الفصل السابع : كاتاليا

1.8K 134 33
                                    


اوووووه يا رأسى اوووووه ظهرى هذا مؤلم حقا ، يإلهى ما هذه الدماء اهى لى وجدت بعض الخدوش والكدمات  ، نظرت حولى وجدت نفسي ما زلت فى نفس الغرفة من البارحة ، اتسعت عينيا بشدة وتحركت بفزع ، وقولت بصوت مرعب :

- يإلهى الشمس سطعت وانا ما زالت هنا ان اكتشفت أمرى ستكون نهاية كل شئ .

نظرت الى الساعة انها السادسة ، اخذت نفس عميق وانا اتجول فى الغرفة انها مستطيلة الشكل ، بلا نوافذ او ابواب ، وكانت الحوائط بلون الرمادى مما زاد مع غرابتها ، و ما شدنى اكثر إنها فارغة تماما الا من كرسي ، تذكرت الشعاع القمرى من البارحة و يجب ان اغادر هذا المكان سريعا ، توجهت الى المكان حسب ما تذكرت ووجدت فى الارض باب صغير مماثل للذى فى المكتبة اخرجت سلسلة المفاتيح وانا اجرب بعض المفاتيح الى ان وجدت المفتاح المناسب فتحت و كان هناك قرص مدمج للمعلومات ( CD ) و ورقة قديمة مطوية و صورة لأبى وأمى ولى ، نظرت لها بعيون دامعة وانا اتحسست الصورة على وجه أمى وقلت :

- كم أشتقت لكى يا أمى ، انطفأت حياتى بعد موتك ، وانت يا أبى ما بك غريب ، اتمنى لو أعيش يوم واحد معكما كما بالسابق .

يالها من صورة مبهجة وبها الكثير من الفرحة بدأ عقلى فى استرجاع كثير من الصور والذكريات ، افقت من تفكيرى ، وتذكرت (روزالين) ، جمعت كل الاغراض ، وتوجهت الى الفتحة فى السقف انها المخرج الوحيد ، حاولت القفز والخروج لكنى فشلت ، نظرت حولى ورأيت الكرسي اخذته ووضعته اسفل الفتحة بالسقف ، ووقفت فوقه و استطعت الخروج ، نزلت سريعا من السقف الى داخل المنزل ، كان المكان فارغ تمام ، مازال الجميع نائمين لكن يجب ان احذر ، فإذا رأتنى (روزالين) على تلك الحالة وتلك الاغراض فى يدى ، سينتهى كل شئ ، اخيرااااا دخلت غرفتى واغلقت الباب بالمفتاح ، ووضعت الاغراض على مكتبى ، وتوجهت الى الخزانة اخرج ملابس نظيفة وتوجهت الى الحمام ، فأنا حقا فى أمس الحاجة الى الاستحمام ، استحممت وطهرت جروحى ، وخرجت توجهت الى المرأة ومشطت شعرى  واتجهت الى السرير جسمى متعب حقا وكل جزء به يؤلمنى ، القيت بنفسي على السرير ، وخرجت منى ضحكة بها رنين الانتصار وقلت :

- كل هذا حدث بالامس ولم يشعر بى أحد بل انى سقطت ونمت فى مكان غريب كل هذا والجميع نائم ، حقا ان لست سهلة ، هذا يكفى لا أريد الاحتفال مبكرا الا بعد ما ارى ما فى هذه الاشياء ، نامى الأن يا (جين) .

نظرت الى تلك الاغراض على المكتب وثقلت جفونى وذهبت فى نوما عميقا .
أثناء نومى حلمت بما حدث فى الأمس الرجل الغامض ، والغرفة السرية التى سقطت بها ، وتلك الاغراض التى وجدتها ، و صراخ (روزالين) وتهديدها لى ، استيقظت فجأة على صوت طرقات الباب ، سوف اشكر من يطرق على الباب لقد انقذنى من هذا الكابوس اللعين ، كان التنفس صعب وكأنى كنت فى حرب ، ووجهى يتصبب عرقا ، كان الطرق على الباب يزداد ، انتظمت أنفاسي وتوجهت الى الباب ، كانت (جيسي) نظرت الى فى خوف وقالت :

الأفاتار و أسطورة العناصر الاخرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن