عادوا الى شارم و دلفوا الشاليه و كان مظلم
فقالت فيروز بخوف:
"بِسْم الله الرحمن الرحيم ...رامى ..رامى بلاش المقالب بتاعتك دى ...رامى "
فتح مالك الانوار ليقولوا جميعا بصوت واحد:
"surprise .."
فيروز ببلاها:
"مفاجأه ليه"
رامى بضحك و ثقه:
"طول عمرك غبيه انهارده عيد ميلادك"
عانقة فيروز رامى و قالت بطفوله :
"رامى شكرا على اجمل هديه جاتلى انهارده"
نازلى بغيظ:
"ليه انشالله جاب ايه"
فيروز بثقه:مجبش عمل
طارق بعدم فهم:
"بطلى الغاز نيل ايه"
فيروز بسعاده :
"وادانى عند آدم "
نازلى بغيظ و هى تتحرك ناحية رامى :
"عااا من غيرى يا جزم "
فرح بدموع:
"واحشنى اوووى"
عانقتها فيروز و قالت بهدوء و مرح قليل:
"ممكن خلاص ولا هتنكدى عليا يوم البيرز داى بتاعى "
فرح و هى تمسح دموعها و تقول بضحك:
"خلاص خلاص "
هاله بأسى و حزن :
"الله يرحمك يا بنى "
عبد الرحمن بهدوء :
"بالمناسبه دى.... طارق لو سمحت انا عايز اطلب أيد بنتك لابنى زين"
طارق بتساوا و فرحه:
"انهى واحده فيهم "
فيروز و فرح بثقه و صوت واحد:
"نازلى "
زين بضحك:"ايوه "
طارق بضحك:
"ايه رائيك يا ست نازلى "
نازلى بخجل:
"الى تشوفوا... الرأي رائيك "
فرح بضحك :
"يخربيتك بتتكسفى يا بت "
فيروز:😂😂
طارق بتفكير:
"طيب انا موافق و الخطوبة اول ما نرجع "
مالك بتوتر:
"طيب و انا اطلب أيد فيروز "
طارق بتساول و هو ينظر إلى فيروز:
"ايه رائيك يا فيروز "
نظرت فيروز لرامى بتساول فهز رامى رأسه بمعنى لا فأردفت فيروز بحزن:
"انا مش موافقه "
نظر لها مالك بصدمه و عدم فهم
طارق بتساول:
"ليه يا حبيبتى "
رامى بهمس لفيروز:قوليلوا عشان انا لِسَّه مخلصه جامعه و كده
فيروز بتمثيل:
"لا يا رامى انا مش هوافق متطضغطش عليا لو سمحت...انا مش موافقه عشان انا لِسَّه مخلصه جامعه يعنى عايزه اشتغل و اسافر و اعمل الى انا عايزاه من غير ما حد يحكمنى"
رفع طارق احد حاجبيه و قال:
"يعنى انا محكمكيش"
فيروز مسرعه:
:لا يا بابا بس الخطيب او الزوج بيبقى غير الاب :
فرح بتاكيد:
"صح كلام فيروز ..
طارق باسف:
"خلاص معلش يا مالك بقا "
مالك بغيظ:
"عادى يا أونكل نصبر سنه و اتنين..تلاته "
فيروز كادت ان ترد الا ان قاطعه رامى قائلا:
ايه مش هنطفى الشمع ولا ايه .."
اتجهوا ناحية الطاوله غنوا لها و اطفأوا الشمع و أردف رامى بمرح:
"حبيبة قلبى كملتى ٧٨ سنه مش عارف أقول ايه بس"
فيروز بغيظ و هى تضربه:
"غور من قدامى .. انت رخم"
رامى بضحك و يعبث بشعرها:
"كده حبيبى يزعل ...لا يا خلاثى تصدقى شكلك جميل و انتى مضايقه "
فيروز بحده مصطنعه:
"رامى .. "
رامى بحنيه:
"عيون رامى "
نازلى بضحك و هي تضربه بخفه على ضهره:
"خلاص يا عّم الحبيب"
رامى بغيظ:
"بس يا بت اختى فى الرضاعهً "
فيروز بابتسامه و براه:
"لا انت اخويا من امى و امك كده"
رامى بعدم فهم و هو يعقد حاجبيه :
"ايه ألَّبت العبيطهً دى"
عانقته فيروز و قالت بمرح :
"طالعالك يا خويا"
و هو ايضا بدالها العناق لانه يعلم انها تحتاج لهذا العناق بشده..
انتهي اليوم و عاد ال جميع الى منزله دلفت فيروز الى غرفتها وقفت لثواني ثم انفجرت باكيه و قالت فى نفسها:
"انت الى عملت كده فى يا مالك كنّا زمنا هنتخطب معلش بقى روح للمزه "
----
كان يجلس مالك على احدى الكراسي فى غرفته و يفكر بصوت عالى :
"طب هى عملت كده ليه يارب صبرنى مفيش حل غير انى اسأله"
دلف رامى عليه الغرفه و أردف بغيظ:
"كمان مش عارف عملت كده ليه "
مالك بتساول و هو ينهض:
" انت تعرف "
رامى و هو يجلس و يقول بغيظ:
"عشان ست هايدى ...بص يا مالك فيروز مش زى نازلى نازلى تقدر تاخد حقها اما فيروز ممكن تروح فيها لو عرفت خبر وحش انا رجعت من لندن عشانها ...اخوها قبل ما يموت وصانى عليها ...انا بقولك اهو لو ضايقتها هقتلك و اخلص "
مالك بهدوء و رجاء:
"رامى اسمعنى ...انا و هايدى كنّا مخطوبين و فسخت الخطوبة عشان هي بتحب فلوسى و المكان الى روحناه بابها صاحب المكان و هى عايشه حياتها بره انا بجد حبيت فيروز "
رامى بحيره و هو ينظر له:
"طب سيبني أفكر و هقولك تعمل ايه بس ياريت تفكر فى كلامى كويس"
و خرج من الغرفه..و فى الصباح فى نفس الميعاد خرجت فيروز من الشاليه و ايضا مالك اختبأ حتى ذهبت مكانها و تقدم نحوها و أصدر حمحمه و أردف :
"ممكن اقعد معاكى "
فيروز ببرود و هي تنظر الى البحر:
"لا "
مالك بابتسامه:
"طيب شكرا"
و جلس بجانبها أبعدت فيروز نظارتها و قالت بغضب:
"يارب الصبر "
مالك بخبث:
"فيروز .. ايه رائيك نكون اخوات "
فيروز فى نفسها:
"اخوات ...يا رب الصبر هقتله و اخلص"
مالك بتساول :
"روحتى فين "
فيروز بهدوء:
"انا اهو "
مالك بتساول :
"طب ايه رائيك"
نظرت له فيروز و قالت؛........
____
انتهت الحلقه☄
