في الغد اصطحب براندن بيكا إلى منزله الذي يقع في وسط الغابة لكنها تفاجأت بعد رأيته لأنها ظنت أنه سيكون كهفا أو شيء من ذلك القبيل لكنه كان منزلا عاديا كباقي المنازل. عرف براندن بيكا على أفراد عائلته من بينهم والداه اللذان كانا لطيفين معها جدا
و أخته التي تقرأ المستقبل و التي تدعى ألكس..
و كذلك أخوه جسبر الذي يقرأ الأفكار و حبيبته روز التي كانت تعاملها بشكل غريب.
و أخيرا ابن عمهم سمث الذي لا يتحدث كثيرا.مرحت بيكا كثيرا معهم فقد لعبوا بالكرة و بعدها جلست بجانب روز كي تتحدث معها فقالت لها:-"هل أنت بخير."-"أنا بخير."-"و لكن لماذا لا تمرحين معنا.-"لأنني أفكر."-"في ماذا تفكرين هيا أخبريني."-" حسنا لقد تذكرت عندما وجدني جسبر."-"هل لي بسآلك."-"بالطبع."-"كيف أصبحت مصاصة دماء أم هذه طبيعتك؟"-"لا لم أكن مصاصة دماء بل كنت مثلك بشرية، سأحكي لك القصة: لقد كنت فتاة أعمل و في احدى الليالي كنت عائدة إلى منزلي و كان هنالك شاب أعرفه كان يقف مع اصدقائه فذهبت عندهم لكنه لم يعرفني فضربني بقارورة زجاجية على رأسي و هربو جميعا ظانين أنني قد مت لكنني كنت حية و كانت الدماء تخرج مني و ظللت هناك طول اليل إلى أن وجدني جسبر أشفق علي و عضني كي يحولني إلى مصاصة دماء كي أعيش على الأقل و بعدها صرنا حبيبين."-"المهم أنك مازلت حية."-"أجل أنت على حق."
بعد عودتهم إلى البيت، كان على براندن أن يصطحبها إلى غرفتها فأخذها إلى الغرفة و بعدها رماها على السرير و عانقها بكل قوتها و حاول تقبيلها لكنها ابتعدت و أدارت ظهرها فنهظ براندن من على السرير و قال لها:-"إذا أردت شيء سأكون في الغرفة المجاورة."
و لكن ظلت بيكا تفكر طول الليل هل لديها الشجاعة الكافية كي تواجه مصاصي الدماء و هل هي تحب فعلا براندن فكلما اقترب منها يبدأ قلبها بخفقان ماذا ستفعل.
يتبع...
_______________________________________________________________________أرجو أن يعجبكم هذا الجزء.😙😙😙👋👋👋
أعتدر عن الأخطاء الإملائية.
أنت تقرأ
أحببت مصاص دماء، احببت بشرية:
Vampireبيكا فتاة عادية تدرس في مدرستها و يترقبها مصاص دماء فمالذي يريده منها هذا ما سنعرفه ... أن هذه القصة عبارة عن مزيج من العواطف و الحب و كذلك المغامرة بريشة الفنانة: reven queen (هبة قنبرة)(أرجو أن تعجبكم القصة.!!!).