك "
رامي بغيظ :
"ماله ذوقي ياختي ان شاء الله .. طب مفيش شيكولاته "
فيروز بضحك:
" رامي حبيبي انا بهزر انا قصدي اني انا اللي حلبسك فيوم زي دا انا عندي اغلي منك "
رامي بوجه صارم مصطنع:
" اه اتعدلي كداا .. ماشي خلصي و تعاليلي اوضتي لما نشووف اخرتها معااكي ياختي "
فيروزبضحك :
" حاضر "
اختارت فيروز فستان من اللون الازرق و و شنطه فضيه و حذاء فضي ذو كعب ثم انطلقت الي غرفه رامي لتختار له زي مناسب ..
فيرووز و هى تركض نحوة :
" انا جييت :
رامي و هو يشير لها على الدولاب:
"ادخلي ياختي عندك الدولاب اهو هتلبسيني ايه"
فيروز بضحك :
" اهدي ماتخافش هختارلك طقم حلو كدا يليق بليله زي دي "
رامي و هو يجلس :
" طيب اما نشوف"
فيروز بتفكير :
" بص انت حتلبس الشيميز الكحلي دا عليه بنطلون بيج و حزام لونه بني فاتح و شوز اسود حتبقي امر يلاا .. او شوف كوتشي"
رامي بضحك:
"امم ماشي تصدقي ذوقك طلع حلو"
فيروز و هى تعدل ملابسها بفخر :
: عيب عليك ياسطا دي اقل حاجه عندي "
رامي بضحك :
"ماشي .. اتنيلي اطلعي البسي يلا و حلبس انا كمان و قولي ل بابا يجهز "
فيرووز بهدوء :
"ماشي "
______
في منزل عبد الفضيل
ارتدت ايلين فستاناً اسود اللون يصل طوله الي الركبتين و حذاء اسود ذو كعب و كوليه فضي فقد كانت شديدة الجمال .. كان شعرها بنياً و عينيها زرقاء و بيضاء البشره فكانت تبدو شبه الحوريات
ارتدي احمد قميصاً لبني و بنطال كحلي و حذاء بيج بينما ارتدي والدها قميصاً ابيض و بنطال اسود و جاكيت اسود و والدتها عبائه من اللون الموڤ الغامق
انتهي الجميع من لبسهم و جلسوا ينتظرون رامي و عائلته حتي دق الباب و فتح والدها ثم صافح العائلتان بعضهما
عبد الفضيل بترحيب:
"نورت البيت يا استاذ طارق "
طارق بابتسامه :
" منور باهله يا عبد الفضيل .. خليها طارق علي طول بقا "
عبد الفضيل بابتسامه  :
" حقيقي احنا فخورين اننا حنناسبكم "
طارق بتساول :
"الله يخلييك .. امال فين عروستنا "
عبد الفضيل  بصوت عالى قليلا:
"تعالي يا ايلييين يا حبيبتي "
دلفت ايلين الي الصالون و هي تحمل صينيه عليها اكواب من العصير ثم وضعتها علي الترابيزه و اخذت تصافح فيروز و طارق و رامي ..
همس رامي في اذنها :
"انتي لحقتي تحلوي في الكام ساعه دوول .. بس قمر وربنا تسلم طنط زينب"
احمر وجه الين من الخجل ثم جلست بجانب والدها و والدتها و قال طارق بابتسامه :
"احنا ندخل فالموضوع علي طوول ، احنا جايين نطلب ايد الين ل ابني رامي و بصراحه بقا مش حلاقي احسن منها ل رامي"
عبد الفضيل بابتسامه و سعاده و هو ينظر الى ايلين  :
"ايه رايك يا ايلين "
ايلين بابتسامه خجل:
"اللي تشوفه حضرتك يا بابا "
عبد الفضيل  بابتسامه:
"طيب انا موافق علي خيرة الله "
طارق بابتسامه  :
"نقرأ الفاتحه بقا  "
بدأ الجميع في قرائة الفاتحه و لم تنزل عينان رامي من علي ايلين ف هي جميله للغايه و كان يتاملها بشده و يبتسم لها حتي احمر و جهها خجلاً..
اامين ؛ بدأت الزغاريد تملأ البيت و كل من العائلتان يصافحان بعضهما و يتبادلان التهاني و قاموا بتحديد ميعاد لكتب الكتاب و الفرح حيث كان رامي و الين يعرفان اصدقاء و كل منهما يعرف كل شئ عن الاخر فم يحتاجوا فتره للخطوبع و تم تحديد يوم لاتمام مراسم كتب الكتاب و الزفاف بعد ٣٠ يوم من قرائة الفتحه..
حتي انتهي هذا اليوم الجميل الملئ بالسعاده و عاد طارق و عائلته الي منزلهم .. كانت السعاده تغمر رامي فهو اخيراً تزوج من الفتاه الذي عشقها قلبه و كذلك الين و في المساء اتصل احمد ب مالك ليخبره بميعاد حفل الزفاف و ايضاً اتصل رامي ب نازلي و زين ليدعوهم الي الحفل و اتفقا كلهم ان يجتمعوا غداً في فيلا طارق ليقضوا اليوم معاً..
____
انتهت الحلقه ☄

صدفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن