الحلقه ال(18)☄

4.7K 131 1
                                    

وقفوا ينظروا إلى بعض ثم أردف فيروز بتفكير :
"ثانيه بقا كده ...نازلى تبات مع زين ها و الولاد بيضحكوًا و نازلي "
قاطعتها ايلين مسرعه بتساول:
"تفتكرى مقلب "
فرح بضحك:
"تفتكرى ..ده اكيد "
فيروز و هي تقفز مكانها مسرعه:
"عندى فكره بصوا........."
فرح بدهشه:
"يابنت اللظينه"
ايلين بضحك:
"يلا اطلعى هما اكيد بره "
صعدت فرح و هى تصرخ قائله
"عاااااا الحقوا"
مالك بتمثيل :
"فى ايه "
فرح بخوف مصطنع:
"فى أصوات غريبه اووووى "
رامى و هو يضع يده على جبهت فرح:
"فروحه انتى سخنه صح مفيش حاجه يا حبيبتى "
اتي صوت صريخ من الداخل فأردفت
فرح بتمثيل :
"دى فيروز "
دلفوا جميعا الى الفيلا وجدوا فيروز مخشي عليها اقترب مالك منها مسرعا و أردف بقلق:
"فيروز فيروز "
نازلى بقلق:
"هى تعبت بجد ولا ايه احنا كنّا بنهزر"
فرح و خي تحاول كتم ضحكاتها:
"بتهزرو ..انتو رخمين على فكره"
رامى و هو بنظر حوله:
"فى حد ناقص "
احمد بدهشه و صوت عالى:
"ايلين ..بِسْم الله الرحمن الرحيم..الين حبيبتى انتى فين "
فرح ببرأه:
"تعالوا نفوق فيروز و بعديها نشرف فين ايلين"
زين و يمسك زجاجة ماء:
"انا بقول كده برده "
التفوا جميعا حول فيروز و فجأه قطع الضوء..امسكت نازلي ذراع زين مسرعا و أردفت بخوف:
"بِسْم الله الرحمن الرحيم..هو فى ايه "
ثم صرخت نازلى قائله بخوف :
"فى حد مسكنى"
احمد بهدوء:
"تلاقى زين ولا رامى "
و عاد الضوء و صرخ الجميع  و ركضوا مسرعين بينما نهضت فيروز و انفجرت ضاحكه و فرح ايضا كانت ايلين كانت ترتدى زي وحش و كانت تجلس بينهم وقفت نازلي تلتقط انفاسها و أردفت بغيظ :
"انتو بتضحكو على ايه انا خايفه "
فرح و هي تغمز لفيروز:
"من ايه..احنا بنضحك عليكوا"
نازلى و هي تمسك زين بخوف:
"يلا نطلع فى عفريت"
ظهرت ايلين مجددا و ذهبت ناحية فيروز و  قبلت وجنت فيروز و فرح و ذهبت ناحيه رامى و أردفت :
"هات بوسه "
رامى و هو يبتعد عنها:
"يا ماما "
و ركض مسرعا  خلعت ايلين القناع و جلست بجانب فيروز و فرح و نظروا الى بعض ثم انفجروا ضاحكين ..
نازلى بغيظ:
"يا ولاد ..انا قلبى وقف "
مالك بضيق :
"انتو بتهزروا..ده هزار حمير "
فيروز بضحك:
"زيكوا بالظبط "
مالك و هو يتقدم نحوها:
"كده طب تعالى بقا"
ركضت فيروز خارج المنزل و ورائها مالك
بعد ما تعبوا من الركض وفقت فيروز لكى تلتقط انفاسها و مالك بجانبها ..
فيروز بضحك:
"انا عمرى مأجريت كده لا وباليجامه "
مالك و هو ينظر لها:
"فيروز انتى بتحبينى"
فيروز و هي تتحسس جبهته:
"هههههه انت سخن ولا ألخضه أثرت عليك "
مالك بجديه:
"انا مابهزرش"
تنهدت فيروز و قالت بهدوء:
"اه يا مالك "
مالك بتساول:
" اه ايه "
فيروز بخجل:
"انت عيل رخم "
مالك بدهشه:
"عيل ..امشي عشان هضربك "
فيروز و هي تنظر الى البحر:
"مالك..انا عايزه انزل البحر "
مالك و هو ينظر لها بدهشه:
"لا ده انتى الى الضحك اثر عليكى"
فيروز برجاء:
"بليز تعالى ننزل بليييييززززز "
مالك بهدوء:
"لا يلا قدامى عشان نرجع "
عبست فيروز ثم ذهبت من امام مالك ناحية الشاليه ثم شعرت بأحد يحملها شهقت و نظر له ابتسم لها مالك و أردف بحب:
"و انا اقدر منفذش طلب لحبيبتى"
ضحكت و نزلوا البحر لكن فيروز واقفت لدقائق ..و أردفت بألم:
"اه ...رجلي"
مالك بخضه :
"فى ايه "
فيروز بألم:
"هموت هموت يا مالك "
اقترب مالك منها فأبتعدت هي مسرعه و أكملت سباحه رفع مالك احد حاجبيه و قال بدهشه :
"ايه ده بقا انشالله "
فيروز بضحك:
"كنت بهزر يا رمضان مهزرش "
مالك و هو يقترب منها بغيظ:
"بتهزرى ...مممم"
فيروز فهمت مالك و نهضت لكى تركض فى الماء و مالك ورائها و ظلوا يرشوا على بعض الماء و يضحكو و انتهى الوقت المرح الذى تمنوا ان لا ينتهى و عادوا الشاليه.. قبلها مالك على وجنتها سريعا و أردف بهدوء:
"يلا تصبحى على خير "
فيروز بأبتسامه:
"و انت من اهله و هعديها بمزاجي هه"
دلفت الى الشاليه و اتسعت عينيها من المنظر ثم خرجت مسرعه و أردفت بصوت عالى :
"مالك..الحلق"
____
انتهت الحلقه ☄

صدفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن