||🌟||
.
.
.
استيقظت والألم ينهش جسدها نظرت وإذ بها في حالة يرثى لها حيث كان جسدها يتلون بالالوان والكدمات تملئ جسدها وعلامات كثيرة أغلقت عينيها بألم وهي تتذكر ماحدث لها وتعذيبه الشديد لها نظرت حولها توسعت عينيها برعب بعد أن رأت عينان باردتين تحدق بها
يونغي:أستيقظتي واخيراً ايتها الأميرة ذهبت إلى العمل وعدت وانتي إلى الان نائمه
أدارت وجهها إلى الجهه الأخرى بتعابير بارده واستقامت بألم لم تكمل طريقها إلا وهي ساقطه
يونغي بقلق:مابكِ هل أنتي بخير؟
يون هي:بربك بعد مافعلته البارحه هل تعتقد بأنني بخير؟
تنهد وارتشف من الكأس الذي بيده
استجمعت قواها واستقامت توجهت نحو دورة المياه واستحمت تذكرت بأنها لم تجلب ملابسها معها ضربت جبهتها وهي تلعن غبائها التغطت المنشفة ولفته حول جسدها التي بالكاد يسترها نظرت في المرأه ووجدت أرجلها عاريين وفخذيها يتلونان بالون الاحمر البنفسجي والازرق تنهدت وخرجت رفع عيناه عن الجريده وبلع ريقه توجهت بسرعه وتعب الى الغرفه حتى لايحدث اي احتكاك بينهما لكن للأسف حصل ما كانت تخاف ان يحصل أمسك بيدها و لفها على جهته
يونغي بخبث:يافتاة هل تريدين ان نعيد ماحدث ليله امس؟
يون هي بخوف:لا...انا نسيت ملابسي
أبعد المنشفة عن رأسها وتساقط شعرها المبلل على كتفيها العاريين التي تغطيه العلامات أمسك بخصلة شعرها وقربها منه استنشقها بقوة وهي براحه الورد ابعد شعرها وظهر عنقها قبله وهو يستنشق عبيرها ابعدته عنها
يون هي:يكفي ابتعد
نظر إليها يونغي بغضب ارتجفت من نظراته الحارقه لها انزلت رأسها وهي تفرك اصبعيها
يون هي:أ...أسفه
يونغي بحده:ارتدي حتى لاتصابي بالحمى
رمقها وخرج التفت وأخرجت لها ملابس عباره عن بنطال اسود اللون وقميص صوف برتقالي اللون ذا ياقه عاليه حتى يخفي العلامات خرجت وتوجهت الى المنضده اخذت من الكريم ووضعته على ايديها وارجلها و التقطت مجفف الشعر وجففت شعرها الطويل الاسود وضعته ورتبت شعرها طرق الباب
يون هي:ادخل
الخادمه بعد أن دخلت:أن السيد يونغي ينتظرك
يون هي:حسناً قادمه هل أستيقظ بونهوا
الخادمه:أجل سيدتي انه مع الخادمه الأخرى
خرجت الخادمه وخرجت خلفها يون هي وتوجهت الى الأسفل وتحديداً طاولة الطعام ووجدت يونغي واونجوا جلست في مقعدها بهدوء
بعد أن انتهو
توجهت اونجوا نحو غرفته وهي تتذمر كون يونغي لم يعر لها اي أهتم حتى لم ينظر إليها فتحت الباب واغلقته بقوه وهي تشتم التقطت هاتفها
اونجوا بغضب وصراخ:أنا سوف اجن حتماً
بونغ تشا وهي تبعد الهاتف عن اذنها:مابكِ؟
اونجوا:يونغي لايعيرني اي اهتمام مهما فعلت هو حتى لايعتبرني موجوده
بونغ تشا:ماذا!! إلى الان! الم تفعلي اي شيء؟
اونجوا:ماذا تقصدين باي شيء؟
بونغ تشا:ياحمقاء كيف تريدينه أن ينظر اليكِ وانتي لم تفعلي اي شيء يلفت اتباهه بالتأكيد لن ينظر اليكِ
اونجوا:كيف سوف ينظر الي ويون هي بجانبه انه لا يرى امرأه غيرها
بونغ تشا:ابعديها عنه
اونجوا:وكيف؟
بونغ تشا:لا اعلم جدِي طريقه.....انا علي أن اغلق الان
اونجوا:حسناً إلى اللقاء
أغلقت الهاتف وهي تفكر في طريقه لا ابعاد يون هي
اونجوا:وجدتها علي أن انفذها باسرع ما يمكن
توجهت نحو الخزانه وارتدت ملابسها عبارة عن قميص ضيق ابيض مع جاكيت وردي عاري الكتفين يصل إلى منتصف قدمها وبنطال ضيق ازرق اللون
وخرجت مع الباب الخلفي وخرجت من القصر
بعد ما ان إنتهت ما تريده توجهت نحو غرفتها وانزعت جاكيتها وتوجهت ناحية الصاله حيث يوجد يونغي وقفت في مقدمه المصعد وهي تتنهد بخوف شجعت نفسها ووقفت أمام يونغي
اونجوا:علي أن احادثك بأمر مهم
يونغي ببرود:ماذا تريدين
اونجوا:اترك الجهاز رجاءً
يونغي ببعض الغضب:هل تامريني؟
اونجوا بخوف:لا لا ليس هكذا لكن....اه لا يهم
يونغي:تكلمي
اونجوا:يون هي
ترك الجهاز وتكلم باهتمام واضح
يونغي:مابها؟
ابتعدت اونجوا عنه بخوف من غضبه
اونجوا وهي تغمض عينيها بقوة:لقد كان لديها حبيب وكانت تواعده
يونغي بإستغراب:ماذا؟!
اونجوا:أجل صدقني
يونغي بغضب واستغراب:لم تخبرني! وانا لم اكن اعلم؟!
اونجوا بتوتر:بالتأكيد لم تكن تعلم لانه...قبل أن تتعرف عليك كان لديها
يونغي وهو يحاول التحكم باعصابه:أنا اعلم كل شيء يتعلق بها حتى ادق واصغر التفاصيل
بلعت ريقها تأكدت الان انه مهووس بها
اونجوا:إذ لم تكن تصدقني انظر إلى هذه الصور
تقدمت إليه وناولته الصور (فوتشوب) وابتعدت سريعاً
يونغي:ماهذا!!
استقام يونغي بغضب وتوجه إلى الأعلى
تنهدت اونجوا براحه بعد أن نجحت خطتها
اونجوا بسخريه:من غيرته عليها لم يركز على أن الصور مركبه هه سوف يتحول هذا كله لي
بسبب أن اونجوا لم تذق طعم الحب في حياتها هي رأت حب يونغي المجنون ليون هي وتريد ان تحصل على حبه لانها لم تعرف ان حب يونغي لم يكن حب بل كان جنون وهوس لقد اعمتها الغيرة والأنانية ولكن لو علمت حقاً بما تعيشه يون هي وكم من العذاب تذوق لكانت رحلت بدون أن تتفوه بكلمه ولا تقترب من القصر
فتح الباب بقوة سببت ضجه وشهقت تلك الجالسه بهدوء تقدم إليها وأمسك بيدها وجعلها تقف
يونغي:ما معنى هذه الصور؟؟ هل كان لديك حبيب!
يون هي باستغراب:حبيب ماذا!! م....ماهذه الصور
قالت جملتها الأخيرة وهي تنظر إلى الصور الذي كانت بيده
يونغي بحده:لا تكذبي
يون هي:أقسم لك انني لم اكن املك حبيب لما لاتصدقني!
أمسك بشعرها بقسوة
يونغي بصراخ:هل تنكرين الصور اذن؟ ثم من يعلم ربما قضيتم ليله معاً
قال جملته الأخيرة وهو يشتاظ غضباً
يون هي بصدمه:م...ماذا...تقول انت!! انت تعلم جيداً انني كنت عذراء عندما تزوجتك لم يلمسني بشر غيرك
صفعها وسقطت على السرير أمسك بشعرها وجعلها تقف بعنف
يونغي بتهديد:أنا حبيبك الآن وسابقاً
تركها وتوجه إلى الخارج وهو يشتم اونجوا على خداعها له لقد رى الصدق بعينيها
توجه والغضب يعمره نحو غرفه اونجوا
يونغي:ماذا تظنين نفسك فاعله؟
اونجوا برعب:ما...ماذا فعلت؟!
يونغي بغضب:لقد قمتي بخداعي انا اعلم ان هذا ليست صور حقيقه لكن أقسم بابني إذ افتريتي او اذيتي يون هي ان لا ارحمك وافصل قلبك عن جسدك هل فهمتي؟؟
تركها وخرج سقطت على السرير برعب امسكت بقلبها الذي كاد أن يسقط في بطنها
اونجوا:اللعنه اللعنه
توجه يونغي إلى الخارج بغضب ركب سيارته وقادها بسرعه جنونية أمسك هاتفه الذي يرن بطريقه مزعجة بنسبه إليه
يونغي:ماذا تريد؟
جيهوب:يارجل مابك؟
يونغي:ليس من شأنك
تجاهل كلامه جيهوب
جيهوب:ماذا فعلت؟ هل إذيتها؟
يونغي تنهد:أين أنت الان؟
جيهوب:في المنزل
يونغي:حسناً قادم اليك
رمى هاتفه بالمقعد الجانبي وتوجه نحو منزل جيهوب
بعد أن وصل نزل بهيبته وفتحت له الخادمه التي سرحت بجماله ورجوليته
يونغي:أين جيهوب؟!
