العشق والغفران..للكاتبة مريم غريب 💖

البارت السادس:

  قصة العشق والغفران.

البارت السادس:

وراح باسل ومريم لدكتور ايمن وقالهم الكلام المعهود اللى اتفق عليه مع ناهد.

وكانت الصدمه اكبر على مريم من باسل....وبعد الكشف خدها باسل ومشيو ومحدش فيهم نطق ب ولا كلمه فى الطريق من شدة الصدمه .

ووصلو القصر ودخلو وطبعا ناهد كانت فى انتظارهم لكن لما شافت مريم داخله ودموعها فى عيونها بصتلها وابتسمت بانتصار....مريم طلعت على الاوضه على طول وكان باسل هيطلع معاها لكن ناهد وقفته.

ناهد:باسل..هاه طمنى ايه اللى حصل؟؟

باسل مازلت الصدمه ماثره عليه ورد عليها بهذيان:نعم ياماما بتقولى ايه.

ناهد بفرحه داخليه:الدكتور قالك ايه؟؟

باسل:قالى..قالى..قالى ان روما م بتخلفش.

ناهد بتمثيل:ياخبر معقوله!!اهو ده اللى انا كنت خايفه منه..هحح طب هتعمل ايه دلوقتى ياحبيبى؟؟

باسل بحزن:هعمل ايه يعنى ياماما..قدر الله وماشاء فعل..مافيش فى ايدى حاجه اعملها.

ناهد:لا ياحبيبى فيه طبعا.

باسل:فى ايه؟؟

ناهد:فى انك تطلقها بقى وتفوق لنفسك وتتجوز واحده من مستواك وتعيش معاها كويس وتجيب منها عيال.

باسل بانفعال:انتى بتقولى ايه؟؟انا اطلق مريم!!مستحيل.

ناهد بغضب:يعنى ايه..انت عايز تموتنى متمسك بيها على ايه فى اكتر من انها م بتخلفش عشان تتمسك بيها بالشكل ده..باسل انت هطلقها يعنى هطلقها.

باسل:على جثتى مش ممكن.

ناهد بزعيق:واضح ان البنت دى عصيتك عليا و بقت تمشيك على هواها وانت ماشى وراها زى الاعمى لحد م هضيع عمرك وحياتك كلها وفى الاخر هتندم ..بس انا مش هسمحلها ب كده انت فاهم.

باسل بصوت عالى:مامااا..دى مراتى وانا اللى مسمحلكيش او اسمح لاى حد ان كان يتكلم عليها بالعاطل نص كلمه.

ناهد:انت بتعصى امك عشان خاطر الجربوعه دى.

وهنا مريم كانت واقفه فوق قدام اوضتها وحطا ايدها على بؤها وكتما صوت بكاها بالعافيه وكانت سامعه الحوار من اوله.

وهنا يارا نزلت من الاوضه على صوتهم العالى وجلال خرج من اوضة المكتب برده لنفس السبب.

يارا بخضه:فى ايه ياماما؟؟ايه اللى حصل ياباسل؟؟

ناهد:تعالو انتو فين..تعالى ياحبيبتى شوفى اخوكى الدكتور ورجل الاعمال المحترم بيعمل فى نفسه وفى امه ايه عشان خاطر مراتو.

وانت ياجلال..تعالى شوف ابنك الوحيد اللى بتفتخر بيه قدام الناس..ابنك اللى هو المفروض سند ليك فى الحياه ووريثك بعد عمر طويل.