عندما كنت صغيرة كنت كأنني أرى العالم بعيون الملائكة و أتخيل و أفكر بعقولهم، كنت فتاة مرحة محبة للحياة ممتعة بريئة و كنت أظن أن كل الناس بريئون مثلي كانت أمي تقول أن في هذا العالم يوجد أشرار يسرقون الأطفال و يأكلونهم،
هههههه و انا كنت أختبئ في حضنها و أعدها أن لا أخرج من البيت من دون مرافقة أحد الكبار و كنت أشعر أنني أميرة محاطة بالأمان فأنا أول طفلة لوالداي فأنا أول طفلة لوالداي و كانت كل عائلتي تعاملني بدلال وتحاول حمايتي من كل خطر، فكانا والداي هما أبطالي الخارقين و إذا طلبت شيء حظر في الحال و إذا سقطت و إنجرحت جرح بسيط كباقي الأطفال كانوا يجلبون الطبيب إلى البيت، ويتهمون بي يعني أستطيع القول أن حياتي كانت مثالية.في يوم من الأيام مر يومي ممتع كالعادة و كان عمري 10 سنوات ذهبت إلى فراشي للنوم شعرت أن الملائكة قالولي "أغمضي عينيكي" فأغمضتهما و نمت ولو علمت أنها نهاية حياتي المثالية لما رمشت حتى........
يا ترى ماذا سيحدث؟
و لماذا هي نهاية حياتي المثالية؟
سنعرف كل هذا في البارت القادم و الذي يأنزله بأقرب وقت ممكن، بتمنى تتفاعلو معي و تعطوني رأيكم لأني مبتدأة ❤❤😘😘و شكرا لكم
أنت تقرأ
هوس الإكتئاب (كاملة)
Romanceهذه القصة تحكي عن فتاة تعاني من الإكتئاب الجسيم منذ صغرها من دون علم والداها و عندما تكبر و تصبح إمرأة عاملة ،يكتشف مديرها الحقيقة و يحاول مساعدتها بشتى الطرق لتخرج من إكتئابها حتى أنه ينقلها إلى بيته لتعيش حياة عائلية و تنسى فكرة الإنتحار .// ** إذ...