«توقفي عن هز قدماكِ نابي أنتِ توترينني» قال هان يول لأبتسم بتوتر «أعتذر، سأحاول أن أتوقف» قلت له لأضع يداي على قدمي.
نحن في طريقنا للمدرسة، اليوم يوم تسليم الواجبات وأنا متوترة كاللعنة، ليس من العلامات فأنا سآخذها كاملة من الإمتحان بل من ردة فعل المعلّم كيونغسو، ماذا لو لم يعجبه؟ كيف سيكون عندما يراهم فيه؟ هل سوف يوبخني؟
«عد للمنزل هان يول، لن أسلّم المشروع، لن أفعل!» قلتُ له ليفتح عيناه على مصاريعها «ما الذي تقولينه نابي؟ بالتأكيد لن أعود للمنزل وبالتأكيد ستسلّمين مشروعكِ، تعبتِ عليه وأنا لن أدع تعب فكي من إعطائكِ المعلومات التي يذهب سدًى» قال لأقلب عيناي «لكن-..» توقفت عندما شعرت بصفعة من خلف رأسي.
«لكن ماذا ها؟ أنتِ فعلتِ ما طُلِبَ منكِ ولن تتراجعي، لن أجعلكِ تتراجعي، سوف تسلّمينه وإلا قتلتكِ، حسنًا؟» قالت رايون لأومئ لها باستسلام «حسنًا».
وصلنا للمدرسة لأزفر بتوتر عند أبوابها، دخلنا الصف وجلسنا في مقاعدنا. قبضتُ على يداي عندما دخل الأحمر وبجانبه الأخضر، لو لم أكن متوترة لانهرت لجمالهما ولكن كل ما أستطيع التفكير به هو-..
شهقت بقوة عندما خطرت في بالي هذه المعلومة «يا إلهي رايون!» قلت بذعر «ماذا؟ ماذا؟» قالت لأضع يداي على جبهتي «ماذا لو رأوا مشروعي؟ ماذا لو الأحمر رآه وظنَّ بسوءٍ حولي أنني متربصة به؟ هو لن يحبّني أليس كذلك؟ يا إلهي!» شعرتُ بالدموع في عيناي لتهزني رايون «لا تقلقي نابي، لن يراه فأنتِ أرسلتيه للمعلّم وحده، استجمعي شجاعتكِ» قالت لأومئ لها وأتنفس بعمق.
دخل الأستاذ كيونغسو لينقيض قلبي «صباح الخير أيها الطلاب» قال لنرد عليه «والآن أرجوكم سلّموني واجباتكم، يوم الإثنين سوف يكون تعقيبي عليها» قال ليبدأ الطلاب بالوقوف وتسليمه الواجبات.
وقفت وذهبت له لأمده له على شكل قرص محمول، قبضتُ عليه وهو يشدّه مني، لا أريده أن يراه، سحبه مني ونظر لي بغير تصديق لأبتسم بغباء وتوتر.
التفت واصطدمت بأحدهم «أعتذر» قال صوته لأرفع رأسي بثقل وأنظر لعيناه الجميلة، أنفه المنحوت ببراعة، شفتاه الكرزية الممتلئة كما وجنتاه، خط فكه الحاد.
«لا بأس» قلتُ بصوتٍ غير مسموع ليبتسم ابتسامة أذابت قلبي، عدت لمقعدي بغير توازن ووضعتُ رأسي عليه، اللعنة عليك بارك جيمين!
---
نظرتُ لسقف غرفتي بملل شديد، اليوم يوم الأحد وغدًا هو موعد التسليم.
ما حدث في هذه الأيام أن أمي وأبي فقط عادا من العمل، هما اليوم في موعد خارج المنزل، هان يول وقوس قزح في الخارج..
أنت تقرأ
الأطيافُ السّبعة √
Short Storyهو أخبرني أن أدرس الأشياء التي أحبّها، وأنا أحبُّ قوس قزح. قصة من سلسلة القصص القصيرة بعنوان الأطياف السبعة، لا تمت أي صلة بالشذوذ ومتاحة لجميع الأعمار. تاريخ بداية النشر: 5.5.2020. تاريخ نهاية النشر: 14.5.2020. الغلاف من صنع الجميلة: Touis911 💜 جم...
