حدث كل هذا و ظل سكاي غاضبا من بيكا و أما بيكا فظلت منزعجة من براندن فهي لم ترغب الحديث معه و كلما دخل إليها تقول له و حتى دون أن تنضر إلى وجهه:"ماذا تريد إن لم يكن أمرا مهما فأخرج من هنا." و لا يستطيع حتى أن يتحدث معها شعر بذنب كبير. ذهبت بيكا إلى سكاي و بعد أن وصلت أحس بها سكاي فقال لها و دون حتى رأيتها:"ماذا تريدين."-"أردت فقط التوضيح لك بالأمس لم أكن..."و قبل أن تنهي كلامها قاطعها قائلا:"ماذا ستوضحين أنت لا تتقين بي لذلك أحضرت معك براندن."-"لا ليس صحيحا أنا أثق بك كثيرا و لم أكن أعلم أنه قد تبعنا أنا آسفة جدا."ساد صمت ثم قالت بيكا و بدأت بالبكاء:"ألا تثق بي."فاستدار و جرى نحوها و قال:"أرجوك لا تبكي لا أتحمل أن تبكي بسببي."مسحت عينيها و قالت له:"لن أبكي لكن هل سامحتني."-"حسنا لقد سامحتك و لكن ماذا عن براندن."-"لا أعرف لم أكلمه منذ أيام لأنني كنت غاضبة منه و لم يعد يحب الخروج من غرفته."سكت سكاي و لم يجب بيكا حتى قالت له :"المهم أنك سامحتني و الآن وداعا."-"وداعا." ثم ذهبت تجولت بيكا في الغابة و مرت بجانب أول مكان التقيا فيه ثم اتممت جولتها و أثناء مرورها رأت كل الأمكنة التي كانا يذهبان إليها و تذكرت عندما نامت في حضنه و كيف كان يحميها دائما و يفذي روحه لخدمتها كما أنه يقلق عليها إذا ابتعدت عنه لخمس دقائق و كان يقوم بأشياء اكثر من سكاي فندمت و ركعة على ركبتيها و هي تبكي:"لقد كان دائما يتحمل حماقاتي و أنا أغضب عليه بسبب شيء سخيف."و استمرت بالبكاء ثم نهضت و قالت:" سأستشير أمي في هذا الأمر."فذهبت لمنزلها استقبلتها والدتها بعناق و قالت لها لقد أخبرني براندن بما حدث أنا فخورة جدا بك يا صغيرتي حكى لي كيف قضيت على كل مصاصي الدماء لكنه بدى لي حزينا."-"أتى إلى هنا متى و كيف و ماذا قال لك؟"-"لقد أتى بالأمس كنت قد صعدت إلى غرفتك فوجدته جالسا بجانب النافذة و يفكر و فجأة سقطت دمعة من عينه فقلت له و أنا مستغربة:"براندن ماذا تفعله هنا و هل تبكي؟ فالتفت إلي و قال لي:"سيدتي آسف على الدخول دون إذن لقد كنت مارا من هنا و أردت الإستراحة آسف إذا أزعجتك.".بيكا:"إنه يكذب عليك." أم بيكا:" هذا واضح."بيكا:"و بماذا أجبته."أم بيكا:"لقد قلت له:" ما الذي تقوله يا ولدي بالطبع لا تزعجني هيا فلننزل للأسفل."-ثم قلت له:"هل تشرب شيء."فنظرلي بتعجب و قلت له و أنا أبتسم:" آسفة لقد نسيت أنك مصاص دماء."ثم أجابني:" ﻻ مشكلة."لكنه بدا لي غير طبيعيا لقد كان حزينا لأقصى الدرجات و هو يحاول حبس دموعه و سألته:"ذاك اليوم كانت بيكا هنا و لم تخبرني ماذا حدث و خرجت و هي تركض ماذا هناك؟"فحكى لي كل ما حدث و كان يتحدث عنك بطريقة غريبة و في الأخير قال لي:" لقد فاجأتني بقوتها."و كان يلفظ هذه الكلمات بحسرة شديدة هل حدث شيء."لم تنطق بيكا بكلمة واحدة لأنها عرفت أنها سبب حزنه و ألمه و خصوصا أنها لم ترى براندن يبكي من قبل يعني أنه يتألم كثيرا فقالت لأمها بعد صمت طويل:"حسنا علي الذهاب الآن و إلا سيقلقون علي وداعا."عادت بيكا إلى المنزل و عند دخولها وجدت الجميع مجتمعا فقالت لها أم براندن:"جيد من أنك هنا لقد كنا سنبدأ بالإجتماع هيا انضمي إلينا."-"حسنا."ثم جلست بيكا بجانبها و للصدفة كان براندن يجلس أمامها مباشرة كانت تارة تنضر إليه و تارة ينضر هو إليها حتى التقت الأعين بالأعين و قال براندن في نفسه:"هل ستسامحني."و قالت بيكا في نفسها المثل مما جعل الجميع مصدوما فهما ضلا ينضران لبعضهما لوقت طويل دون حتى أن ينطق أحدهما بكلمة واحدة حتى تذخلت ام براندن و قالت لبيكا:" هل أنت بخير بيكا؟"فصمتت بيكا و أجابتها و هي مازالت تنضر لبراندن:"أنا بخير أحتاج فقط إلى الراحة."أنزل براندن عينيه نحو الأرض ثم أدارت بيكا وجهها و ذهبت إلى غرفتها فاستدار الجميع نحو براندن لم أن كانوا يحدقون ببيكا فقال لهم بعد أن رآهم يحدقون به:"أحتاج أنا أيضا إلى الراحة."ثم ذهب بسرعة كي لا يسألوه أية أسئلة و لكن الجميع تسائلوا عما يحصل بينهما."لم ينم براندن لأنه ظل يبكي طول الليل أما بيكا فشعرت بذنب شديد يقطع قلبها و لكنها نامت و هي غير مطمئنة. استيقظ براندن في الغد و عيناه منتفختان و عندما خرج قال له أخوه أخي ان عينيك منتفختان."تم ابتسم ابتسامة ماكرة و قال له:"هل كنت تبكي طول الليل."عندما قال هذا سمعته بيكا و عندما رأوها و كانوا يحدقون بها استضار براندن فرأت بيكا عينيه و عرفت أنه كان يبكي و فهمت أنها السبب لكنها قالت للجميع:"سأخرج و قد أتأخر."ثم خرجت استضار براندن و قال لأخيه:" أنت مضحك بالطبع لم أكن أبكي فقط لم أنم جيدا."و ابتسم ابتسامة مزيفة فقال له و هو يضحك:"و هل ذلك بسبب الفلم الرومنسي الذي حدث بالأمس ام لأن حبيبة القلب لم تنم بجانبك."-"فقال له براندن بغضب:"هها حبيبة القلب من هي عرفني إياها؟"فضحك أخو براندن بصوت عال حتى خرجت الدموع من عينيه و المته معدته من كثرة الضحك ثم قال:"ألا تعرف من هي؟ يسرني إخبارك إنها بيكا الفتاة التي أسرت قلبك."ثم أكمل ضحكه و هو يكاد ينفجر من الضحك و قال له براندن و هو غاضب جدا:"و ما أدراك من هي فتاة قلبي."فأردف أخ براندن قائلا و هو يبتسم:"لا داعي لخداعي لقد مررت بهاذا و نضراتك اليها تشير إلى أنك تعشقها."إحمر وجه براندن فضحك أخوه و قال له:"إحذر وجهك مثل الطماطم و هذا ما يتبت صحة كلامي."خرج براندن من المنزل و هو يفكر في شعوره الحقيقي نحوها و في تلك اللحظة، كانت بيكا قد ذهبت إلى المدينة و كانت تتنزه و تقول:" لقد اشتقت للمدينة."و مرت لصديقتها القديمة التي كانت تحب زميلا في قسمهم بالثانوية(هي نفس الفتاة التي تذكرتها بيكا في البارتات السابقة)قرعت الجرس فإذا بصديقتها و زميلهما يخرجان استغربت بيكا من وجوده هنا و لكن صديقتها شرحت لها بأنه خطيبها و بيكا بدورها حكت لصديقتها كل ما حدث حكت لها عن براندن و عن سكاي الذي كان يدرس معهما و كيف أنه مستدئب فصدمت صديقة بيكا كثيرا لأنها ظنت أنه شاب عادي مثل كل الشباب و أخبرتها أيضا بالخلاف بينها و بين بران (براندن) كما أنها أخبرتها بأنها ليست متأكدة هل هي تحمل مشاعر اتجاهه و كان أول سؤال تسألها صديقتها هو:" بماذا تحسين عندما تكونين معه او عندما لا تكونان معا في ماذا تفكرين."سكتت بيكا لبعض الوقت ثم قالت و هي تنضر إلى الأرض:"امممممم عندما أكون معه (وضعت يدها على قلبها) يبدأ قلبي بالنبضان بأسرع ما يمكنه و إذا قال لي شيء (وضعت يديها على وجنتيها) يحمر وجهي و يصبح كالطماطم و أحس بأنني سأنفجر من كثرة الخجل."كانت بيكا تقول هذه الكلمات و صديقتها تبتسم ثم أكملت بيكا كلامها:"أما عندما أكون جالسة أفكر فيه دون أن أشعر أو عندما تقترب منه أي فتاة أحس بالغضب و لا أعرف سبب غضبي و أما أنا في الحقيقة لست قوية بل أنا لا أستطيع حتى النضر في وجهه أما ابتسامته أو نظرته الخلابة فتجعلني أذوب في مكاني و أيضا إنني منجذبة إليه بشكل غريب إذن ما رأيك بهاذا." فقالت صديقتها و هي تضحك:"أنت يا صديقتي مريضة بمرض خطير جدا و هو الحب و لن تنتهي هذه الأعراض إلا بعد اعترافك له أقول لك هذا لأنني مررت بتجربتك."-"أنا أريده أن يسامحني لأنني سببت له هذا الألم كيف أفعل ذلك."-"لا أعرف كيف لكن المهم سنتزوج عما قريب و أنت مدعوة."فصرخت بيكا و قالت:"وجدتها." فزعت صديقة بيكا لأن بيكا صرخت فقالت لها:"ماذا وجدت."-"لقد وجدت طريقة لأتصالح مع براندن."
يتبع....
_______________________________________________________________________أرجو أن يعجبكم هذا الجزء.😙😙😙👋👋👋لقد كتبت في هذا الجزء 1309 كلمة و آسفة على أخطاء الاملاء.
آسفة على التأخير الأسئلة هي:
-ما هي الطريقة التي ستتبعها بيكا ليتصالحا؟
-هل طول هذا البارت مناسب؟
هل أكمل كتابة هذه القصة أم أتوقف هنا؟
إذا كانت هنالك أسئلة أو أي كومنت فسأكون سعيدة.
أرجو أن تعملوا VOTE و شكرا.
أنت تقرأ
أحببت مصاص دماء، احببت بشرية:
Vampireبيكا فتاة عادية تدرس في مدرستها و يترقبها مصاص دماء فمالذي يريده منها هذا ما سنعرفه ... أن هذه القصة عبارة عن مزيج من العواطف و الحب و كذلك المغامرة بريشة الفنانة: reven queen (هبة قنبرة)(أرجو أن تعجبكم القصة.!!!).