البارت (24)

8.6K 390 65
                                    

بعد يومين
.
.
.
يونغي في هذه اليومان لم ينم الا بضع ساعات فقط بفضل الحبوب
ورئ بوقوم ابنه ف لحظه مؤثرة جداً قد ابكت بسومين

توجه يونغي الى عمله وهو غاضب حد اللعنه كونه لم يرا زهرته منذُ ثلاث ايام ماعدا انه يأتي كل ليله ويجلس بجانبها وهي نائمة متأملاً إياها ويذهب دون ان تشعر
إنتهى من عمله سريعاً وذهب الى المنزل وهو عازم على وضع حد للأمر دخل الغرفة ولم يجد سومين وعلم بأنها في الشركة ورئ زهرته متكأه على مسند السرير ويغطي نصف جسدها اللحاف لم تنتبه الى دخوله بقي متكأ على الباب وهو يتأملها استدارت براسها نحوه وهربت شهقه من ثغرها
يون هي:ما....ماذا تفعل..انت هنا؟
يونغي بسخريه:اتيت لكي استعيرك!
يون هي وهي تبعد عينيها:اذهب من هنا
يونغي:ليس قبل أن تأتي معي
يون هي:لا اريد ان اذهب معك اذهب
يونغي:لا اذكر بانني طلبت رأيك....انا أمرك يون هي
قال جملته الاخيرة بحدة
تقدم منها وأمسك ذراعها وجعلها تقف بعنف وسار بها الى غرفته رماها في حظنه واحتظنها بقوة
يونغي وهو يهمس باذنها:لقد كان دخولي الغرفه مثل الجحيم بدونك
يون هي :يونغي هل انت بشر حقاً....كيف يمكنك القتل بينما انت تحبني؟ اي قلب لديك؟
يونغي:انا يمكن ان أكون شيطان لكن لدي قلب ملكته انتي فقط...انا ضعيف أمامك فقط حلوتي
قبل عنقها بنهم مستعداً لخوض طعم الجنة

في صباح اليوم التالي
فتحت عينيها لتقابل عينان الذي كان يتأملها
يونغي بابتسامة هادئة:صباح الخير
تمددت يون هي بطفولية واستغل يونغي الفرصة وقبل وجنتها قبلات متعددة دفعته مع كتفيه بخفه
يون هي:يااا..... ابتعد عني
نظر لها بحدة
يونغي بحدة:ياا؟
يون هي بتدرك:عزيزي يونغي
اسقامت بكسل وذهبت الى الحمام وابتسم الاخر بخفة
يونغي بصوت عالي:عزيزتي انا ذاهب
يون هي بصوت عالي:حسناً
ذهب يونغي الى الاسفل ملئت يون هي البانيو بالماء الدافئ ووضعت كرات فوارة حتى امتلئ الحوض بالفقاقيع بعدما إنتهت
اتت الخادمه وطرقت الباب فتحت يون هي
الخادمه:اخيك بالاسفل
يون هي بابتسامه:حسناً قادمة
ذهبت يون هي الى مكان اخيها واحتظنته
يون هي:اهلاً وسهلاً اخي
تيمين:ماذا حصل يون هي؟
يون هي:ماذا؟
تيمين:لاتبدين لي انكِ بخير...لاتخفي علي يون هي لا تخفي على اخيك
ترقرقت عيناها بالدموع لكنها حاولت ان تتصنع الإبتسامة
يون هي:لا... لاشيء
تيمين:يون هي اخبريني وانا اعدك انني لن افعل شيء
يون هي:قلت لاشيء اخ....
قاطعها احتظانه لها
تيمين:اخبريني اختي...اخبريني
يون هي ببكاء:لقد....لقد قتل اونجوا قتلها اخي
تيمين بصدمه:ماذا؟!! من هي اونجوا؟ اهدئي واخبريني أختي
يون هي:هي زوجة يونغي الثانية
تيمين:وكيف قتلها؟
يون هي:لا اعلم كنت اسمع صوت طلق ناري عبر الهاتف
تيمين:كيف انتي للان تبقين عنده كيف تصبرين اختي الا تخافين ان ياتي يوماً ويقتلك
يون هي:هو لا يستطيع قتلي هو يعشقني جداً حتى انه قتل اونجوا من أجلي
تيمين:كيف؟
يون هي:سابقاً اونجوا حاولت تسميمي لكنني نجوت وعلم يونغي بأنها هي من سممتني لكن انا للان لا اعلم من اخبره!
تيمين:اذن كانت تستحق الموت
يون هي بصدمه:اخي... ماذا تقول انت حتى لو كانت مذنبة يوجد قانون هو من يعاقبها
تيمين:اجل اعلم....حتى ف القانون سوف يعاقب بالقتل من يحاول قتل شخص متعمد
يون هي:اجل لكن قانون يونغي يختلف هو من يضع القوانين ليست الدولة
تيمين:انا لن ادعك عند هذا القاتل هيا نذهب
يون هي:توقف اخي انت وعدتني انك لن تفعل شيء اذ ذهبت معك سوف تحدث اشياء سيئة جداً
تيمين:ماذا افعل اذاً يون هي اذ تركتك هنا سوف اخاف عليك كل ثانية تبقين فيها هنا
يون هي:ماذا تريدني ان افعل تيمين؟
تيمين بجدية:اهربي معي
يون هي:م...ماذا؟ ماذا تقول أخي
تيمين:غداً سوف اتي هنا في نفس الوقت واخذك من الباب الخلفي
يون هي:لكن الحرس؟
تيمين:لا تقلقي سوف أجعل سيهون يساعدني سوف انتظرك انتي وطفلك حسناً؟
يون هي:حسناً أخي
خرج تيمين من القصر وهو عازم على اخذ اخته معه اتصل على اي تشا
تيمين:يجب ان اقابلك عزيزتي
اي تشا:أين
تيمين:في مطعم ***** الان
اي تشا بلطف:حسناً قادمة
ذهبت اي تشا الى المطعم ورات تيمين جالس وتوجهت إلية
اي تشا:لقد أتيت
تيمين:لقد رايتك
اي تشا وهي تضع حقيبتها على الكرسي الفارغ:لا اعلم لقد كنت شارد الذهن
تيمين:على اي حال....اريد ان أخبرك انني سوف اصطحب يون هي وسوف ابتعد من هنا فترة محددة وسوف اعود لاخذك....و..... اذ كنتي لا تريدين أن تنتظريني ف.....
قاطعته اي تشا بوضع اصبعها على فمه
اي تشا:ومن قال بانني اريد الانفصال؟ انا احبك تيمين ليس من السهل ان اتخلى عنك لا تقلق سوف انتظرك ل 100عام
تيمين:ماذا 100 عام ياهذه!!
اي تشا:ههههههههه لا اعلم لقد شبهت فقط
تيمين:يعني لن تنتظريني لو أخذ الموضوع 100 عام؟
اي تشا بضجر:تيممممميين
ضحك تيمين
تيمين:حسناً حسناً لا تغضبي انتي ياكتلة اللطافة خاصتي
بعد مرور الوقت
عاد يونغي من عمله منهك وخلفه الحارس يحمل الكثير من الالعاب امره يونغي بان يضعه في غرفة بونهوا وصعد الى غرفته قابل صغيرته تلاعب بونهوا
يونغي بابتسامة:استيقظ أسدي
بونهوا بسعادة طفولية:ابااا
