البارت (21)

8.3K 360 29
                                    

|| البارت (21) ||
.
.
.
كانت يون هي ترتدي(مثل الصورة)

جالسه امام المدفئة وبيدها كوب شاي وشاردة الذهن وفي الخارج تمطر السماء بغزارهوضع معطفه على كتفيها نظرت للخلف ورأت يونغي جلس جانبها يونغي:لما لم تنامي لقد تأخر الوقت؟يون هي:أفكر باخي لا اعلم كيف يعيش وماذا يفعل؟تنهد يونغي بملليونغي ببرود:ماذا برأيك ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جالسه امام المدفئة وبيدها كوب شاي وشاردة الذهن وفي الخارج تمطر السماء بغزاره
وضع معطفه على كتفيها نظرت للخلف ورأت يونغي جلس جانبها
يونغي:لما لم تنامي لقد تأخر الوقت؟
يون هي:أفكر باخي لا اعلم كيف يعيش وماذا يفعل؟
تنهد يونغي بملل
يونغي ببرود:ماذا برأيك أن يفعل بالتأكيد انه يعيش بسعاده
امتلئت عينيها بالدموع
يون هي:لا يراودني شعور بأنه تعيس انا اعرف أخي جيداً
التفتت باتجاه برجاء
يون هي: أرجوك دعني أراه انا لم اعد احتمل
حاوطت يده كتفها وجعلها تضع رأسها في حضنه واحتظنها بقوة وهو يمسح على كتفها
يونغي:حسناً سوف ادعكي ترينه غداً صباحاً
يون هي بفرحه:حقاً
يونغي:أجل لكن انا احذرك اياك أن تفعلي اي شيء سيء وإلا لن ادع اخيك يعيش
يون هي:حسناً
قبل جبينها بعمق
يونغي:اذن هيا لنذهب للنوم لقد تأخر الوقت
حملها ووقف
يون هي وهي تحاول النزول:انزلني اعلم كيف اسير
لم يستمع إليها وتوجه ناحيه الغرفه وضعها في السرير في حظنه
يون هي:ابتعد أنت تخنقني
ابتعد قليلاً ومسح على وجنتها
يونغي بهمس مثل فحيح الأفاعي:موتك على يدي...افضل من موتك على يد غيري
ارتجفت من جملته ونظرت إليه ببرائه لقد شعرت بانه يعاني من انفصام لحديثه المفاجئ ابتسم ابتسامه جانبية وقبلها بعنف وعاود احتظانها بقوة وغط في النوم
في صباح اليوم التالي
استيقظت بكل حماس وتوجهت الى المطبخ
يون هي:صباح الخير
الخدم:صباح الخير
تشايونغ:اووه يون هي تبدين سعيده جداً!
يون هي:اجل...اليوم سوف ارئ أخي
تشايونغ وهي تمسك بكتفها وبهمس:هل فقدتي عقلك سوف يغضب جداً السيد يونغي
يون هي:لا لاتقلقي لأنه هو من اخبرني بأن أخي سوف يأتي
تشايونغ:هذا غريب!
يون هي:لا يهم
دخلت إحدى الخدم
الخادمه:يون هي أن السيد يونغي يناديكِ
يون هي بابتسامه:حسناً
توجهت إلى الصاله الكبيره
يون هي:ماذا تريد؟
يونغي وهو يضع كأس القهوة:أهكذا تشكريني لأني سوف اجلب لكِ اخيك!
يون هي:انت مجبر لان ليس لديك الحق في منعي من رؤيته
وضع الجريده واستقام
يونغي بغضب مكتوم:حسناً انتي من ارتي ذلك...أخيك لن ياتي
توجه ناحيه الباب لكن أوقفه صوتها
يون هي:حسناً انتظر انا اسفه
التفت إليها بابتسامه جانبيه
يونغي:اعتذارك لن يكفيني
يون هي بضجر:ماذا تريد اذن؟
يونغي وهو يفكر: اممم لا اعلم....ربما قبلة
يون هي:ماذا!
يونغي:حسناً إذ كنتي لا تريدين لا بأس
التفت لكن اسرعت ووقفت امامه رفعت نفسها وقبلته أمسك بخصرها ويده الأخرى خلف رأسها حتى يتعمق بالقبله فصلت القبله ضيق عينيه بغضب وأقترب من اذنها
يونغي:لا اريد قبله لطيفه كهذه
يون هي ببرائه:ماذا تريد اذن؟!
يونغي:مثل هذه....
قبلها بعنف وقوة فصلها ونظر إلى عينيها
يونغي:اريد القبله هكذا بادليني
اقترب منها واختلطت انفاسهما ببعض وقبلها وبادلته
كل هاذا تحت أعين غاضبتان والغيره تأكلها
اونجوا:أعدك انني سوف أجعل من قبلتكما قبلة نهائيه وسوف تكون قبله بدايه لي
توجهت إلى الأعلى بحقد
ابتعد عنها وتوجه إلى الخارج
يون هي:متى سوف يأتي أخي ؟
يونغي:على الغداء سوف ترينه
أبتسمت بسعاده وتوجهت الى غرفة ابنها
يون هي:اذهبي انتي انا سوف أبقى معه
الخادمه:حسناً سيدتي
يون هي بغضب طفولي:يااااا ماذا اتفقنا
الخادنه:اوووه انا اسفه يون هي لكن خفت ان السيد يسمعني
يون هي:حسناً لا أعتذري اذهبي واستريحي انتي
ذهبت الخادمه وأمسكت يون هي ابنها
يون هي:طفلي....اليوم سوف يأتي خالك احسن التصرف أيها المشاغب ههههههههههه

سجينة قصر الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن