فتحت مايا عينيها بهدوء لكن الشيء الغريب أنها لم تكن في القصر بل كانت في مكان مهجور مربوطة في كرسي خشبي..كانت بجانبها لينا كذلك بنفس حالتها....
مايا:"أين أنا؟"
لينا:"في الجحيم ربما لا أعلم"
مايا:"ماذا تقولين؟"
لينا:"هل تستوعبين سؤالك مايا؟"
مايا محاولة إستجماع عقلها:"أعلم أننا لسنا في جزر المالديف لينا و بما أني كنت في سبات عميق أنا أسأل الشخص الذي كان مستيقظا و يعلم ما يحدث"
لينا:"نحن مخطوفين مايا من حالتنا يجب أن تعرفي هذا منذ زمن"
مايا بإشمئزاز:"ويليام هو المسؤول أليس كذلك"
لينا:"ويليام هل يوجد قذر و مجرم آخر غيره في حياتنا"
دخل ويليام إلى ذلك المكان مغلقا الباب وراءه....
ويليام:" مايا أعلم أن هذا التصرف غير لائق لكن لم يكن لدي حل آخر..سأخبرك بالحقيقة و بعدها سأفك قيدك و سأتقبل منك أي ردة فعل على ما سأقول"
مايا:"أين هو كريس؟"
ويليام:"لقد شرحت له كل القصة و هو الآن في حالة صدمة "
لينا بإستهزاء:"ههههه أه نعم و نحن صدقنا"
ويليام:"لا يهمني تصديقكم المهم هو أني أقول الحقيقة و أنا متيقن بأنها الحقيقة"
مايا:"أنا أسمعك"
ويليام:"والدي كان إنسان مشهور و ناجح جدا في عمله و طبعا لكل شيء إيجابيات و سلبيات و من سلبيات نجاح أبي أن الأعداء كانو يحاصرونه من كل مكان و كان يتلقى رسائل تهديد كثيرة حتى وصلوا أن هددوه بقتل زوجته و التي هي أمي.."
فقاطعته مايا:"ما دخل أبي في كل هذا ويليام أرجوك أسرع لأن صبري على وشك النفاذ"
ويليام:"هل ظننت أن هذه العصابات الكبيرة سيلوثون أيديهم بالدم؟؟ طبعا لا!! لكنهم سيبحثون عن شخص نقطة ضعفه هو المال لكي يفعل ما يطلبون منه مقابل المال"
مايا مصرة على أسنانها:"أنا أقول لك للمرة الثانية..ما دخل أبي في كل هذا"
ويليام بهدوء :"الشخص الذي كان يحتاج إلى المال في ذلك الوقت و كان قريبا من والدتي في نفس الوقت هو والدك"
لينا:"لم أفهم هذه النقطة هل يمكنك شرحها بهدوء"
مايا بإستغراب:"ماذا تقصد؟"
ويليام:"كان والدك يمر بفترة صعبة حيث لم يكن يملك المال حتى لشراء قطعة خبز أما أمي فكانت دائما ما تأتي إلى قريتكم للتبرع و المساعدة و كانت قريبة جدا من أسد الجبل و التي تكون أنت و بهذا ستكون قريبة من عائلتك"
أنت تقرأ
هوس الإكتئاب (كاملة)
Romanceهذه القصة تحكي عن فتاة تعاني من الإكتئاب الجسيم منذ صغرها من دون علم والداها و عندما تكبر و تصبح إمرأة عاملة ،يكتشف مديرها الحقيقة و يحاول مساعدتها بشتى الطرق لتخرج من إكتئابها حتى أنه ينقلها إلى بيته لتعيش حياة عائلية و تنسى فكرة الإنتحار .// ** إذ...