البنفسجي |8

258 38 37
                                    

عقدتُ حاجباي عندما سمعتُ صوت الهاتف يرن، رفعتُ رأسي عن الوسادة وأمسكتُ هاتفي، أنها الساعة الخامسة فجرًا واللعينة رايون تتصل بي.

«ماذا رايون؟» قلتُ بصوتٍ نعس، «هيّا استيقظي أيتها الكسولة، اليوم لدينا حفل تنكّر ويجب أن نتجهز له» فتشت بعقلي عن كلامها، لدينا حفلة تنكر؟

«حقًا؟ لكن من متى؟» سألتها لتتنهد «منذ زمن بعيد نابي، هيّا حضرت ملابسنا، سآتي لكِ كي نتجهز» زفرتُ بملل ووقفتُ عن سريري كي أتجهز.

لابد أنني نسيت أمر الحفلة، لكن الأمر الجيد أنني سأرى البنفسجي اليوم، وبزي غير زي المدرسة، يا ترا ما هو؟

أتت رايون وتجهزنا للحفلة، لم يخلو وقتنا من الضحك وعمل المقالب بهانيول، أحب هذه الفتاة.

زيي كان زي قطة ورايون فأر، أنا توم وهي جيري، هانيول تنكّر بزي الخادمة التي بالكرتون معهما، سخيف؟ أجل، لكن نحن عنوان السخافة وهذا مجالنا.

---

وصلنا للمدرسة والكل كان يتنكر بزي، ممرضة، راعي بقر، شرطي، فتاة كفتى وفتى كفتاة.

دخلنا للصالة التي سيقوم بها الحفل، ليس حفل فقط استعراض للأزياء، وهناك عدة مسابقات مثل أجمل زي، أسوأ زي، أتفه زي، وهكذا.

رفعتُ الكاميرا عندما وجدته جالس خلف الطاولة.

الطيف السابع.

البنفسجي.

كيم نامجون.

كيم نامجون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الغمازة!

ما هذا بحق اللعنة!

أريد وضع اصبعي بها لأرى مدى عمقها.

«نامجون لديه غمازة رائعة، جميعنا واقعين بحبّها وبشكل عميق أيضًا، هي فقط رائعة».

أتفق معه فأنا وقعت بحبّها بشدة.

أتفق معه فأنا وقعت بحبّها بشدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الأطيافُ السّبعة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن