-"و ما هي الطريقة." فابتسمت بيكا بخبث و قالت:" أنت ستتزوجين و أنا سأعتدر له."-"لدي فكرة أفضل إعترفي له بحبك." صمتت بيكا لبعض الوقت ثم قالت:"أنت على حق حان الوقت لكن أخشى أن لا يحبني بعد ما حدث."فضربتها صديقتها على كتفها و قالت لها و هي تضحك:"إذا كان يعشقك فعلا فلن يتخلا عنك و إذا كان يحبك فسيكون سعيدا و متلهفا للحضور معك و هذا ستعرفينه من ملامح وجهه فإن كان سعيدا فاعرفي أنه يحبك و إذا كان العكس فإنه لا يحبك."-" لقد فهمت لكنني لن أستطيع البوح بمشاعري له."-"لا مشكلة ستخبريه يوما ما."فاتى خطيب تلك الفتاة و قال لهما و هو يبتسم:"بماذا تتهامسان."و جلس بجانب خطيبته فقالت له:"نحن نتحدث عن حب بيكا."فصدم و قال لها:"الفتاة التي لا تؤمن بالحب تحب
فتى و من المحظوظ."فقالت له خطيبته و هي تبتسم:"لقد وقعت في شباك مصاص دماء كما وقعت أنت في شباكي." فقال لبيكا:"لطالم قلت أنك ستحبين مخلوقا غريب قلت أنه سيكون مستدئب و لم أتوقع مصاص دماء."بيكا:"هههههه حقا."صديقتها:"أجل."خطيب صديقتها:"أجل الكل كان يقول هذا."خطيب صديقتها:"الكل في صفنا كان يقول ذلك." فبدأت بيكا بالضحك عاليا ثم صمتت فجأة ثم قالت:"المهم صديقتي ماذا سأفعل أقصد كيف سأدعوه."-"لا أعرف أدخلي في الموضوع مباشرة."-"حسنا سأحاول و الآن سأذهب إليه و أحاول إخباره."
ذهبت بيكا مسرعة للبيت و لكنها لم تجده هناك فقررت التجول قليلا في الغابة و فجأة سمعت صوت و عندما التفتت وجدت براندن قد انقض على غزال لم تتحمل المنظر فركضت لمحها براندن و تبعها ثم قال لها:"آسف إذا أثرت اشمأزازك."صمتت بيكا و كانت ترى بعد الدم على فمه و عندما أدرك ما تنظر إليه قال لها:"آسف."ثم مسح الدم من على فمه و بعدها ساد صمت بينهما إلا أن أدركت بيكا أن عليها إخباره فقالت له:"براندن أريد إخبارك شيء."تحمس براندن و علت على وجهه بسمة لأنه ظن منها ستصالحه لكنها قالت له:"ستقيم صديقتي حفل زفافها من أحد زملائنا القداما في الفصل و أنا مدعوة و أحتاج إلى أحد يرافقني هل تذهب معي إن لم يكن عندك عمل؟"فاختفت تلك البسمة:"حسنا لا مشكلة أنا متفرغ."-"حسنا سيقام يوم السبت القادم."-"حسنا."ثم ذهبت بيكا و وقفت وراء شجرة و شهقت شهقة ثم قالت:"لقد نجحت."ثم ذهبت لاختيار ملابسها.
و سرعان ما جاء اليوم الموعود و ذهبت بيكا مع براندن إلى حفل الزفاف و التقا الزوجان ببراندن، افتتح براندن الحديث قائلا:"مبروك لكما."فقالا:"شكرا لك."ثم استأذنهما قائلا:"عذرا."فسحبت العروس بيكا و قالت لها:"إنه وسيم جدا و مهذب أيضا لا تتركيه، لقد كنت على حق لقد بدى لي محبطا و أظن أنه حزين جدا لقد حطمت قلبه."بيكا:"حان وقت التآم الجرح." خطيب صديقتها:"هل هذا هو مصاص دماء."خطيبته:" أجل يدعى براندن."-"إنه وسيم جدا."في تلك اللحظة كان براندن واقفا بجانب الحائط و الفتيات تتلهفن للرقص معه لكنه لا يريد ذالك فقد كان يفكر طوال الوقت حتى أتت و وقفت بجانبه استمر الصمت وقتا طويلا حتى تشجع براندن و قال لبيكا:" هل تقبلين الرقص معي."فرحت بيكا فرحا كبيرا مما جعلها تبتسم ابتسامة معبرة على أنها كانت متلهفة لهذا الطلب و سرعان ما أخفت تلك الإبتسامة و قالت له:"بالطبع." بدآ بالرقص و الكل ينظر إليهما و خصوصا الفتيات اللواتي غرن من بيكا لأن براندن كان ينظر لها نظرات مملوءة بالحب و كانت بيكا تنتضر اللحضة المناسبة و فجأة قالت له:"براندن أنا آسفة لقد تصرفت بغباء مثل الأطفال أنا آسفة جدا جدا جدا أرجو أن تسامحني."فقال لها و هو يقترب منها:"بالطبع سأسامحك و أنا سعيد جدا ﻷنك قلت هذا و أريد الإعتدار لك لأنني تبعتك."-"لا مشكلة لقد سويت الأمور مع سكاي."-"جيد."
أنت تقرأ
أحببت مصاص دماء، احببت بشرية:
Vampireبيكا فتاة عادية تدرس في مدرستها و يترقبها مصاص دماء فمالذي يريده منها هذا ما سنعرفه ... أن هذه القصة عبارة عن مزيج من العواطف و الحب و كذلك المغامرة بريشة الفنانة: reven queen (هبة قنبرة)(أرجو أن تعجبكم القصة.!!!).