الخادمه:أن....انه.....في
يونغي:مابك تكلمي
تجمدت بخوف منه بعد أن انتبهت انه يونغي الذي يقتل دون تردد انزلت أعينها بخوف
الخادمه:انه في غرفه الجلوس
تخطاها وتوجه إلى غرفة الجلوس وراء جيهوب على هاتفه توجه وجلس بجانبه
جيهوب:ماذا حدث مرة اخرى؟!
يونغي:اونجوا
جيهوب:مابها؟
يونغي:لقد أخبرتني أن يون هي لها علاقه سابقه برجل
جيهوب بتفاجئ:ماذا!! انت بالتأكيد لم تغضب ولم تصدق أليس كذلك؟
كان متأكد من أن صديقه المجنون ثارت اعصابه وهو الان يعلم أن هذا كذب
يونغي وهو شارد الذهن:ماذا حدث رأيك؟
جيهوب:اسمعني جيداً سوف تذهب وتعتذر اليها؟
يونغي:ماذا؟ لما الان لقد كنت تفتري عليها وكنت تعلم أنها ليس لها ذنب
بلع الاخر ريقه
جيهوب:لقد كان سابقاً لقد عرفت خطئي وهذا لايهم الان
استقام يونغي
يونغي:انا سوف اذهب
أمسك بكتفه جيهوب
جيهوب:أرجوك لاتؤذيها هي لم تكن على علاقه لم تكن تعرف شخص سواك أنت
لقد قال هذا حتى يقنعُ صاحبه أنها له وحده سابقاً والآن
أبعد يده يونغي وذهب إلى المنزل
تنهد بعد أن نزل من السياره وتوجه إلى غرفة يون هي وهو يتمنى أن لا يراء اونجوا لانه حتماً سوف يقتلها
فتح الباب ولم يجد يون هي سمع صوت الماء وعلم فوراً أنها في دورة المياه فصخ سترته واستند على السرير خرجت يون هي وبلعت ريقها اول مارئته خوفاً من أن يفعل بها شيئاً علم مايدور في رأسها وأشار إليها بأن تأتي بجانبه تقدمت بتردد وخوف وجلست بجانبه حاط بيده كتفها وجعلها تضع رأسها في صدره
يونغي:هل انتي خائفه؟
يون هي:ا...اجل
يونغي:لا داعي للخوف
يون هي:الن تضربني؟
يونغي:لا انا علمت انكِ ليس لكِ علاقه برجل سابقاً
قبل رأسها بعمق واخذ يلعب بخصلات شعرها وتنهدت الأخرى براحه كانت سوف تبتعد لكن أمسك كتفها بقوة
يونغي:إلى أين؟
يون هي:إلى بونهوا ربما أستيقظ الآن
يونغي:لا....الخادمه بالتأكيد معه
يون هي بتوتر:انا...سوف اذهب
استدارت حتى تقف لكن امسك بمرفقها وجعلها تتمدد واعتلاها نظرت إليه بخوف مرر يده على وجهها واستقرت على خلف اذنها اقترب منها وقبلها بقوة وهي تحاول ابعاده أمسك بيدها التي كانت على صدره
يونغي بحده:ابقي هادئه
قبلها مره أخرى استمرت لمده ثلاث دقائق ثم لعق فمها ابتعد عنها وسرعان ما استقامت وخرجت من الغرفه استندت على الحائط ومسحت فمها بقوة وتغزز حاولت نظم أنفاسها ونجحت بذلك رسمت ابتسامه مزيفه على ثغرها وتوجهت ناحيه غرفه ابنها
يون هي:اوووه هل أستيقظ بطلي
الخادمه بابتسامه:أجل كان يبكي يبدو بأنه يريدك
يون هي:لما لم تناديني اذن؟!
الخادمه:انا اسفه لم ارد ازعاجك كما انني استطعت اسكاته
اخذت ابنها
يون هي:حسناً يمكنك الذهاب
اومأت لها وخرجت واخذت يون هي تلاعب ابنها
.
.
.
أنت تقرأ
سجينة قصر الوحش
Fanfictionفتاه سجينه في قصر زوجها مين يونغي لا يسمح لها في الخروج إلى الخارج ورؤيه العالم بسبب غيرته الشديده عليها ومع هاذا فهو يعيشها في جحيم دائماً ياتي إلى القصر فيخرج غضبه عليها بالضرب والتعذيب ممكن تتسائلون لما لاتنفصل عنه لما مازالت صامده لما مازالت ت...