الأفاتار و أسطورة العناصر الاخرى

الفصل الثالث : أسرار إليزابيث

* الصورة اعلى الفصل لمكتبة (إليزابيث) *

فى صباح اليوم التالى استيقظت على صوت (جيسي) وهى تقول :

- صباح الخير يا زهرتى الجميلة ، الفطور هيا كفاكى نوم .
- ابتسمت لها وانا اقول : صباح الخير (جيسي)
عندما ارأها اشعر بالفرحة فهى الوحيدة من تتدللنى وترعانى .
تناولت فطورى ثم توجهت مباشرة الى المكتبة وكان هناك من يراقبنى وفجأة وجدت من يمسك يدى ، وكدت اموت من أثر الصدمة لكنها والحمدلله (جيسي) ، قولت لها :

- ماذا تفعلين ؟ كدتى تقتلينى من الصدمة ، اخدت تضحك بصوت هادئ ، وقالت :

- لابد ان تكونى اكثر حذرا اذا رأتكى (روزالين) ستتسبب لكى فى مشكلة وممكن ان تمنع عليكى دخول المكتبة

أومت لها برأسى على الموافقة ، واخذت (جيسي) تجول ببصرها فى المكان، حتى تأمن لى المكان ، وانا دخلت المكتبة واغلقتها بالمفتاح ، توجهت طبعا حيث ما وجدت بالامس الباب الصغير المخبئ تحت السجاد اسفل المكتب ، فتحته تلك المرة وافرغت كل ما فيه ، كان به لفافات ورقية نفس الورق الخاص بأمى اخرجت جميع اللفافات واخذت ابحث عن شئ اخر ، مددت يدى اكثر ووجدت كتاب ومجموعة مفاتيح صغيرة وخاتم زواج أمى  ، اغلقت الفتحة، ووضعت ما جمعته على المكتب ، كانت اللفافات عن مجموعة اشخاص من عائله (آل وانستون) ، نعم انها تلك العائلة المجرمة التى تخلصت من عائله امى ، وكان اسماء الذين قامو بتلك الجرائم البشعة موجودة ، بل كان هناك صدمة اخرى ، يالهى لقد تعبت حقا من كثرة الصدمات ، هؤلاء  متحكمون ايضا لكن ليس بالعناصر الاربعة ، كان منهم من يتحكم بالظلال ، تحريك الجماد دون لمسها ، القدرات العقلية والسيطرة على الاخرين ، واكثر من ذلك .
تركت اللفافات الورقية ونظرت الى الكتاب كان شكله غريب جدا كبير وذات غلاف من الجلد السميك فتحت اول اوراقه وكان بعنوان ( التعاويذ وتأثيرها على المتحكمين )
لكن ما استغربته ان الكتاب كان ينقصه بعض الاوراق ، تصفحت اوراقه ورأيت ان تلك التعاويذ تعتمد على تلك النباتات الموجودة فى كتاب النباتات لذلك امى خبأته لكى لا يسرقه احد و يستعمله ، وامسكت المفاتيح وكانت صغيرة ونظرت الى ادراج المكتب وحاولت فتحها وبالفعل فتحت كل الادراج كانوا ثلاثة ادراج وكان باحدها رسالة من امى

" عزيزتى (جين) ، عندما تفتحى هذه الادراج اعلمى انك على الطريق الصحيح يجب ان تضعى الكتب التى ستجمعيها وانتى تعلميها جيدا ، والورق ايضا لا تركيها لاى احد يصل لها
كونى قوية يا عزيزتى لان ما ينتظرك يحتاج قوة وصلابة لا تجعلى مشاعرك تسيطر عليكى فكرى بعقلك وقلبك معا
بالتوفيق عزيزتى

                           مخلصتك / اليزابيث "

اخذت نفس عميق بعد ان قرأت تلك الرسالة وانا بدأت اشعر باهمية ما سأقدم عليه وانه ليس بشئ هين ولا يجب ان استهان به ،
وضعت اللفافات فى احد الادراج ، والدرج الاخر وضعت كتاب التعاويذ اشعر انه ذات اهمية كبيرة لكن لم يحن دوره بعد ، ووضعت مهه خاتم زواج امى ، اغلقت كلا الدرجين بالمفاتيح خوفا ان انساهما مفتوحين وترى (روزالين) كل هذا ، رجعت بنظرى الى باقى الكتب لقد ذكرتها امى فى رسالتها هذا يدل على اهميتها ، وضعت كتاب شجرة العائلة وكتاب النباتات على جانب المكتب لانى قد تصفحتهم بالأمس توجهت ببصرى لكتاب اخر وكان بعنوان : ( علم التشريح الخاص ) 
نظرت له باستغراب " الخاص " ، فتحت اول أوراقه وكان هناك رسمتين  لجسم الانسان لكن احد الرسمتين بها اختلاف عن الثانية ، فالرسمة الثانية هناك خط يخرج من القلب متجه الى العقل ، ومن العقل يتفرع الى خطين متجهين نزولا الى الذراعين وصولا الى راحتى اليدين ،ومكتوب تحت تلك الرسمة
المتحكمين فى العناصر .