تقدم يونغي وحمله وهو يقبله
يونغي:اذهب الى غرفتك وانظر ماذا احظرت لك
حملته يون هي وخرجت واعطته الخادمة ودخلت الى الداخل تقدمت وجلست على الاريكة
يونغي:يون هي احظري لنا الشاي واحظريه الى الشرفة
يون هي:حسناً
ذهب يونغي الى الصالة وفتح باب الشرفة الكبيرة جلس على الاريكة السوداء
اتت يون هي وبيديها كوبان شاي وضعته في الطاولة لكن امسك يدها
يونغي:اين خاتم الزواج؟!!
يون هي بتوتر:ااه...ذلك...عندما كنت استحم لقد نزعته
سحبت يدها بتوتر واستقام ذلك الغاضب بسبب استخفاف زوجته وامسك معصمها بقوة
يونغي بغضب:لماذا تنزعيه ها؟ لا اريد رؤيت اصبعك فارغ هل فهمتى؟
يون هي:اتركني أنت تؤلمني
تركها وجلس واسند ظهره على الاريكة كانت سوف تذهب لكن امسك معصمها
يونغي:الى اين؟
يون هي ببرود:ذاهبة اضع الخاتم!
يونغي:اجلسي اولاً
يون هي:لا أريد الجلوس معك
يونغي بحده:يون هي
جلست يون هي بجانبه وحاوطت يده كتفها وقربها إليه قبل رأسها بعمق لكن لاحظ شخص قريب بملابس متسخة خارج الجدار يتلفت حوله بخوف وقف يونغي وخبأ يون هي خلفه
يونغي بصوت عالي:أنت هناك...... ماذا تفعل هنا؟؟
سمع الرجل صوت رجولي لكنه لم يفهم ماذا يقول بسبب المسافة
يونغي:تباً ماذا يفعل هذا هنا
لكن التفت الى يون هي بشك
يون هي باستغراب:ماذا!!
يونغي بشك:لا تقولي لي ان هذا الرجل من طرف اخيك؟
يون هي بتعجب:مالعلاقة؟ لما يكون من طرف أخي!
يونغي:على اي حال انا سوف أفهم الان
ألتقط هاتفه الموضوع على الطاولة الصغيرة واتصل على احد الحرس
يونغي:يوجد شخص في الجانب الايسر من القصر اذهب واعلم ماعمله هنا
الحارس:امرك سيدي
اغلق الهاتف وذهب الحارس الى مكان الرجل وتقدم إليه
الحارس:خيراً أيها الرجل ماذا تفعل هنا؟
الرجل:لا اعلم كنت اقود سيارتي وتهت في هذه الغابة
الحارس بتذمر:ياللهي هل تود الموت مثلاً الا يوجد مكان تتوه فيه ماعدا هنا!......حسناً حسناً انتظر هنا
اخذ هاتفه واتصل على يونغي واخبره
يونغي:جيد اوصلوه الى مقصده وراقبوه جيداً
الحارس:أمرك سيدي
وضع الهاتف في جيبه والتفت الى الرجل
الحارس:هيا سوف اوصلك الى مكانك
الرجل:ماذا!!! لكن سيارتي هنا انها لا تعمل
الحارس:لا تقلق سوف نصلحها ونرجعها إليك
الرجل:كم انتم اناس كريمون....من يفعل هذا الان...يبدوا أن سيدكم رجل صالح جداً
الحارس:لا تكثر كلام وتعال معي
اوصلوه الحراس الى منزلة وراقبوه
في صباح اليوم التالي
كان الجميع على طاولة الطعام قاطعهم رن هانف يونغي التقطه
يونغي:ماذا هناك
الحارس:سيدي لقد راقبنا الرجل واتضح انه شرطي و..
يونغي:ماذا؟!!
الحارس:اتى له السيد تيمين وركب معه في السيارة وذهبوا إلى مقر الشرطة
يونغي:هكذا اذن!!! هل علمتم ما اسمه؟
الحارس:اجل سيدي اسمه سيهون
اغلق يونغي الهاتف وصعد إلى الأعلى
انتهت يون هي من طعامها وصعدت الى الاعلى دخلت وأغلقت الباب وتوجهت الى يونغي الذي كان يجلس وبحظنه بونهوا
يون هي وهي تتقدم إليه:يونغي ماذا حصل لما لم تذهب الى عملك؟!
يونغي ببرود:ذلك الرجل الغريب بالامس الا تعرفينه؟
يون هي:لا
يونغي:اووه إذن مامعنى أن يأتي اخيك ويذهبا معاً الى مركز الشرطه؟!
يون هي:ماذا أخي!
استقام يونغي وهو يحمل بونهوا
يونغي:لا داعي للانكار يبدوا بانكِ انتي واخيك لن تكفىَ عن اللعب لكن انا اخترعت عقاب جديد عزيزتي
توجه الى الخارج
يونغي:لن تري بونهوا مرة أخرى
يون هي:ماذا!! يونغي لا تفعل
اغلق يونغي الباب بالمفاتيح ضربت يون هي الباب
يون هي بصراخ وبكاء وهي تضرب الباب:يونغي الى أين تأخذ طفلي....اعد لي طفلي
اصبحت تصرخ الى ان احست بان احبالها الصوتية قطعت سندت ظهرها على الجدار وسقطت على الأرض وهي تبكي بشدة

سجينة قصر الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن