العشق والغفران..للكاتبة مريم غريب 💖

البارت السابع عشر:

  قصة العشق والغفران.

البارت السابع عشر:

يارا بضيق:الو.

المتصل:مساء الخير ياانسه.

يارا:صباح الزفت على دماغ حضرتك..انت مين ياحضرة؟؟محدش علمك ان ميصحش الاتصال بالناس فى الوقت ده.

المتصل:ايه ايه اهدى بس..ده انا فاعل خير.

يارا:وعايز يافاعل الخير؟؟

المتصل:احب اقولك ياانسه ان فارس اللى حضرتك بتحبيه ده م يستهلش حبك.

يارا اعتدلت فى جلستها وقالتله بحده:انت مين؟؟وتعرفنى وتعرف فارس منين؟؟

المتصل:مش مهم..المهم انا حبيت افوقك واعرفك فارس على حقيقته..فارس يايارا هانم نصاب..للص وحرامى.

يارا اتسعت عينها على الاخر من الكلام وقالتله بانفعال:انت كداب..فارس انسان محترم انت مين..انطق قولى انت مين؟؟

المتصل بسخريه:هههههههههههههههه فارس محترم..اوك انا هثبتلك..لومش مصدقانى اسالى الاستاذ باسل اخوكى على عملية النصب اللى حصلتله من حوالى شهرين..اتسرق منه او من الشركه بتاعتكو 750 الف جنيه..واللى سرقهم..فارس.

يارا الصدمات نزلت عليها جامده اوى وم بقتش مركزه فى حاجه وفاقت على صوت المتصل.

المتصل:انا عملت اللى عليا ياانسه وقولتلك قبل م ينصب عليكو فى حاجه تانيه..سلام.

وقفل..وفضلت يارا مصدومه من الكلام اللى سمعته..حست انو ممكن يكون حلم ف راحت الحمام وغسلت وشها بس للاسف طلع واقع بصت فى المرايه وعيونها حمرا من الدموع ونزلت دموعها بغزاره..ومازلت مش مصدقه بس قالت عشان تقطع الشك باليقين تسال باسل زى م الشخص ده قالها.
.............................................................................................................................................................................................................................................................................

اما المتصل لما قفل مع يارا..اطلق ضحكات عاليا شامته.

مصطفى بحزن:مبسوط دلوقتى ياعادل؟؟

عادل:طبعا يادرش..يعنى انت مش مبسوط ان فارس هيرجع ونعمل العمليه اللى هتكسبنا دهب دى.

مصطفى:ادعى ربنا ان فارس م يعرفش انك انت اللى قولت ل يارا عليه كده.

عادل:محسسنى انى قولتلها سر الخريطه..يابنى مسيرها كانت هتعرف هى الحاجات دى بتستخبه؟؟

مصطفى:ايوه بس فارس تاب بجد.

عادل:ياعم انت بتصدق..وبعدين مالك يادرش انت هتفكر زيه ولاايه..لا فوق الله يكرمك.

مصطفى بصله باستنكار.

..................................................................................................................................................................................................................................................................................................