CHAPITRE 15:💕النهاية

5K 167 17
                                    

بعد موت أرسل عادت بيكا إلى بيتها مع والديها و ظلت تلتقي ببراندن كأنهما مراهقان عاديان،مرت شهور على وفات سكاي و رغم ذلك مازالت بيكا تتذكره إلى أن استيقضت صباح أحد الأيام  و قالت يا إلاهي لقد نسيت موعدي مع براندن قفزت من سريرها و ارتدت ملابسها نزلت مسرعة تناولت فطورها و خرجت مهرولة و هي تقول في نفسها:"لقد مر الوقت بسرعة و رغم ذلك لم أستطع الإفصاح عن مشاعري لبراندن سأحاول إخباره اليوم."وجدته في المكان الذي اتفقا عليه ثم مشيا معا إلى المطعم جلسا يتحدثان طويلا و أعادها إلى منزلها و قبل أن تدخل قالت له و هي تبتسم:"أنت دعوتني هذه المرة و حان دوري لأدعوك ما رأيك ب... أه أجل الغابة أقصد المكان المليئ بالزهور."-"لقد عرفته حسنا نلتقي غدا."-"اتفقنا إذا."ادارت بيكا وجهها و أرادت الدخول إلى البيت لكن براندن قال لها:"بيكا انتضري اااااا.... سآتي غدا لأخده."بيكا:"حسنا."ثم التفتت مغادرة لكنها توقفت و قالت:"براندن انتضر اااااا.....لا تتأخر حسنا."براندن:" حسنا."دخلت بيكا إلى المنزل و شهقت ثم قالت في نفسها:"يا إلاهي كدت أخبره."و في الطريق قال براندن في نفسه:"يا إلاهي كدت اخبرها."و صعدت بيكا إلى غرفتها و لكن هذه المرة قالت أنها ستخبره. في الغد نهضت مبكرا ثم ارتدت ملابسها بقي ساعتان على الموعد و لذلك جلست بيكا في شرود تفكر في طريقة لإخبار براندن بكل ما تكن من مشاعر له.حان الوقت و كانت بيكا قد غفت انتظرها براندن أمام الباب طويلا و مل من الإنتضار فدخل من النافذة و وجدها غطت في نوم عميق فوق الكنبة و هم لإيقاضها كان يحركها بلطف حتى فتحت عينيها لقد سحرته تلك الطلة البريئة فقالت بيكا و هي متعجبة:"هل مازلت أحلم."فابتسم براندن تلك الإبتسامة الساحرة دون أية كلمة ففهمت بيكا أنها لا تحلم ثم قالت و هي تلتف يمينا و شمالا حتى استقرت نظراتها على براندن:"بران كيف دخلت..."و قبل أن تكمل كلامها قال لها:"أنا مصاص دماء."-"لقد نسيت."-"قلت لي ان لا أتأخر و ها أنت التي تأخرت."-"آسفة." -"أمزح معك فقط هيا بنا اركبي على ظهري."-"لماذا."-"ألم تشتاقي للطيران."-"ههههه حسنا." ركبت على ظهره ثم طار بها ذهبا أولا إلى بيت براندن لترى عائلته ثم ذهبا إلى عشيرة الذئاب التي كانت لسكاي فرحبوا بهما لأنهم عرفوا أن السيدة التي قتلت من قبل ذئب كانت أم أرسل و أنهم كانوا قد وقعوا اتفاقا لعدم العداوة بينهم و لكن تلك السيدة خالفت و ذلك بأوامر من زوجها و بعد أن ذهبوا الى والد أرسل ليتناقشوا حول الوثيقة قتلهم جمييعا و قتل معهم و أخذ أرسل الحكم بعد ذلك و زيف هذه القصة موضحا أن المستدئبين هم المخطوون و أما رئيس المستدئبين فحكى لهم القصة بشكل آخر كي يبدو وكأن مصاصي الدماء هم المخطوون و ظلوا يقتلون بعضهم البعض حتى قتلوا أرسل و أتباعه تم عرفوا الحقيقة بعدها و صاروا أصدقاء لأنهم وجدوا عائلة دم الحيوان(عائلة براندن)لطيفة جدا معهم و أعادوا توقيع اتفاقية لعدم شرب دم المستدئبين و بعد أن عين رئيس اخر وقعت بيكا اتفاقية لعدم قتلها من قبل أي مستدئب او مصاص دماء.حل السلام بينهما أخيرا و حان وقت بيكا لتخبر براندن بحبها له كما أن أصدقائها شجعوها(صديقتها-اليس-روز-امها). وصلا إلى المكان و كانا جالسين بين الزهور فقررت بيكا القول له

أحببت مصاص دماء، احببت بشرية:حيث تعيش القصص. اكتشف الآن