سجينة قصر الوحش

البارت (25) النهاية

بعد ثلاثة ايام
.
.
يون هي لم تستيطع ان تحصل على اي خبر لابنها
وكانت جالسة على الكرسي المطل على الشرفة بقلة حيلة لقد ملت من الانتظار احست بانها جسد بلا روح لقد مللت بحق سنتان ونصف من الهروب والضرب والتعذيب لقد سئمت وفقدت املها مجدداً وقررت انهاء الأمر تقدمت واخذت علبة النبيذ الخاصة بيونغي الذي ارتشفها بالامس كسرتها حتى تناثر الزجاج اخذت زجاجه حادة وتقدمت الى السرير
يون هي:انا اسفة اخي اسفة بني لم استطع انقاذ نفسي والرجوع إليكم اصبحت فارغة ارجو منكم مسامحتي
قطعت معصمها والدموع تملئ وجنتيها سقطت مغشى عليها
عند يونغي
كان هو وأصدقائه في احد المخازن ملكهم
كانو جميعهم جالسون حول طاولة ويتناقشون مع بعض التجار في صفقة جديده لتهريب الأسلحة
احد الرجال:مثل ماقلت لكم هذه صفقة خطرة وكبيرة جداً هذي كمية الأسلحة فيها كبيرة جداً والمدينة التي ذاهبه إليها تعتبر خطرة هي مكثفة بالجنود
تاي:لكن هذه اول مرة نجري صفقة معكم أليس من العدل أن تحدث صفقة صغيرة بالنهاية نحن لا نثق بكم؟
احد الرجال:معكم حق لكن انتم خطرون جداً يمكنكم الخروج منها وانهاء امرنا ونحن نعي ذلك وايضاً انتم تعلمون عنا وعن عملنا نحن لم نجري الصفقة الا معكم لانك رجال موثوقون وكلمتكم دائمآ واحدة لهذا لكم الحق في الموافقة او الرفض؟
استند الرجل على الكرسي في نهاية كلامه
وناظروا في بعضهم البعض واومئ بالاجابة
يونغي:حسناً نحنُ موافقون لكن احذر ان تتلاعب بنا
احد الرجال:حسناً سيد يونغي....اذن وقعوا هنا رجاءً
مد لهم ملف صغير ووقع الجميع به
جين:جيد إذن متى سوف تتم العملية؟
احد الرجال:غداً
جيمين:ماذا!! أليس مبكراً قليلاً
احد الرجال:نحن مضطرون الزبائن يريدونها في اسرع وقت....اتمنى غداً تجلبوا الاسلحة المحدده حتى نرسلها معاً
ذهب الجميع الى منزلهم
بعد ان وصل يونغي فتح باب الغرفة ودخل الى الداخل وصدم من منظر عشيقته وزهرته ملقاه على السرير ويديها تنزف منها الدماء بشدة الى ان بللت السرير
يونغي بصدمه وصراخ:يون هي.....ايها الخدم
تقدم منها بسرعة وامسك الغطاء ووضعها على معصمها اتت الخادمه على عجلة من أمرها وانصدمت بالمنظر المشمئز
يونغي:اطلبي الطبيبه حالاً حالاً
ذهبت الخادمه واتصلت على الطبيبة وشرحت لها الأمر
يونغي بحزن:عزيزتي افتحي عينيك الجميلة وانظري الي حتى لو كانت نظرات كرة فقط انظري الي.... اياك اياك وفعلها يون هي اياك وتركي لن استطع العيش بدونك
بعد ربع ساعة
اتت الطبيبة على عجلة وتقدمت من يون هي
الطبيبة بعجلة:سيدي احملها الى غرفة التمريض
يونغي بغضب:لايمكن سوف يرونها الخدم
الطبيبه:سيدي انها فقدت كثير من الدم
يونغي:قومي بعملك هنا وسوف اجلب جميع ما تحتاجينه
تنهدت الطبيبه بقلة حيله
الطبيبة:حسناً كما تريد
بعد نصف ساعه
لفت الضماد حول معصمها ونادى يونغي الخادمة التي اتصلت على الطبيبه حمل يون هي وهي مغشي عليها الى الان وجلس على الكنبة ووضعها في حظنه وهو ممسك بمعصمها
يونغي:بدلي الشرشف سريعاً واغسليه ولا تجعلي اي احد ان يراك
تقدمت منه الطبييه
الطبيبه:سيد يونغي اتمنى ان تهتم بها اكثر يبدوا انها تمر بحالة اكتئاب لاتجعلها تحزن ابداً وحاول ان تسعدها قدر ما تستطيع
يونغي:حسناً....لا اريد ان يعلم احد
الطبيبة:لن اخبر احد لا تقلق
خرجت الطبيبة وكانت سوف تخرج الخادمة ايضاً بعد ان انتهت من تغيير الشرشف
يونغي:توقفي انتي لم تخبري احد صحيح؟!!
الخادمة:اجل سيدي
يونغي:جيد اغسلي الشرشف جيداً وارمي به بعيداً واذ منعك الحرس أخبريهم انني انا جعلتك تذهبين
الخادمة:امرك سيدي
ذهبت الخادمة وحمل يونغي يون هي ووضعها على السرير قبل جبينها حركت مقلة عينيها مقاطعه تأمل الاخر فتحت عينيها بهدوء
يونغي بهدوء:هل أنتي بخير؟!
يون هي:ماذا حصل؟
يونغي بهدوء:معصمك!
يونغي محاولة كبت غضبه:حبيبتي انتي ماذا فعلتي؟ هل كنت سوف تتركيني؟ هل كنتي سوف تتركين ابنك؟
يون هي:اين ابني الآن!؟ ليس موجود
يونغي:سوف ترينه لكن ليس الآن
قبل راحة يدها بحب ومسح على معصمها بهدوء
يونغي:الم تفكري بي الم تفكيري كيف بإمكاني العيش بدونك! انت هي وريدي يون هي لو حدث لكي شيء سوف ينقطع وريدي
قبل رأسها
يونغي بهدوء:سوف اجعلهم يحظرون حساء لكِ
اخذ حقيبته وتوجه الى مكتبه الخاص به فتحه بالمفتاح ودخل فتح الحقيبه واخذ ملف الصفقة ووضعها في الدرج
اتجه الى الخارج وأمر الخادمة ان تحظر الحساء
دخل إلى الغرفه ورئ يون هي شاردة الذهن تقدم وجلس بجانبها
يون هي وهي تحادث نفسها:لم استطع ان افلح لم استطع أن اتخلص من جحيمه.......سوف افعل ما قال لي أخي سوف اجعله يثق بي أكثر واحاول ان أمسك اي دليل وارسله لاخي.....سوف أبدأ الان اللهي ساعدني
حاوطت يدها عنقه ودفنت وجهها في عنقه
يون هي:انا اسفه
انصدم يونغي قليلاً لكنه حاوط خصرها بيده
يونغي:حسناً عزيزتي المهم انكِ بخير الآن