سجينة قصر الوحش

البارت (17)

.
.
.
.
ذهب يونغي إلى إحدى الغرف المليئه بالتحف بعد أن قتل تشانهي اغلق الباب وأصبح يدمر كل ما تراه عيناه بغضب قاتل
منذُ أن تزوجها وجعلها ملكه لم يجرأ احد حتى على التكلم معها
يونغي بحقد:كيف تخونيني هكذا؟!
أجل هو حتى اللمس تعتبر خيانة في قاموسه ومنطقه
خرج من الغرفه وقابل في وجهه الخادمه
يونغي ببرود:نصف ساعه وارى المكان مثل ما كان
الخادمه وهي ترتجف:ام...امرك..سيدي
ذهب يونغي إلى غرفه العقاب ورى يون هي مستلقية على الأرض البارده ومحتظنه قدميها ما ان رئته حتى جلست بصعوبه بخوف تقدم منها بهدوء مدّ يده أبعدت رأسها بخوف ومالت على الأرض أمسك مرفقها بقوة وجعلها تقف
يونغي:كيف تفعلين هذا؟؟ كيف تخونيني؟
يون هي ببكاء:أقسم بإني لم اخونك لقد أمسك بيدي بالخطئ
يونغي:لماذا اذاً لم تبعديه عنك سريعاً لماذا نظرتي إليه
يون هي ببكاء وصراخ:هذا يكفي أنت سرقت حياتي وحريتي الم تكتفي بهذا ماذا تريد ايضاً
سقطت يون هي على الأرض بألم وهي تبكي حملها يونغي حاولت النزول لكن جروحها لم تساعدها بذلك خرج من الغرفه واتجه بها إلى غرفتهم وتحديداً دورة المياه وضعها في الحوض بعد أن عراها شغل الماء الحار ما ان لمس الماء جسدها حتى انتفضت
يون هي:لا لا اريد انه يؤلم
يونغي:لا تتحركي
يون هي:أريد الخروج
يونغي بغضب:قلت لا تتحركي
يون هي:لكنه....يؤلم
يونغي:سوف يزول لا تتصرفي وكأنه المره الأولى الذي تخطئين
يون هي بإلم:هل أصبحت انا المخطئه الأن؟؟
يونغي:أجل
أغمضت يون هي عينيها وهي تتألم بعد ما إنتهت أخرجها ووضعها على الأريكة وعقم جروحها والبسها ملابسها ثم حملها ووضعها على السرير في حظنه
يون هي:أبتعد
يونغي:سوف تجعليني أغضب الان
يون هي بإلم:أنت...تضغط على جرحي
خفف من قبضته حول كتفها
في الصباح
أستيقظ يونغي ورئ يون هي نائمه ذهب وارتداء ملابسه ونزل إلى الأسفل
بعد ما انتهى من فطوره
يونغي:المفتاح في الرف الذي بجانب الباب احظري لها الطعام وإذ علمت إن أحد غيرك دخل إليها سوف تنالين جزاتك
رئيسه الخدم:أمرك سيدي
اتجه ناحيه الباب وتوجهت رئيسه الخدم إلى المطبخ احظرت لها الفطور وتوجهت به إليها
رئيسة الخدم وهي تطل برأسها من الباب:صباح الخير ايتها الاميره
تقدمت ووضعت صينيه الأكل أمامها في السرير
رئيسة الخدم:ماذا فعلتي لكي يغضب هكذا؟
يون هي:مثل كل مرة لقد أمسك أحدهم يدي بالمناسبة أين هو الان ذلك الرجل؟ هل هو بخير؟
رئيسه الخدم وهي تضع اصبعها السبابه امام انفها:اششش لا يسمعك الآن أقسم بأنه سوف يقتلك بدون شفقه
يون هي بعدم اهتام:الم يذهب إلى الان؟
رئيسة الخدم:أجل ذهب لكن لاتعلمين ربما يعود هيا يا ابنتي الجميلة تناولي طعامك
يون هي:لا ليست لدي شهية عقلي عند اخي لم يأتي الي منذُ مدة انا قلقه عليه
رئيسة الخدم:لا تقلقي لربما مشغول بعمله كما تعلمين لقد كثرة الجرائم
نظرت يون هي اليها بنظرة بريئة
يون هي:مارأيك أن تجلبي لي الهاتف لن أتأخر سوف أطمئن عليه فقط
رئيسة الخدم:هل جننتي؟! يستحيل ذلك اقيمي الفكرة من عقلك
تنهدت يون هي واكلت طعامها على مضض
عند يونغي
نامجون:جين لماذا اتيت اليوم زفافك؟
جين:لا مشكلة
يونغي:يون هي لا تستطيع الحظور تبلغ اعتذارها
جين:مااذاا؟! لماذا؟؟
يونغي:مريضه قليلاً
جيهوب بقلق:هل هي بخير؟
يونغي ببرود:أجل لاتقلق
ضحك تاي وجيمين بخفه
جيهوب:ياااا انتما توقفا
في المساء
دخل يونغي الغرفه ووجد يون هي تداعب بونهوا
يونغي:الليلة زفاف جين وانتي لن تذهبي
لم تهتم يون هي فهي بمزاج لايسمح لها للذهاب
يونغي وهو يتجه إلى دورة المياه:اخرجي لي بذلتي
وضعت بونهوا في سريره وتوجهت الى غرفه الملابس الكبيرة السوداء التي تماشي غرفة النوم
(مثل الصورة)