أحتراقَّ..

882 94 29
                                    

أظلمت عيناها غضبًا كظلام فستانها القصير يحتضنَّ جسدها الرقيقََّ.

نظرتَّ حولها ثانيه هي مازالت في السيارة الفخمة برفقة والديها.

تمنَّت لو تكونَّ في مكانٍ آخر ،ولا من وجهة لديها سوء أرض سندَّها الوحيدَّ أياتو.

أخذت حفنة عميقة من الأكسجين وأطلقتها بِهدوء مُغلقتًا عينيها ،نظرتَّ يُمنَّه ويُسَّره حيث والديَّها عل كلُ مِنَّ جانبيها يراقب بعيدًا.

تسلَّلت يدها لِجيبَّ حقيبتها الصغيرة السوداء لِتخرجَّ محواها علبة من الحبوب المنومة.

فتحتها بِحذرَّ لِتلتقط أحداها وتتناولها وتخبئ الباقي بسرعة.

بدأت عينيها تُغلقَّ تدريجيًا لِتغيبَّ عن هذا العالم.

-----------------------------------------------

أنعكس القمر بِضياءه على خضراويه الحادة ،تشقلبَّ شينَّ في الهواء بأجنحته الواثبة مقترحًا : قد تكونَّ أنشغلتَّ بالأعمال المنزلية ،دعنَّا نعدَّ!

"لا أريدَّ ،أذهب لوحدكَّ!" نطقَّ أياتو بينما تربَّع على العشبَّ.

تنهدَّ الأخر بقلة حيلة وقد ألتفت للخلف لِيصرخ:لقد أتت!

"حقًا؟!" صرخ أياتو مستفهمًا وقد ألتفت لِينهض ويركضَّ نحو أسفل الشجرة.

جثى على ركبتيَّه أمام جسدَّها النائم مُستغربًا : ما الذي ترتديَّه اليوم ؟

قد أنتفش فستانها القصيَّر لحذو ركبتيها من أسفل خصرها وقد أسترَّ ما أعلى جسدَّها دون منكبَّيها.

قد أصطبغت شفتيها بِلونٍ أحمر مخمليَّ ،وقد أرتفع شعرها لأعلى جمجمتها بطريقة جمالية.

تصاعدَّت الدماء لِوجه أياتو بينما فتح فاهها بِصدمة وأستصغرَّ أحدى عينيه.

"وااو أنها جذابة أكثر من أيَّ يوم!" نطقَّ شينَّ بِشئ من الإحراج.

لِيلتفتَّ له أياتو بِملامحه المتضايقة كالعادة قائلًا : أخرس فقط! ، هي ليستَّ بخيرَّ.

فتحتَّ عينيها بإرهاق لِتحركَّ مقلتيَّها تجاه أياتو بِبرودَّ.

"أنظر!" قال شين وأشارَّ لِيوي ،ذلك لِيشغلَّ أياتو بها.

ألتفت أياتو لها لِيلَّوح بِيدَّه أمامها مناديًا : يوي! ،هل تستوعبينَّ؟ ، تكلمي!

سُبات..| A.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن