الأصفر |4

346 48 52
                                    

جلستُ على مائدة الفطور مع أُمّي وأبي وهانبيول لأشرع بأكل الطّعام بنهم.

«بقرة» همس هانبيول لأنظر لأمّي بغضب وأشير له بفمي المملوء بالطّعام لتضرب هانبيول على رأسه «إحترم مائدة الطّعام أيّها الوقح» قالت لأبتسم برضا وأرفع حاجباي لهانبيول لأتلقى صفعة على رأسي من أُمّي «وأنتِ توقفي عن الأكل كالبقر، أنتِ أُنثى إذا كنتِ تظنين أنكِ لا تستحقين هذا اللقب إذن احترميه» قالت لأومئ بقلة حيلة، إذا حاولتُ الرد عليها سأموت.

إنتيهنا من الأكل لنقف أنا وهانبيول إلى السّيارة لنذهب إلى المدرسة، فتحتُ هاتفي ودخلتُ إلى موقع التّواصل الإجتماعي ليبدأ يومي بالتّحسن.

إنتيهنا من الأكل لنقف أنا وهانبيول إلى السّيارة لنذهب إلى المدرسة، فتحتُ هاتفي ودخلتُ إلى موقع التّواصل الإجتماعي ليبدأ يومي بالتّحسن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-الوسيم العالمي يُصبّح عليكم، صباحكم أشياء جميلة كوجهي.

رأيتُ منشوره لأبتسم بخبث وأنا أحفظ الصّورة.

«جين جميل، وفخور بنفسه فهو لطالما لقّب نفسه الوسيم العالمي، مهما فعلتي لن تقللي من حبّه لنفسه».

ومن أنا لأقلل من حبّه لنفسه؟ سأحبّه كما يحبّ نفسه وأكثر.

وصلتُ إلى المدرسة والتقيتُ برايون لنسرع بالذّهاب إلى الفصل كوننا متأخرين، جلسنا في مقاعدنا ليدخل الأستاذ بعدنا بعدّة ثواني لنزفر براحة، هذه حصة مشتركة بين جميع طلاب المراحل الأربعة.

صدرت صوت قهقهات عالية من الخلف لنلتفت جميعنا ونرى أنها صادرة من مقعد جين.

«قهقهة جين عالية، نحنُ نسخر منه ونناديه بمساحة الزّجاح لأن صوت ضحكته تشبه الصّوت الذي يُصدر من مسح الزّجاج، هو أيضًا يحب إلقاء النكات، ولا يضحك عليها سوى جيمين وأحيانًا هوسوك وهو».

«هل يمكنكَ أن تشاركنا ما يضحكك سيد كيم؟» سأله الأستاذ ليبدأ جين بالشّرح ولكنني لم أكن منتبهة سوى لأكتافه العريضة وعظمة التّرقوة الظّاهرة من التيشرت الأبيض.

«هل يمكنكَ أن تشاركنا ما يضحكك سيد كيم؟» سأله الأستاذ ليبدأ جين بالشّرح ولكنني لم أكن منتبهة سوى لأكتافه العريضة وعظمة التّرقوة الظّاهرة من التيشرت الأبيض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الأطيافُ السّبعة √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن