البرتقالي |3

376 45 43
                                    

«لمَ نحنُ هنا مجددًا؟» سألتني رايون بملل «جميع المُعلمين لمرحلتنا الدراسيّة لديهم اجتماعٌ طارئ لأوّل ثلاث حصص لليوم، لذا جميعنا عالقون هُنا حتّى الاستراحة» قلتُ لها وأنا أنظرُ للجميع بملل، نحنُ في الحصّة الثّانية بالفعل، أربعةُ صفوفٍ وفي كُلّ صفٍّ عشرين طالب مجتمعين في ساحة المدرسة.

ابتسمتُ وأنا أنظرُ إلى قوس قزح الذين يمرحون ويضحكون ومعهم هانيول، بدأ قلبي بالنّبض وأنا أنظرُ للطيف الثّاني، أو كما يسمّونه أملنا.

«هوسوك، كيف أقولها؟ هو أملهم، بالفعل هم يسمّونه جي-هوب، هو دائمًا سعيد ويعطي الأمل للمجموعة عندما يكونون حزينين، مستحيل أن لا تضحكي عندما يكونُ موجود».

وضعتُ يدي على خدّي وأنا أتأمل إبتسامته الواسعة وضحكتُه العالية، فتح جين يديه وسكتوا قليلًا ثمّ قال شيء ليضحك فقط جيمين وهانيول وهوسوك، بدأ هوسوك يضربُ ظهر جيمين وهو يضحكُ بشدّة.

وضعتُ يدي على خدّي وأنا أتأمل إبتسامته الواسعة وضحكتُه العالية، فتح جين يديه وسكتوا قليلًا ثمّ قال شيء ليضحك فقط جيمين وهانيول وهوسوك، بدأ هوسوك يضربُ ظهر جيمين وهو يضحكُ بشدّة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«هوسوك شقيٌ جدًا، هو دائمًا صاخب ومزعج، عندما يضحك بقوم بضربكِ بلا سبب، والمشكلة أنه يضربُ بكلِّ قوته، ضربه يؤلم».

رنّ الجرس ليعلنَ عن نهاية الحصّة الثّانية وبداية الثّالثة، زفرتُ بملل وأنا أراهم يتفرقون ثم ابتسمتُ لأن الفرصة سنحت لي لالتقاط الصّور للطيف الثّاني كونه وحده، حملتُ الكاميرا الخاصّة بي وبدأتُ بالتقاطِ بعض الصّور له.

رفرف قلبي لهذه الصّورة كونها تظهر إبتسامته الجميلة رغم صغرها.

رفرف قلبي لهذه الصّورة كونها تظهر إبتسامته الجميلة رغم صغرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الأطيافُ السّبعة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن