part 3

1.7K 85 3
                                    

أستيقظ صباحا أجهز نفسي و من دون تناول أي شيء أخرج من البيت متجهة إلى المدرسة، أنتظر بفارغ الصبر إنتهاء الحصص في منتصف اليوم أعود إلى البيت أحضر الأكل لي و لأخواي بما أن والداي يعملان أحيانا آكل و أحيانا لا حسب شهيتي المتقلبة، في المساء أذهب إلى المدرسة أركز في بعض الحصص و أنام في البعض الآخر بما أنني أقضي الليل بالبكاء بدل النوم وفي الأخير أعود إلى البيت و كلي تعب أقوم بالأعمال المنزلية، أعتني بأختي الصغرى أساعد أمي في تحضير العشاء ثم أنتقل للقيام بواجباتي المدرسية طبعا كلها خاطئة لكن لا يهم فكان همي أن ترى الأستاذة أني فعلت فحسب لكي لا أعاقب و عندما يخيم الليل بظلامه أشعر ببعض من الراحة و أترك العنان إلى دموعي التي حبستها طوال اليوم و أكمل هكذا حتى تشرق الشمس و هذا هو روتيني لكل يوم.
في يوم من الأيام جاء إتصال لوالدتي من المدرسة يقال لها أنه أغمي علي،طبعا حضرت مسرعة هي و أبي و دخلو إلى المشفى و كلهم خوف علي إلتقو بالطبيب المشرف على حالتي و قال لهم أنني أعاني من فقر دم حاد و يجب أن آخذ إحتياطاتي،
أمي كانت تطعمني كل أنواع الأكل الصحي من لحم و سمك و خضر غصبا عني و كانت تراقب كل تصرفاتي، نعم هذا مزعج لكنه على الأقل يعتبر إهتماما، في المدرسة كانت لي صديقة واحدة فقط و هي لا تعلم حالتي لكن مع الأيام تغيرت و أصبحت تبتسم في وجهي وتتكلم في ظهري، تحقد علي كثيرا و تغار مني عندما أحصل على علامات أعلى من علاماتها حتى إبتعدت عنها أنا و أنهينا صداقتنا.

 في يوم من الأيام جاء إتصال لوالدتي من المدرسة يقال لها أنه أغمي علي،طبعا حضرت مسرعة هي و أبي و دخلو إلى المشفى و كلهم خوف علي إلتقو بالطبيب المشرف على حالتي و قال لهم أنني أعاني من فقر دم حاد و يجب أن آخذ إحتياطاتي،أمي كانت تطعمني كل أنواع الأكل ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و أصبحت وحيدة ضائعة في هذا
العالم المظلم و إنعزلت عن كل
شيء، أصبح عنوان حياتي
الإكتئاب، صديقي الوفي
الحزن، رفيق دربي الألم
النفسي، و سندي هي وحدتي
وكان أملي الوحيد هو ربي
الذي يستطيع أن يخرجني
من هذا العالم.

هوس الإكتئاب (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن