هذه القصة تحكي عن فتاة تعاني من الإكتئاب الجسيم منذ صغرها من دون علم والداها و عندما تكبر و تصبح إمرأة عاملة ،يكتشف مديرها الحقيقة و يحاول مساعدتها بشتى الطرق لتخرج من إكتئابها حتى أنه ينقلها إلى بيته لتعيش حياة عائلية و تنسى فكرة الإنتحار .//
** إذ...
إستيقظت مايا على صوت العصافير..عدلت من جلستها تحاول إستجماع ما حدث في الأمس بوجه حزين لكن سرعان ما تغيرت ملامحها عندما دخلت الخادمة ووضعت الفطور أمامها قائلة:" صباح الخير آنستي تفضلي..لقد جهز كريس فطورك اليوم و طلب مني أن أحضره لك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إبتسمت مايا قائلة:"شكرا لك"..بعد خروج الخادمة نظرت مايا إلى الفطور الجميل الذي أعده لها ذاك الوسيم ثم قالت بإستغراب:"هل رآني في منامه يا ترى؟!أيي أكيد قد وضع شيئًا في القهوة؟ربما منوم أو سم لكي يتخلص مني؟ممم.."
فقاطعها صوت أحدهم و هو يفتح باب الغرفة " لديك خيال واسع يا أيتها المشاكسة"
مايا بذعر:"كريس ماذا تفعل هنا؟هل كنت تتصنت علي؟"
كريس بإستغراب:"أتصنت؟؟هل أنا قليل أدب؟"
مايا:"لم أقصد هذا"
كريس بهدوء:"لقد جئت لأعتذر عما حدث بالأمس"
مايا متحاشية النظر في عينيه لكي لا تنهمر دموعها...
إقترب منها كريس و قال:"لديك نصف ساعة تجهزي و إنزلي اليوم سنقوم بالعديد من الأشياء معا و لا يوجد إعتراض"
مايا بإستفزاز :" لكن أظن أنه من حقي أن أعترض"
كريس بخبث:"طبعا طبعا هذا حقك..لكنك لن تعترضي و إلا سيكون علي التفكير مرة أخرى بأمر إرجاعك للعمل كوني المدير"
مايا بذهول:"ممماذا يعني سترجعني..لم أخطأ في السمع أليس كذلك؟"
كريس:"لا أظن ذلك"
فقفزت مايا عليه من فراشها و عانقته بقوة قائلة بصراخ:"آآه أنا أحبك..هل أخبرتك من قبل ههههه"
لكنها سرعان ما تداركت الوضع و أدركت ما تفوهت به فإبتعدت عنه بسرعة وقالت بتوتر:"آسفة لم أقصد..لقد قصدت يعني أنني أحبك لأنك أرجعتني للعمل..يعني لا تسيء فهمي"
إبتسم كريس قائلا:"لقد لماذا سأسيئ فهمك مايا هههه..لا تتأخري أنا أنتظرك في الأسفل" و خرج مغلقا الباب وراءه.
**********
في الجهة الأخرى دخلت ميرنا لتوقظ إبنتها فوجدت الزجاج متناثر في كل مكان و يوجد إطار مرمي على الأرض.....
