---أبعدتك بسرعة ناظرة لك بصدمة تحركت شفتاي قائلة "مالذي تَفعله!".
تَوترت أنت قاضماً شفتاكَ وأردَفت قائلاً "أنا آسف..أعني هُناك شيء أُريد أن أخبركِ بِه!".عَقدتُ أنا حاجبي بِغير فهم،تَنهدتَ أنت وقلتَ غَير ناظراً لعينيَ "أعتَقد أنني مُعجب بكِ!".
أنفَجرتُ ضاحكة وانت عَقدت حاجبكَ.
"كَيف ستُعجب بي ونَحن بالكاد نعرف بعضنا؟".
أضفت قائلة "لقائتُنا مَعدودة!".أضطَربت أنت ولَعقتَ شفتيك مُردفاً؛"أليس هُنالكَ فرصة؟".
تَعجبت من أصرارك،كُل شيء كان غَيرمُريح
أنا حتى لم أكن مُعجبة بك ولكنني ضَننت اذا رَفضت سأكسر قَلبك،قَلبي كان أعطف من قَلبك..لم يفكر خاصتُك بقَلبي قَط.خفت أن تَعود إلى مَنزلك مَكسور الفؤاد وكان ذالكَ يَعتصر قَلبي،لَربما سأعجب بَك مع الأيام؟
قلتها لنَفسي ليلتها."سأعطيك فرصة،لَربما أعجب بَك!؟" قلتها واضعة يَدي بجيب سترتي الجلدية.
رَفعت حاجبكَ قائلاً "أنتِ لَستِ مُعجبة بي؟".
تَعجبتَ أنت لَيلتها،كَيف لفتاة تَرفض زَين!
أوسم رَجل في الجامعة،الفَتيات تَتمنى منكَ نَضرة واحدة!
"لا،رُبما سأفعل مَع الأيام؟".
زَممت أنتَ شَفتيكَ بعَدم رِضا.
"سأجعَلكِ تَقعين بحُبي بشدة!".
تَحديتَ نَفسكَ،لَم أدري بهذا الوقوع لن أنهض أبداً!-
-
-
ذِراعان أحاطت خصري،عَرفتُ أنهُ أنت من عطركَ،أندفع الى أنفي بصَخب،تفاجأت كريستينا،أستدرت بتَعجب وقاطعتني قائلاً بأبتسامة "كَيف حالكِ يا سُكر!"
تَوترت أنا وأبعدتك بحَرج "سـ..سُكر؟".
أنفَجرت أنت ضاحكاً بقوة على وَجهي الأحمر خَجلاً.
"تَحضري في السادسة سنذهب لمكان ما!"
قلت مودعاً غَير عابئاً برأيي.
تَذكرت أمر محاضرتي لَقد نسيتها تَماما تَحركت قَدماي راكضة،فَتحت الباب بهَمجية وكانوا قَد بدأو بالفَعل.
أرجَعتُ خصلة من شَعري خَلف أُذني بحَرج.
"متأخرة من جَديد أنسة تانر،لن تَدخلي لتَتعلمي دَرسك!".
زَفرتُ بضيق وتَمشيت في الرواق،رأيتك من بَعيد ضاحكاً مع أصدقائك لن أُريد أن تَحرجني مُجدداً لذا دَلفت مُختبئة بأحد المختبرات دون غَلق الباب،كانت أحاديثكم صاخبة،وَقفتم فجأة وسَمعتُ كَلامك الذي غَرز خنجراً بقَلبي ليس لأنني أُحبكَ أو مُعجبة ولكن لتَقليلكَ من شأني وخداعك كأنني طَفلة!
"ثُم قُلت لها أنني مُعجب بها!اللعنة أنها غير مُعجبة بي البَتة!أنا زَين مالك سأريها من يَكون،سأربح هذا الرهان اعطوني فَقط بَعض الوَقت لأوقع بِها!" قلتَ باصقاً كلماتك بتَحدي وكأنني سِلعة أردَف صَوت رجولي أخر "أذا مالخطة؟".
"كَغيرها،اوقعها في شُباكي وأتركها وأعيش حياتي مَن جديد،هي صَعبة قَليلاً ولكن سَنرى مَع الأيام!" صَوت الخزانة تُغلق وأصواتكم المُبتعدة وهي تُقَهقه.
أمسكت مَكان قَلبي بضيق غَير مُتنفسة،ماذا فَعلت ليرسل الرَب لي مَثل هذا الشَيطان،ضَهرت لَحظتها على حَقيقتك؛ككل الرجال.
تَنفست مردفة تَحت أنفاسي "سأريك هذهِ التي تُستهان بِها ماذا سَتفعل زَين!".
أنت تقرأ
كُل الطرق لاتؤدي الى رومـا
Romanceأُشاهدُ قاتِلي يَطعن خِنجره في قَلبي ونَشر سمومَ حُبهُ في فؤادي،و بَدوتُ فَرحة فَرحة بأحتلالهُ لقَلبي فمَتى تُرفع راياتُ السلامِ ياوَجعي؟ أتَيتُ لروما باحِثة عَن أثرً لَك في طَيات شَوارعها ولكَن لاأثر ولا طَريقً يؤدي اليك كُل الطُرق لاتؤدي الى روم...