نظر لها مالك و قال بتساول:
"ها ايه رائيك "
فيروز بغيظ:
"تمام اشطا ...هو رامى صحي!؟"
مالك بابتسامه:
"اه صحى"
فيروز و هى تنهض:
"طب انا هروحلهً بقى "
مالك بهدوء:
"ماشى"
ذهبت فيروز و هى تشتعل من الغيظ و زفر مالك قائلا بضيق:
:الله يحرقك يا رامى ..أدى اخر الى يمشي واراك قولها نكون اخوات اديها وافقت يا :
قاطع تفكيره صوت فتاه و هى تقول :
"مالوكى..حبيبى وحشتينى "
___
عند فيروز دلفت غرفه رامى وجدته نائم
عقدت فيروز حاجبيها و قالت باستغراب:
"هو ده الى صاحى سلامة النظر"
ثم هزت كتف رامى قائله:
:ريمو ....رامى اصحى "
رامى بنوم و تساول:
"فى ايه يا فيروز خير يارب "
فيروز بغيظ:
:شفت البيه جى يقولى خلينا اخوات"
رامى بكتم ضحك:
"بجد ...ايه الحيوان ده "
فيروز بغيظ:
"و انا وافقت ..بس همثل عليه انى زى اخته لحد ما نرجع"
رامى فى نفسه:
"يانهار اسود "
نظرت فيروز الى ملامح وجهه و قالت بتساول:
"فى ايه ؟"
رامى بانتباه:
"هه ولا حاجه "
فيروز بملل :
"طب يلا نخرج بقا انهارده اخر يوم "
رامى باستغراب:
"لِسَّه فى ايام تانيه "
فيروز هى تحرك كتفيها:
"لا بابا قال مسافرين الصبح بدرى و خطوبه نازلى يوم التلات و احنا الشغل يعنى كلها كام يوم "
رامى بهدوء:
"طيب هغير و اجى "
فيروز و هى تذهب ناحيه المكتب الذى موجود عليه الشاحن:
"تمام هاخد الشاحن بتاعك عشان مش لاقيه بتاعي "
و بينما كانت تأخذ الشاحن نظر رامى من النافذة وجد هايدى و مالك فأردف
رامى بسرعه و توتر:
"يانهار اسود ..فيروز خليكى قعده معايا شويه "
فيروز باستغراب و ضحك:
"انت عبيط يا رامي😂"
و نزلت الى الاسفل و رأت هايدى و مالك
فيروز بابتسامه غيظ و هي تقترب منهم:
"اهلًا ازيك يا هايدى "
هايدى بغيظ و برود:
"الحمدلله طول ما حبيبى بخير "
فيروز بغيظ و ثقه:
"طبعا ده اخويا لازم يكون بخير ولا ايه يا اخويا "
مالك بغيظ:
"اه اه ..اكيدددد"
فيروز بابتسامه مصطنعه:
"طب اسيبكوا بقى"
نظر مالك الى نافذه غرفه رامى وجده منفجر من الضحك فجز على اسنانه بغيظ..
دلفت فيروز الشاليه و ذهبت الى غرفه والديها و طرقت الباب بهدوء..
فتح والدها الباب و قال بتساول :
"خير يا روزا"
فيروز بهدوء:
"بابا انا و رامى هنروح القاهره دالوقتى عشان نجهز الخطوبة عشان نازلى متعرفش انها بكره "
طارق بهدوء و ابتسامه:
"ماشي ...خالى بالكوا من نفسكوا"
فيروز و هى تقبله :حاضر
جهزت حقيبتها و نزلت الى الاسفل وجدت الشباب جالسون فتنهدت و قالت بهدوء:
"رامى يلا بينا "
رامى و هو ينهض:
"يلا يا زئرده"
زين بتساول :
"على فين ؟"
رامى و هو ينظر له:
"هنروح القاهره "
مالك باستغراب :
"احنا هنمشي الفجر "
فيروز بسرعه:
"احنا هنسبأكوا عشان نجهز الخطوبة ..يلا بقى بطل رغى ...باى يا زين ..باى يا هايدى
و أستدارت و تقدمت خطوات هى تكتم ضحكاتها و قالت و هي تحاول كتم ضحكتها :
"باى يا مالك"
و ذهبوا فأردف مالك بضحك و غيظ:
"هتروحى فين ده انتى هيجرالك حاجه ....لما تعرفى ايه الى حصل"
____
وصلوا الى القاهره و ذهبت فيروز لتشترى الفساتين و جهزوا الحديقه الملحقه بمنزل مالك و خلدوا فى النوم
فى الصباح جاء الجميع الى مدينتهم و ذهبت كل عائله الى بيتها كانت فيروز نائمه بغرفتها و فجاه صرخت قائله :
"عاااااااااااا لا لا ماما "
طارق و نازلى و هاله ذهبوا لغرفتها راكضين فتح طارق الباب و دلف و نازلي و هاله ورائه
طارق بهدوء و هو يهزها:
"فيروز فيروز اصحى يا حبيبتى"
فتحت فيروز عينها و هى خائفه من كبوسها
نازلى بقلق و تساول:
"فى ايه ...ايه الى حصل فى الحلم "
فيروز بخوف و هى تحتضن والدها:
"حلمت ان ماما عندها مرض و كانت بعد الشر هتموتً و آدم كان فى الحلم بيقولى الإعمار بأيدى الله هى واحشتنى عشان كده جت تشوفنى و بعد كده صحيت "
هاله بدموع و هي تملس على شعرها :
"لا ياحبيبتى ده كابوس و راح لحاله احنا دالوقتى قاعدين مع بعض انا مش هسيبك أبدا "
طارق و قد تقطع قلبه على ابنته التى يمكن ان يتحقق حلمها فى اى وقت ماذا سيكون رد فعلها ..
____
انتهت الحلقه ☄