البارت (19)

7.7K 342 19
                                    

البارت (19)
.
.
.
دخل يونغي ورئ يون هي جالسه في الزاوية محتظنه قدميها
يونغي بصوت حاد:قفي
وقفت يون هي وأمسك بيدها وسار بها إلى غرفتها بعد أن وصلت افلتت يده بقوة ودخلت إلى دورة المياه
يونغي بصوت عالي:لا تخرجي
تنهدت بتعب ودخلت في الحوض الكبير المليئ بالماء الدافئ
دخل يونغي إلى الغرفه المجاورة ورئ العاملين يضعون كل شيء في مكانه
يونغي:هل انتهيتم؟
العامل:تبقئ القليل سيدي
يونغي:حسناً أسرعوا
توجه إلى الصاله الكبيرة والتقط الكمبيوتر
بعد مرور القليل نزل العاملين
العامل:سيدي لقد انتهينا
يونغي ببرود:اذهب الى الحارس لكي يعطيك مالك
ذهبوا العاملين وأعاد تركيزه على الكمبيوتر
بعد أن انتهى توجه إلى يون هي ورئاها تجفف شعرها
يونغي:هل انتهيتي؟
يون هي وهي تضع مجفف الشعر:أجل
امسك بيدها وخرج
يون هي:إلى اين؟
فتح باب الغرفه المجاورة وظهرت غرفه اطفال جميلة جداً
يون هي:هل إنتهت بهذه السرعه؟!
يونغي:أجل حتى لايزعجنا في الليل
توترت يون هي
يون هي:أليس صغير على أن نجعل له غرفه خاصه به
يونغي:لا ليس صغير سوف تجلس معه الخادمه انتي لاتقلقي.....هيا لنجهز الغرفه معاً
تنهدت يون هي أمسك بيدها وجعلها تجلس أخذ ملصقات اطفال لطيفة
يونغي:لنضع هذه.....اين نضعها؟
يون هي وهي تأشر على الحائط:اممممم هنا والأخرى هنا!
يونغي:حسناً هيا
استقامت واخذت بعض من الملصقات
يونغي:اجلسي هنا لنضعها
نفذت طلبه وجلست على الأرض وهو بدوره جلس خلفها والصق جسدها بجسده
يون هي بتوتر:ابتعد قليلاً
يونغي:لا انا هكذا أشعر بالراحه
يون هي:وانا لا أشعر بالراحه
احتظنها من الخلف وقبل كتفها
يونغي:اصمتي واعملي لكي نضع طفلنا هنا اليوم
يون هي:اليوم!!
يونغي:أجل
يون هي:اليس مبكراً قليلاً؟
يونغي:لا
امسك بيدها ووضع إحدى الملصقات على الحائط
يون هي:ابتعد
يونغي ببرود:ماذا!! لا تخبريني بأنها المره الاولى الذي اكون بها بهذا القرب منك
يون هي بتوتر:ااا.....
يونغي:حسناً حسناً سوف اذهب وانتِ اكملي
ذهب يونغي وتنفست يون هي براحه وأكملت لصق الملصقات إنتهت منها ودخلت الخادمه وهي حامله بونهوا
الخادمه:هل انتهيتي
يون هي:أجل
الخادمه:السيد يونغي يناديك في الغرفه
يون هي:حسناً قادمه
تقدمت منها واخذت بونهوا وكانت سوف تذهب
الخادمه:لا يمكنك اخذه
يون هي:ماذا؟
الخادمه:السيد يونغي أخبرنا بذلك سوف اجلس معه في غرفته
يون هي:لا في الليل سوف نضعه ليس الان
الخادمه:انا اسفه لكنها أوامر السيد يونغي
اخذت منها بونهوا وتنهدت بملل توجهت إلى غرفتها
عندما فتحت الباب تفاجئت بالانوار الهادئه والشموع والورد الاحمر في كل مكان استغربت لكن قاطعها صوت يونغي وهو يأمرها بالدخول تقدمت ورئت يونغي جالس على الاريكه و وهو يشعل الشمعه
يون هي:ماذا يحدث؟!
