ذهبوا الى المكان الذى قال لهم احمد عليه ليتقابلوا فيه و نزلوا من الباص نظروا إلى المكان و أردفت فرح بإعجاب:
"الله المكان تحفه اووى"
احمد بهيمان:
"انتى احلى "
خجلت فرح و قالت فيروز بضحك :
"مش يلا يا عّم الحنين ولا ايه "
احمد بغيظ:
"يلا ياختى... لبس الغطس جوا يلا انقرضو".
زين بضحك:
"براحه يا حبيبي "
و ذهبوا ليبدلوا ثيابهم و فيروز قصت لفرح ما حدث فى الصباح و ما قاله لها مالك فقالت فرح و هي تصدر صفير :
"اووووه...ده باين عليه وقع بجد "
فيروز بحزن:
"بس انا مش عايزه أتعلق بيه انا معرفش حاجه عنه خايفه يكسرنى و انتى عارفه انا ياما انجرحت ...فكك منى..."
و قالت و هى تغمز لها :
"ايه انتى "
فرح بعدم فهم:
"اي!"
فيروز بضحك:
"هو ايه ايه ...احمد ايه النظام"
فرح و هى تنهض:
"بينادوا علينا يلا بينا "
ضحكت فيروز و قالت:
"مش هتهربي منى"
ذهبوا لهم و فيروز كانت تضحك كثيرا و فجأه عبست فقال فرح بتساول:
"فى ايه .."
فيروز بدموع:
"تصدقى كويس انى متعلقتش بيه ...اتفضلى"
كانت فتاه تضع يدها حول عنق مالك و تقبل وجنته نظرت فرح و قالت بغيظ:
"هو الوأد ده عبيط "
فيروز و هى تمسح دموعها:
"يلا انا عارفه هتصرف ازاى "
ذهبوا لهم و ابعد مالك عنه الفتاه بغضب و قال:
"يلا ايلين مع احمد و نازلى مع زين و فيروز معايا"
فيروز بابتسامه:
"انا هنزل مع رامى"
رامى رأى الحزن الذى عينيه و قلق عليها لانه تذكر جمله ادم و هى:
"خلى بالك من فيروز يا رامى...فى عينيك اعتبرها اختك من نفس الأم و الاب مش فى الرضاعه بس ارجوك متخليهاش تزعل انا موصيك على قلبي و انت الى هتخترلها عريسها و تسلمها ليه بس وصيه عليها"
مالك باستغراب :
"بس ..
رامى مسرعا :
"لا انا هاخد فيروز معايا "
مالك بضيق :
"تمام ...يبقى فرح معايا "
الفتاه بتساول:
"و انا مع مين يا بيبى "
مالك بضيق:
"معايا يلا يا هايدى"
فرح مسرعه:
"انا بعرف اغطس لوحدى "
احمد بضيق :
"تعالى معانا "
نزلوا جميعا ماعدا رامى و فيروز ...رامى احتضن فيروز و هى انهارت فى البكاء
رامى بحنان:
"مين الى مزعل بنوتى عشان لعب فى عداد عمره "
قصت له ما حدث فقال رامى باستغراب :
"ايه ده هو الواد ده عبيط ولا شكله كده "
فيروز بضحك:
"ضحكتًنى و انا ماليش نفس اضحك "
رامى بمرح:
"لا والله طب تعالى بقى "
و ركض ورأها
فيروز و هى تركض:
"خلاص ونبي يا رامى خلاص...و رحمه آدم
اقف "
وقف رامى و قال بهدوء:
"الله يرحمه "
بعد ساعه خرج الجميع من البحر وجدوا رامى و فيروز لم ينزلوا ققالت هايدى باستغراب:
"ايه ده انتو منزلتوش"
رامى بغيظ :
"اه عندك مانع"
مالك بتساول:
"مانزلتوش ليه "
فيروز بتجاهل:
"رامى هروح أغير هدومى و نروح المكان الى وعدتنى انك تودهولى"
رامى بفهم:
"طيب بسرعه.."
و ذهبت ليكمل قائلا:
"ايوا منزلناش ليه... علشان فيروز تعبت شويه و انا محبتش اسيبها "
هايدى بسخريه:
"كانت تعبانه و بتجرى كده "
فرح بغيظ:
"ممكن مالكيش داعوه ...رامى انا كمان عايزه اروح معاكو المكان عشان وحشنى اووووى "
رامى بضحك:
"خمس دقايق لو ملقتكيش"
فرح و هى تركض :
"هوا هوا "
نازلى بتساول:
"ايه المكان ده "
رامى بضحك:
"ملكيش داعوه "
نازلى بغيظ:
"بارد "
رامى بتذكر:
"اه على فكره انكل عبد الرحمن اتصل و عايزكو ترجعوا"
نازلى و هى تضرب رأسها:
"يابن ال ايه تصدق نسيت ان انهارده عيد ميلاد فيروز ...الله يرحمك يا آدم كان هو الى بيفتكر و بعمل كل حاجه"
الجميع بحزن:
"الله يرحمه"
و ذهبوا ليبدلوا ملابسهم جأت فيروز و كانت ترتدى اسود و فرح ايضا كانت ترتدى اسود فقد وعدها رامي قبل المجئ انهم سيذهبوا اليوم..
زين بتساول:
"انتو رايحين تعزوا ولا ايه "
فرح بابتسامه:
"حاجه زى كده يلا عشان نلحق نرجع "
رامى بهدوء:
"يلا "
ذهبوا و ركبوا سيارة اجره الى المطار لكى يذهبوا الى القاهره ..
نازلى بتفكير:
"تقريبا كده انا فهمت هما رايحين فين الكلاب من غيرى"
.......
فى القاهره وصلوا الى المقابر و وقفوا أمام قبر ادم وضعت فيروز بعض الزهور و ابتدا كل منهم فى الكلام مع ادم..
رامى فى نفسه:
"الله يرحمك يا آدم كان زمانا بنضحك و بنهزر من قلبنا دالوقتى فين ايامك عارف انا بحاول ابسط فيروز و ماخليهاش تحس بالذنب بس هي عنيده زيك و فرح مش عارفه تنساك اصل احمد بيحبها و هى قفله قلبها بالمفتاح مش راضيه تفتحه و انا هحاول اخليها تفتحه بس هى بتحبك
احمد حكالى انهاردة هحاول اخليها تحبه "
فرح:فى نفسها :
"آدم حبيبى الله يرحمك بجد كان نفسي تكون معايا انا مش متخيله انك مت بعد حبنا... انا لِسَّه فكره الشكولاته الى كنت كل يوم بتجيبهالى ولا العرايس ولا الجوابات و لا الشباك الى كان فى الشباك انت عارف فى واحد بيحبنى بس انا مش عايزه احبه عشان انت لِسَّه فى قلبى مش عارفه أخرجك منه بجد وحشتينى...."
فيروز فى نفسها:
"فينك يا آدم كان زمانك حمينى انا قررت انى مش هحب حتى مالك الى كان املى فى كبير طلع زباله و كسرنى ولا همه بجد وحشتنى غلاستك عليا و هزارك و حاجات كتير اوووى بس رامى بيحاول يعمل كل ده ربنا يديمه فى حياتى و مش عارفه انا هكمل ازاى من غيرك الله يرحمك ..."
رامى ليخفف عنهم قليلا:
"مش يلا الطيارهً لو عمى عرف انى أخدتها هيشلوحنى و الطيار يخنق اساسا"
فيروز بابستامه:
"يلا طيب "
ركبوا الطيارهً و عادوا الى شرم و دلفوا الى الشاليه كان مظلم و دقت الساعه ال 12 مساءً و ...
___
انتهت الحلقه..☄