كانت تلك الليلة اكثر الليالي الرومنسية في حياة بيكا و لم تصدق بعد ما حدث في الصباح و أمسكا بأيدي بعضهما و كأنهما حبيبان لكن بيكا لم تكن متأكدة من أنها تحبه تماما و كانت تتدكر دائما صديقتها لورا التي كانت تحب فتى و كانت تصف لها شعورها لورا:"اه لا تعرفين شعوري، كلما يكون معي أحس بقلبي يخفض بسرعة و كأنه سيخرج من مكانه و عندما ينضر إلي أو يحدثني أو كذلك يلفظ اسمي أشعر بفرحة تغمر قلبي و سرور و بهجة تسكن وجهي كما أنا أحلم به كل ليلة فهو فارس أحلامي و أتمنا أن اتزوج به، أتمنا أن تتحقق احلامي."و كانت تقول بيكا دائما في نفسها:"هل من المعقول أنني أحبه.ما الذي أقوله لكن كل ما كانت تقوله لورا ينطبق علينا و إضافة كلما يلمسني يتوقف قلبي عن النبضان تماما و رغم ذلك فأنا غير متأكدة."
اقتربا من المنزل فاحس براندن بوجود مصاصي الدماء فبه يرى جيشا من مصاصي الدماء يقاتلون عائلته بيكا:"أنا خائفة جدا."استدار براندن و وضع يده على خدها و قال لها:"لا تقلقي أنا معك."ثم امسكها و قبل رأسها و همس لها في أذنها بكلمات هدئتها:"اعلمي أنني سأفدي بروحي من اجلك
و لكن الآن عليك الاختباء."بيكا:"و لكن هل ستقاتلهم وحدك ألن تطلب العون من سكاي."براندن:"أظن أن علي ذلك."بيكا:"لكن أين سنذهب."براندن:"سآخذك إلى بيتك هيا اركبي فلنذهب عند سكاي."بيكا:"حسنا. ركبت بيكا على ظهره و تمسكت به جيدا و هو يقفز بسرعة و يسمع دقات قلبها و يعرف أنها خائفة جدا." وصلا عند سكاي الذي كان يقف وسط أصدقائه فبدأ أصدقائه في الاقتراب من براندن
أنت تقرأ
أحببت مصاص دماء، احببت بشرية:
Vampireبيكا فتاة عادية تدرس في مدرستها و يترقبها مصاص دماء فمالذي يريده منها هذا ما سنعرفه ... أن هذه القصة عبارة عن مزيج من العواطف و الحب و كذلك المغامرة بريشة الفنانة: reven queen (هبة قنبرة)(أرجو أن تعجبكم القصة.!!!).