استقام يونغي بابتسامه
يونغي:يبدو بانكِ نسيتي مثل كل مره اليوم هو ذكرى تعارفنا.....هيا ارتدي الفستان الذي جلبته لكِ
قال جملته الأخيرة وهو يأشر على الفستان الذي على السرير نظرت إليه وإذ به شبه عاري بلون الدم
يون هي:انا...يراودني النعاس
سارت قليلاً لكن أمسك يدها ولواها حول بطنها واحتظنها من الخلف
يونغي:هيا صغيرتي اذهبي وارتديه لنحتفل معاً انا وانتي فقط
قال جملته وهو يهمس باذنها بفحيح مثير
يون هي وهي تبتعد عنه:سوف اخلد للنوم
امسك بيدها
يونغي:لم يحن وقت النوم بعد
أمسك بالمشروب وفتحه أغمضت عينيها بخوف ما ان سمعت صوت المشروب وضعه في كأسين وقدمه لها تقدم منها وهي ترجع إلى الخلف
يونغي:على شرف انكي ملكي
يون هي:انا لست ملكك لست ملكً لا احد
يونغي:بل انتي ملكي انا فقط
يون هي:لست ملكك
رمى الكاسين على الأرض بغضب وتناثر زجاجه
يونغي بغضب والشرار يتطاير من عينيه:أنتي ملكي لستي ملك احد آخر غيري ليس لدى اي شخص الحق في النظر اليكِ حتى
ارتجفت اوصالها وبلعت ريقها بخوف
صفعها بقوه فسقط جسدها على السرير وأمسك بشعرها وجعلها تقف وقرب وجهها من وجهه أغمضت عينيها بقوة
يونغي بغضب:افتحي عينيكِ واللعنه
فتحت عينيها بخوف وقابلت عينيه الغاضبه التي تشبه الجحيم
يونغي:أقسم سوف أقتل اخيك الذي ذهب لموعد مع حبيبته إذ استمريتي هكذا
يون هي:اخي؟!
يونغي:لا تصدقيني أليس كذلك؟
تركها وذهب باتجاه هاتفه فتحه ووضعه أمامها فتحت عينيها على مصرعيهما برعب وهي ترئ اخاها يجلس مع بونغ تشا في المطعم ويبدو عليه السعاده ومما زاد رعبها رؤيت طرف البندقيه تصوب نحوه
يون هي:اياك.....اياك وفعلها يونغي
رمى هاتفه بعيداً وأقترب منها
يونغي بسخريه:هل تهدديني الان؟!
يون هي:ماذا تريد الآن؟
أمسك بخصرها وقربها إليه
يونغي:اذهبي وارتدي الفستان ودعينا نحتفل
نظرت بغضب وابتعدت عنه أمسكت بالفستان توجهت إلى دورة المياه قاطعها يونغي
يونغي:ارتدي هنا انا زوجك لست شخص غريب
توجه إلى الأريكة وجلس عليها تنهدت وارتدت الفستان وبدأت جميله جداً تقدمت منه ما ان احس بها حتى أشار إلى الطاولة المليئة بمساحيق التجميل والمرطبات دون النظر إليها
يون هي:ماذا!
يونغي وعيناه على كأسه:اذهبي ولا تجعليني انتظر
نفذت أمره واتجهت نحوها وضعت القليل من المساحيق والتفتت اليه وابتسم بخبث ونظر إليها بإعجاب بجمالها أشار بجانبه تقدمت نحوه وجلست أحاط بخصرها وقربها إليه حتى انعدمت المسافه بينهما
يونغي:كل ثانيه يزداد عشقي اليكِ من اول مانظرت اليكِ حكمت انكِ ملكي زهرتي
اقترب منها ودمج شفتيهما معاً ضغط على خصرها ونظر إليها بتهديد كانت سوف تبعده عنها وتخبره أنها لا تحبها مثل كل مره لكن مر بعقلها صورة اخيها وهو سعيد هي مستعده أن تبيع نفسها من أجل اخيها بادلته القبله ووضعت يدها على خده فصل القبله لحاجتهما للتفس
يونغي:اريدك هكذا للأبد
يون هي:انا افعل هاذا من اجل أخي فقط
تجاهل كلامها وقدم لها الكأس المليئ بالنبيذ الذي كسبه مره آخره
يون هي:انا لا اشرب
يونغي:لما!؟ هل تخافين من القانون انتي الان فوق السن القانوني ثم قوانيني هي التي تمشي هنا
يون هي:انا حقاً لا احبه لا تجبرني أرجوك
يونغي وهو يضع الكأس ويقترب منها:كما تريدين ثم انا لا اريد من بريئتي أن تشرب
اقترب منها وقبلها وبادلته مجبرة ويده تتحسس جسدها باثاره بعد مرور دقيقه فصل القبله ووضع رأسها على صدره غرز أظافره في خصرها فهمت عليه واحتظنته
يون هي:يونغي
يونغي:هممم
يون هي:هل يمكنني أن ارئ أخي مرة اخرى؟
يونغي:لما تصرين دائماً على رؤيته؟
يون هي:لأنه أخي هو المتبقي من عائلتي
يونغي:زهرتي انتي لا يمكنك رؤيته اعتقد بأنني قلت لكِ منذُ زمن
تنهدت
يون هي:ولكن....
يونغي:انسي امر اخيكِ
اعتدلت بجلستها كانت سوف تتكلم لكن اخرسها بقبلته فصل القبله وقرب وجهه من وجهها
يونغي بتهديد وغضب:لقد قلت انسي امر اخيكِ
استند على الأريكة وهو ينظر إليها اقتربت منه واحاطت عنقه وقبلته برفق ثم دفنت وجهها في عنقه وهي تكتم بكائها ابتسم بخبث وهو يراها تنفذ الذي يريده أمسك خصرها وجعلها تجلس على فخذيه رفع رأسها وأبعد الخصل عن وجهها اقترب منها وقبل عنقها بجنون بعد مرور الوقت ابتعد عنها بعد أن املئ عنقها من علاماته قطب حاجبيه وهو يرئ دموعها
يونغي:لما البكاء؟ لا اريد بكاءً الليله هل فهمتي
أشارت برأسها ومسحت دموعها أمسك بوجنتيها وقبلها بعمق احاطه يديها الصغيرتان كتفيه الذي يبرز عروقه وابعدته عنها وهي قد سئمت من الذي تفعله هي لم تفعل هذا سابقاً لكن هذي المره هددها باخيها لكي يرضي غزائره
استقامت من حظنه
يون هي ببكاء:انا لا أحبك أتركني اذهب لاخي
وقف يونغي بغضب وأمسك مرفقها وقربها إليه
يونغي بغضب:يبدو انكِ عزيزتي متعجله كثيراً لكِ ذلك
حملها والقى بها على السرير واعتلاها
يون هي:ابتعد أيها السافل
صفعها والغضب يعميه
يونغي بغضب:سوف ترين ماذا سيفعل السافل
اصبح يقبلها بقوه
عند جيهيو
كانت تضع رأسها على كتف نامجون الذي يداعب بطنها
نامجون:بدأ ابنك بمضايغتي
جيهيو بابتسامه:مابك للان صغير جداً حتى معدتي لم تبرز بعد
نامجون:يبدو بأن ابنك سوف يصبح قوي مثلي وجميل مثلكِ
جيهيو:أجل
نامجون:لقد قلتي بأن معدتك لم تبرز بعد وما الذي أره الان إذ برزت كيف سوف تصبح أراهن بأنها سوف تصبح مثل البالون
جيهيو:هل تسخر من معدتي؟؟ ثم لاتخفني الان هكذا
كانت سوف تستقيم لكن أمسك بخصرها وجعلها تسقط في حظنه
نامجون:مابكِ كنت امزح فقط ياجميلتي انتي بكل حالتك جميله وسوف أبقى أحبكِ كما انتي
جيهيو:حقاً؟
نامجون:لا مجال للشك

سجينة قصر الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن