الفصل الخامس : الأفاتار وأسطورة التنين

2K 155 28
                                    


وقفت امام شرفة غرفتى وانا افكر لابد ان اتحكم فى غضبى اكثر حتى لا اتحدث بشئ اثناء نوبات الغضب تلك ، حمقاء تظن عندما تغلق الباب بالمفتاح انى لن استطيع الدخول ، بل هى اعطت لى فرصة مذهلة على طبق من ذهب ، كيف لم افكر فى هذا من قبل ، اغلق باب غرفتى واتوجهه الى المكتبة واغلقها بالمفتاح ، وكأنى اجلس فى غرفتى ،
يااااااا لها من فكرة وسارتاح من فكرة المراقبة قليلا ، تنهدت بسعادة والقيت بنفسي على السرير ، سمعت عدة طرقات على الباب لكنى لم اجب ، لكن الطارق لم ينتظر الرد وفتح الباب ، انها (جيسي) .
جلست امامى لكنى لم القي لها بالا ، اقتربت منى وهى تربت على رأسي، وتقول :

- ما فعلتيه كان متهورا جدا يا عزيزتى ؟
لا تتعندى معها انها المسيطرة الان ، وابيكى يستمع لها ، انتى لا تعلمى مدى سيطرتها على والدك ، يجب ان تميلى مع الريح قليلا يا صغيرتى حتى تصلى على مبتغاكى ، يجب ان تكونى قوية وفى نفس الوقت حكيمة .

نظرت لها فأنا اعمل ان كلامها كله صحيح ثم تذكرت عندما طلبت منى الاعتذار

- لكنكى كنتى مخطأة ايضا ، كيف تطلبى منى ان اعتذر لتلك اللعينة ، افضل الموت على فعل ذلك ، انها مجرمة ، و سوف اكشف كل اسرارها قريبا انها لا تستعمل عقلها بالمرة ،و.....

- ثم اسكتتنى (جيسي) بوضع يدها على فمى ، وتسسللت للباب ، نعم هناك من يتسمع الى كلامنا وعندما فتحت الباب كان قد ذهب
قالت لى:

- هذا يكفى يا (جين) لكن احذرى المرة القادمة تهورك وصوتك العالى سوف يكشفوا امرك

غادرت الغرفة وانا نزلت الدرج وجلست بالاسفل ، اشاهد التلفزيون وانا اقلب فى قنواته بملل لا يمكننى التركيز غير فى شئ واحد وهو اسرار المكتبة ،وقفت وبدأت فى المشى وانا اكلم نفسي :

- انا من عائلة خارقة ، اليس هذا كافى لجعلى مجنونة لذكر حتى هذا بينى وبين نفسي .

ثم توجهت الى الحديقة ، وقد تذكرت القسم الذى لم اصل اليه بعنوان ( الأفاتار ) ، هل هذا مثل الاسطورة والبرامج التلفزيونية الشخص الذى يتحكم بالاربع عناصر ، فضولى سوف يقتلنى ، اريد الذهاب الى المكتبة
وانا احدث نفسي ، هناك من كان يقترب منى ، وعندما نظرت وجدته أبي ، نظرت له بابتسامة خفيفة وقولت له :

- مرحبا ابى ، هل جئت لتجلس معى قليلا ؟

نظر الى وعلى وجهه الاجهاد وقال :

- بصراحة لم اكن اعلم انكى هنا (جين) ، جئت لارتاح قليلا فى هذا الهدوء .

قررت ان انتهز الفرصة واحدثه قليلا عن امى ، وقبل ان افتح فمى بدأ هو :

الأفاتار و أسطورة العناصر الاخرى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن