البارت(4)

18.5K 662 7
                                    

البارت (4)
.
.
.
.
.
دخلت يون هي الى الغرفه
لم تشعر الى واذ بيد تمسكها من مرفقها بقسوة وترميها ناحية الحائط
يون هي:اه يونغي مابك لقد ألمتني
يونغي:لما فعلتي هاذا؟
يون هي:فعلت ماذا؟
يونغي:لما ناديتي جين بالوسيم؟؟
كان يونغي منحني الى يون هي ويضع يده على الحائط فوق رأسها بسبب فرق الطول بينهما وكان قريب منها جداً كادت انوفهم تتلامس
يون هي بإستغراب:مابك يونغي هل تغار من صديقك الذي بمثابت أخي؟
يونغي بغضب:لكنهُ ليس أخاك
يون هي بغضب طفيف:يونغي لقد سئمت حقاً أنا لم أقترف ذنباً لِكي تغضب!
يونغي بسخريه وغضب:لكنك فعلتي ذنباً بالنسبة لي
تجاهلت كلامه يون هي كانت سوف تذهب لكنه أمسك بمرفقها بقوه جعلتها تتأوه من الألم
يونغي بهدوء:لم انهي كلامي بعد! أسمعيني جيداً اذا كررتي الشيء نفسه سوف أحرمك من كل شيء وسوف أحبسك في هذه الغرفه أم انكي تريدين غرفه العقاب فإنا لامانع لدي
نظرت يون هي بسخرية قبلها يونغي بقوة كأنه يخرج غضبها بِ شفتيها
.
عند جيهيو
.
بعد أن دخلو الى غرفتهم
جيهيو وهي تجلس على حافة السرير
جيهيو بحزن:نامجون
نامجون وهو يجلس بجانبها بعد أن أحس بحزنها:ماذا؟
جيهيو:أريد رؤُية أختي أرجوك!
زفر نامجون بإنزعاج
نامجون:عزيزتي لاتدعيني أغضب أرجوكِ
جيهيو:ولكن....
قاطعها نامجون وهو يحاول كتم غضبه:بدون لكن لقد تكلمنا في هذا الموضوع كثيراً
توجه نامجون الى غرفة الملابس
وقفت جيهيو:لما تمنعني عنها أنت ليس لديك الحق لتمنعني عن أختي
تجاهلها نامجون ودخل غرفه تغيير الملابس
زفرت جيهيو بغضب فهي تكره أن يتحَّكم بها أحد

بعد يومان

كانت يون هي أتيه من المدخل الاخر بجانب السلالم الطويلة ورأت يونغي نازل من السلم وبيده مسدس هي تعلم بأنهُ في كل الأوقات مسلحَ لكن ليس بعادُته أن يخرج بعد الغداء توجهت يون هي اليه بسرعهُ بعد أن نفضت الغبار من يدها بعد أن زرعت الزهور

يون هي وهي تقف أمام يونغي:الى أين أنت ذاهب يونغي؟
يونغي بإنزعاج وبحده:منُذ متى وأنتي تسألين
خافت يون هي من حدته لكنها تغلبت على خوفها
يون هي بهدوء:سوف تقتل شخصً ما إليس كذلك؟؟
يونغي بسخرية:هه وبما إنكي تعلمين لما تسألين؟
يون هي:أرجوك يونغي لاتقترف ذنباً
نظر يونغي الى عيناها مباشرة فهو لايستطيع مقاومة نظراتها تجاهلها وذهب مسرعاً الى الخارج ما إن رأوه الحرس أمرهم يونغي باللحاق بهم ذهبو جميعهم لم يبقى من الحرس غير ثمانية أشخاص يحاوطون المنزل

حاولت يون هي كثيراً أن تتصل بنامجون او جين لكن بدون جدوى فهواتفهم مغلقه طرق باب غرفتها توترت فخبأت الهاتف وذهبت لكي تفتح الباب فوجدت الخادمه
يون هي:ماذا هناك؟
الخادمه:سيدتي....أ..أقصد...يون هي كنت سوف أقول لكي بإنني لم أجد الهاتف عندما كنت أوضب الحجرة
يون هي ببرود:لما تسألين؟؟ لااعلم ابحثي عنه جيداً لالا انا سوف أذهب وأبحث عنه أنتي اذهبي
الخادمه:لكن...
يون هي:قلت اذهبي
الخادمه:حسناً
ذهبت يون هي سريعاً أخذت الهاتف ووضعته في مكانه في الحجره
ذهبت لكي ترتاح قليلاً والتوتر كاد أن يفقدها أعصابها

صعد يونغي سيارته أتصل بجيهوب
يونغي:هل وصلتم؟
جيهوب:أجل نحنُ بإنتضارك
يونغي:حسناً سوف أصل الأن
وصل يونغي الى المقر ودخل
يونغي:هل أنتم جاهزون
الجميع:أجل
يونغي:لننطلق
أخذ الجميع أسلحتهم وتوجهو نحو سيارتهم
كان جيمين وتاي وجونكوك بسياره واحده
وجين ونامجون بسياره أخرى
ويونغي وجيهوب بسياره اخرى اما الحرس وبعضً من الرجال بسياراتهم وتوجهو الى المقر الذي يوجد به الرجل عندما وصلو نزل الجميع من سياراتهم وحاوطو المنزل دخل نامجون المقر وهو ينادي الرجل
توجه له الرجل
الرجل:اووه ماذا ارى نامجون ماذا تريد؟
نامجون:لقد خنتنا
الرجل بتوتر:في ماذا؟
نامجون:كادت الشرطة أن تمُسك بنا وانت الذي أخبرتهم
الرجل بتوتر:أنا...أنا لم أخبر احد؟
دخل يونغي
يونغي وهو يتجه الى الرجل:لاداعي للكذب لقد خدعتنا
الرجل:حسناً
الرجل بصوت عالي:أيها الرجال هجوم
ماهي الا ثواني حتى دخل 8أشخاص حاوطو نامجون ويونغي
يونغي بسخريه:هه توقعت هاذا
أطلق يونغي رصاصته ودخل الجميع وقاتلو
تاي وهو يتجه الى الرجل:اووه لااعلم لما فعلت هاذا لكن نحنُ نقتل كل شخص يفكر بإيذائنا وخيانتنا
أطلق عليه تاي رصاصتان في قلبه سقط الرجل جثه هامده توجه يونغي الى الخارج بعد أن قضاء على الرجال أمرهم يونغي أن يشعلو النار ويخرجو وتوجهه كل شخص الى منزله

دخل يونغي الغرفه ووجد يون هي مستلقيه على السرير عندما رأته قفزت وذهبت بأتجهه وهو ينظر إليها ببرود
يون هي:لما تأخرت؟؟هل قتلته؟
يونغي ببرود:أجل
يون هي بإنفعال:لما قتلته أنت لايحق لك أن تقبض روح بشر أنت....
قاطعها يونغي وهو يمسكها بعنف:مابك؟ هو كان يستحق الموت ثم منُذ متى وأنتي تتدخلين في أموري
يون هي بغضب:أنا أكرهك كثيـ.....
قاطعها يونغي بقبلة وحشيه وضع يده على رأسها والأخرى حاوطت خصرها النحيل أسألت دموع عينيها بحرقه فهي حقاً جسد بلا روح دفعها وسقطت على السرير اعتلاها وهو يقبلها مزق قميصها أنتقل الى عنقها الذي يبرز عروقها وعظامها وأصبح يقبل جسمها🔞

أستيقضت الساعه 2:30 ووجدت نفسها في حظنه وجسمها يألمها كانت سوف تستقيم بصعوبه لكن.....غرز اظافرة في خصرها تأوهت بألمم
يونغي وهو ينظر إليها بغموض:إلى أين؟
يون هي:إ..إلى دورة المياه
تركها يونغي توجهت الى دورة المياه وهي تمشي بصعوبة نزل الماء على جسمها الصغير وهي تبكي بإلم لم تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك خطرت في بالها خطة لكن سرعان ماتقشعر جسمها عندما تذكرت مافعله بها عندما هربت!!

سجينة قصر الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن